عدد قياسي من التوقيعات على التماس ضد هيمنة مردوخ على الإعلام الأسترالي

حجم الخط
1

سيدني:  أصبح التماس على الإنترنت يدعو إلى إجراء تحقيق حول “احتكار روبرت مردوخ لوسائل الإعلام” الأسترالية الأكبر في تاريخ البلاد البرلماني بعد أن تجاوز 400 ألف توقيع.

وأطلق رئيس الوزراء الأسترالي السابق كيفين رود الإلتماس الوطني في 10 تشرين أول/أكتوبر الجاري، وحث فيه الشعب على دعم لجنة تحقيق ملكية بشأن تنوع وسائل الإعلام في البلاد، واصفا إمبراطورية مردوخ الإعلامية “بسرطان الديمقراطية”.

وقال رود في تغريدة في وقت متأخر من يوم الخميس عندما تجاوز الالتماس الـ400 ألف توقيع : “كانوا [البرلمان الوطني] يأملون ألا يهتم الناس. لقد أثبتم خطأهم”

وتابع “بقي لدينا 5 أيام. دعونا ندفع بقوة نحو عتبة النصف مليون.”

وتجاوز الالتماس الإلكتروني، الذي بلغ حتى صباح يوم الجمعة أكثر من

 417 الفا و 800 مؤيد، التماس “إعلان حالة طوارئ مناخية” في عام 2019 والذي وقع عليه أكثر من 404 آلاف و 500 شخص.

وأعربت أسماء معروفة بما في ذلك الممثل البريطاني هيو جرانت عن تأييدها للقضية.

وغرد الممثل يوم الأربعاء “عزيزتي أستراليا، أعتقد أن كيفن رود يقوم بعمل رائع هنا. سأوقع على العريضة إذا استطعت. مع حبي هيو”.

يذكر أن مردوخ هو أكبر مالك للصحف في بريطانيا وأن الإمبراطورية الإعلامية للرجل البالغ من العمر 89 عاما تسيطر على 70 بالمئة من وسائل الإعلام المطبوعة في أستراليا، وفقا لرود.

وتواجه صحف مردوخ اتهامات بالعمل لصالح الحكومة الأسترالية الليبرالية المحافظة.

ويريد رود أن تنظر اللجنة الملكية في “إساءة استخدام احتكار وسائل الإعلام في أستراليا” وأن تقدم توصيات “لتعظيم تنوع الملكية الإعلامية”.

واستقال جيمس، نجل روبرت مردوخ، من مجلس إدارة نيوز كورب في آب/أغسطس الماضي ، مشيرا إلى “خلافات حول محتوى تحريري معين” نشرته منافذ إخبارية للشركة.

وفي تقرير لصحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من الشهر، قال إن نيوز كورب تضفي الشرعية على  المعلومات المضللة.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول صقر القريشي:

    مؤسسات موردوك الإعلامية في أستراليا وبريطانيا وأمريكا وغيرها من الدول هي من أكبر مؤيدي إسرائيل وتغطي على جرائمها بشكل مستمر وتروج لها، ومن الجانب الآخر هي من أكبر المحرضين ضد العرب والمسلمين ومشوهين صورتهم. ومن المؤسف أن الأمير الوليد إبن طلال هو من أكبر شركاء موردوك وداعميه مالياً!!!

إشترك في قائمتنا البريدية