رام الله: طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الأحد، رومانيا وهندوراس بالتراجع عن إعلانهما عن نيتهما نقل سفارة رومانيا وممثلية هندوراس إلى القدس والانحياز للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
ووصف عريقات في بيان، هذه الخطوات بأنها “خطوات احادية وغير قانونية تساهم بإشعال المنطقة إرضاءً للإدارة الأمريكية وللشعبوية واليمينة الصاعدة في العالم، وتشجع اليمين الإسرائيلي المتطرف على مواصلة خروقاته المنافية للقانون والشرعية الدولية”.
وأكد عريقات أن هذه الخطوات المعلن عنها هي خطوات إضافية واستكمال لسلسلة فرض الحلول والإملاءات على الشعب الفلسطيني، وتكريس للغة الغاب والتطرف على حساب سيادة القانون، وستعمل من كل بد على القضاء على ما تبقى من فرص للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة برمتها. وذكر أن هذه الدول تتخذ مواقف مناهضة لحقوق الشعب الفلسطيني في المنابر الدولية وبقراراتها المنافية للقانون الدولي وقد آن الأوان لتصويبها والعودة إلى النظام والشرعية الدولية.
ودعا عريقات الاتحاد الأوروبي لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الدول التي تخرج عن سياسة الاتحاد الأوروبي الثابتة وتخالفها، مؤكداً أن دولة فلسطين ستثير هذه القضية أمام جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. (د ب أ)
هذه شبه دول وليست دول، ولايهمنا وزنها فى المنظومة الدولية فكثيرون منا لايعرفون موقعها فى خريطة العالم ، لأنها دول تعيش على فتات الرشاوى تحت مسمى المعونات والمنح من الكيان الصهيونى ومن الأمريكان أشرار هذا الزمان، ولن يضيع حق وراءه مطالب وستعود أراضى 1967 كما عادت سيناء، ولكنها مسألة وقت لا أكثر ولا أقل، لأن “ما أخذ بالقوة لايسترد بغير القوة” كما قال جمال عبد الناصر وكان التنفيذ على يد الشهيد أنور السادات رحمه الله.
أمرك مطاع ياعريقات لن ننقل السفارة إلى القدس لكن ما هو الثمن لتعويضي عن ذلك ؟ هذا هو قانون السياسة لكل شيء ثمن.