لندن –”القدس العربي:” انتشر في العالم العربي هاشتاغ #اردوغان_يخسر_من_جديد إثر إعلان فوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو على حساب مرشح العدالة والتنمية، بن علي يلدرم. وتصدر الهاشتاغ قائمة الأكثر انتشاراً في دول عربية عدة منها السعودية والبحرين والكويت والإمارات.
وبعد أن هنّأ رئيس البلاد، رجب طيب اردوغان مرشح المعارضة مؤكداً أن “الإرادة الوطنية تجلّت مرة أخرى اليوم” متمنياً أن “تعود نتيجة انتخابات بلدية إسطنبول بالخير على المدينة،” نشر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقولة شهيرة لاردوغان قال فيها إن “من يفوز بإسطنبول يفوز بتركيا”، كما تساءل كثيرون إن كانت هذه الانتخابات تشكل بداية جديدة لتركيا، اي مرحلة ما بعد حزب العدالة والتنمية.
وقال الصحافي المتخصص في الشؤون التركية يوسف الشريف إنه “لأول مرة منذ 17 عاما يختفي الرئيس اردوغان ولا يظهر عقب الانتخابات للتعليق. فعلاً إنها مرحلة جديدة وتركيا جديدة! حزب العدالة والتنمية الحاكم الآن أمام ناخبيه: ناخب خاصمه وترك التصويت، أو غاضب صوت ضده، أو ناخب موال مصدوم بالنتيجة ويطالب باستقالات جماعية للمستشارين والوزراء”.
واعتبر آخرون أن إعادة الانتخابات البلدية في اسطنبول وفوز الحزب المعارض دليل واضح على نزاهة الانتخابات، ومؤشر واضح للديمقراطية في تركيا. إذ قال أحد مستخدمي موقع تويتر العرب: “لتخرس جميع الأصوات التي شككت بالديموقراطية التركية، هذا دليل ضد كل من يتهم الأحزاب الإسلامية بأنها تلغي الديموقراطية في حال فوزها في بلداننا العربية ولنا في تركيا مثال، الديمقراطية تعمل كمثل الجهاز المناعي في جسم الإنسان، تقاوم الأمراض ويقضي على الجراثيم الغريبة”.
كنا نتمنى ان تحل الديمقراطية اهلا وسهلا بها فى كل ربوع الوطن العربى…ولا عزاء للشامتين المستبدين