عمان – (د ب أ) – أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن مشاركة الأردن في التحالف العربي العسكري في اليمن جاءت “استجابة للطلب الرسمي للشرعية الدستورية هناك”.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الخميس، عنه القول خلال لقائه الاربعاء برئيس مجلس النواب ورؤساء اللجان النيابية بحضور رئيس الوزراء إن المشاركة العسكرية في اليمن جاءت “استجابة للطلب الرسمي للشرعية الدستورية هناك ، والمتمثلة بالرئيس عبد ربه هادي منصور ، ولمنع التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لهذا البلد الشقيق ، الذي يقف الأردن إلى جانب وحدة شعبه وأراضيه ، ويدعم كل ما من شأنه التوصل إلى حلول يتوافق عليها أبناؤه”.
وأكد أن التصدي للإرهاب والتطرف هو “حرب يخوضها الأردن دفاعا عن الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية المثلى”.
كما أكد أن “أمن واستقرار دول الخليج العربي من أمن واستقرار الأردن ، وأولوية بالنسبة له ، ومصلحة أردنية خليجية مشتركة”.
وفيما يتعلق بالوضع على الحدود مع سورية ، أعرب عن “اطمئنانه التام للوضع الأمني على الحدود الأردنية”.
ندعو الله بعدم رد القضاء والقدر ولكن فقط التخفيف من عواقبه علينا. حيث اننا عاصرنا عام 1967 كيفية دخول سيدنا الى إتفاقية الدفاع المشترك مع مصر قبل الحرب بأربعة أيام وكيف كانت نتائجها الكارثية علينا. وعندما نري الأن كيفية دخول سيدنا الى التحالف الأطلسي العربي فإننا ندعو الله ألا تتضاعف اعداد الجزر و الأراضي مثل جزر ابو موسي و طمب الكبري والصغري التى ستحصل عليها ايران مثلما حدث فى 1967 من ضياع كل سيناء والضفة و غزة والحبل على الجرار. متي سوف تنتهي حرب الأفيون الحالية على جسد العالم العربي؟ الله أعلم.