عباس: تعديلات طفيفة على الحدود وتبادل الأراضي لا يعني شرعنة الإستيطان

حجم الخط
17

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

رام الله- (د ب أ)- أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء السبت، أن الاستعداد العربي لتبادل الأراضي مع إسرائيل “لا يعني بأي شكل من الاشكال شرعنة الاستيطان في الكتل الاستيطانية”.

وقال عباس وفق ما نقل عنه بيان اللجنة المركزية لحركة فتح عقب اجتماعها برئاسته في رام الله، إن الحديث عن تبادل الأراضي يعني بالنسبة للجانب الفلسطيني تعديلات طفيفة ومتبادلة على الحدود.

وشدد عباس على أن الاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية “غير شرعي ولا يمكن حدوثه دون الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وممارستها لسيادتها الكاملة والناجزة”.

وكان وفد وزراء الخارجية العرب أعلن في واشنطن مؤخرا، إن اتفاق السلام مع إسرائيل ينبغي أن يستند إلى حل الدولتين على أساس خط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 مع إمكانية تبادل طفيف متفق عليه، مساو ومتبادل للأراضي.

في الوقت ذاته أكد عباس أن الجانب الفلسطيني يتعامل مع جهود جون كيري وزير الخارجية الأمريكي لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل “بجدية وصولا لإنجاحها”.

لكنه قال إن نجاح هذه الجهود “يحتاج أولا إلى إعلان إسرائيلي واضح بالاعتراف بحل الدولتين على حدود عام 1967، ووقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية العام 1994”.

وأضاف أن قرار الأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية عضوا مراقبا “يؤكد أن الارض الفلسطينية المحتلة هي اراضي الدولة الفلسطينية، وأنها ليست اراض متنازعا عليها، تنطبق عليها جميع الاتفاقيات والأعراف الدولية”.

وهدد عباس بأنه “في حالة استمرار الحكومة الإسرائيلية في وضع العراقيل أمام إرادة المجتمع الدولي وقراراته، فان خياراتنا واستنادا إلى الشرعية الدولية واضحة ومحددة، وبما في ذلك انضمام دولة فلسطين إلى المنظمات والمواثيق والمعاهدات الدولية”.

ويبذل كيري جهودا منذ 20 آذار/ مارس الماضي للدفع تجاه استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل والمتوقفة منذ مطلع أكتوبر 2010 بسبب الخلاف على الاستيطان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابو نضال محمد:

    ليس صحيحا ان يقال بأن الموافقه على تبادل اراضي لا يعني شرعنه للإستيطان , بل العكس من ذلك تماما , لأن اسرائيل تدعي كلما احتاجت لتمرير خطه إستيطانيه جديده بأن ذلك الإستيطان يأتي على اراضي قابله للتبادل في خطه سلام مستقبليه مفترضه , مع ما يعنيه ذلك من إطلاق كامل ليد إسرائيل في الإستيطان اين ما تريد بما ان تلك الأراضي قابله للتبادل المفترض لاحقا . الحقيقه المخفيه في موضوع تبادل الأراضي هو ان قياده ابو مازن لم تستطع تجاوز الإعتراف الأمريكي بالوقائع التي خلقتها اسرائيل على اراضي الضفه , وهي ’إكتشفت’ مقوله تبادل الأراضي حتى يتماشى موقفها مع الموقف الأمريكي حتى لا تكون في موقع تناقض صارخ مع ذالك الموقف . هل القيمه المعنويه لكيلومتر مربع من اراضي القدس توازي فعلا القيمه المعنويه لكيلومتر مربع من صحراء النقب ؟ فكيف بنا إذا نوافق على فرضيه تبادل اراضي لا تتشابه في قيمتها الحقيقيه ؟ الحقيقه هي ان القياده الفلسطينيه تحاول تقديم لقمه لوحش من اجل إسترضائه , وهي خير العالمين بأن هذا الوحش قادر على إبتلاعها هي وكل من هم حولها , فكيف به يقبل بالفتات وهو قادر على الإستيلاء على الطاوله وما عليها وماحولها ؟لامفر للفلسطينيين والعرب من الإعتراف بأنهم عاجزون عن إتخاذ القرار الوحيد القادر على التأثير على كامل المعادله وهو ’’ وأعدوا لهم ما أستطعتم ’’ , وغير ذلك يبقى كلام تتناثره الرياح …

