واشنطن-“القدس العربي”:
تدفق الملايين من الأمريكيين على مراكز الاقتراع منذ فجر اليوم الثلاثاء في أجزاء كثيرة من البلاد مع حرص ، وعلى الرغم من مشاعر القلق والتعب التي سادت الجميع، إلا أن الناخب الأمريكي كان حريصاً على أن تكون له الكلمة الأخيرة في تحديد الرئيس الفائز بعد حملة انتخابية صاخبة انقلبت بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال ناخبون إنهم أضطروا إلى الانتظار في الطابور لأول مرة للتصويت، في حين أكد العديد من المحللين أن الامريكيين في العادة لديهم حرص على التصويت، مع الإشارة إلى الكثير من الدول الأخرى، وخاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا، لا تسمح بالصويت أو تقوم حكوماتها بانتخابات مزورة.
وتحدث ناخبون عن مشاكل في بطاقات الاقتراع بالبريد في حين أعرب العديد من الناخبين عن القلق من عدم تسليمها في الوقت المحدد، وأشار البعض إلى تحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي لا أساس لها من الصحة، حول الاحتيال في عملية التصويت.
وانعكس الانقسام في الحملة في أصوات الناخبين في أماكن الاقتراع، حيث تحدث مؤيدو بايدن وأنصار ترامب بحماس عن خياراتهم.
وأقر عدد كبير من الناخبين الذين صوتوا لبايدن، أن دافعهم الأول كان معارضتهم لترامب وخطابه المزعج وتعامله مع جائحة كوفيد- 19.
وأعرب ناخبو ترامب عن شكوكهم في بايدن والديمقراطيين ولكنهم قالوا ايضاً إنهم يثقون في تعامل ترامب مع الاقتصاد وفيروس كورونا.
ووسط كل العداوة الحزبية، كان هناك شعور واحد مشترك بين الناخبين اليوم الثلاثاء، وهو ضرورة المشاركة في انتخابات حرة وديمقراطية.