  2. يقول يحيى:

    يبدل الارض الفلسطينية بالارض الفلسطينية للاحتلال الذي جاء من كل اصقاع
    الارض وغدا سيعترف بيهودية نتنياهو مقابل المفاوضات وصورا تذكارية
    وبعض اليورويات والدولارات الرئيس عباس انتهت رئاسته منذ سنوات ولهذا
    لا يحق له ان يبق يساوم بل يبيع الارض مقابل بقائه المشلكة الفلسطينية اصبحت
    في فتح وحماس كل مهنما له حكومة ووزراء وشرطة وهذا ما تريده اسرائيل
    واتباع اسرائيل يعملون على بقاء الانقسام ليلا ونهارا

  3. يقول ابو نضال محمد:

    الحقيقه هي ان العرب اسقطوا فعلا وعملا كل ما يمكن ان يحقق التوازن مع اسرائيل وهم تخلوا كليا عن فلسطين مقابل عروشهم ومقابل الحمايه الامريكيه لهم ,وما تبقى ليس إلا عمليه ذر رماد في عيون شعوبهم , هم اقرُوا بالكيان الصهيوني كغطاء لهم جميعا , حامي حماهم , يتمنون الخلاص من فلسطين وشعبها وقضيتها , يُشيرون الى كل ما يبعد الأنظار عن فلسطين , ويتلهُون بكل ما هو بعيدا عن فلسطين , يختلقون لأنفسهم اعداء موهومين عدا عن عدوهم الحقيقي , وله يقدمون التنازل بعد الآخر , وليس اقلها غض النظر عن ما يحدث للأقصى , ولا ما يعيشه الأسرى الفلسطينيين , ولا التضييق المالي على الشعب الفلسطيني , ولا ترك اهلنا نازحين من جديد ,ضاقت بهم الأرض , في سوريا .
    هم بالحقيقه الجزارين الحقيقيين , لأن الأمل بالأخوه وليس بالأعداء , وإذ بالأخ اشد قسوه من الأعداء ..
    حقيقه لم يعد هناك عرب بالمعنى الذي يفهمه بسطاء القوم , فهم عربان ليس فيهم من العروبه إلا الإسم , وما تبقى فهو غربيا غريبا عن مفاهيمنا للعروبه ..
    ضمن هذا الوضع , ماذا بإمكان الفلسطيني ان يفعل ,فأليَد الواحده , حتى لو إمتلكت الرغبه , لا تصفق ..
    بعد ذلك ماذا تبقى للفلسطيني غير الفهلوات التي توحي بأنه موجود وقادر على التأثير بمسيره الأمور التي تخصه وتؤثر عليه وعلى مستقبله ؟

  4. يقول mounir rahil:

    كل اربع سنوات وزير خارجى جديد يعنى انتضار جديد

  5. يقول safi:

    stop talking about peace…. just say we will accept the current status, You are prisedent in ramallah. abualabed prisedent in Gazzah, And thats sit lets live and eat… your dollars will continue to come iin

  6. يقول adnan:

    اسرائيل تعرفك وتعرف من حولك من المسؤولين عريقات وعبد ربه وغيرهم
    وتعرف ان التنازلات عندك ما انتهت وانتم خير وكلاء لاسرائيل فى رام الله
    والوفد الوزارى العربى ما ذكر عن التبادل الا بعد ان اطلعك على ذلك لقد فقد الشعب الفلسطينى احترام الاخرين بسبب هذه القياده الهزيله
    حينما يكون للشعب قياده بمستواه سوف يصل لاهدافه والعرب ما تنازلوا عن فلسطين بل انتم ما تنازلتم وتتنازلون والتاريخ لن يرحمكم

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية