عضو بلجنة الأمن بالبرلمان العراقي: “الدولة” أعدم 30 من عشائر الأنبار

حجم الخط
0

بغداد – الأناضول – كشف عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية العراقية، محمد الكربولي، الاثنين، عن إقدام تنظيم “داعش” على إعدام 30 من أبناء العشائر المناوئة له في مدينة القائم، غربي محافظة الأنبار، غربي البلاد.

وأشار الكربولي إلى أن تصفية أبناء العشائر “تأتي ضمن مخطط للتنظيم يتضمن خطف وقتل وتصفية أبناء العشائر المعارضة لوجوده”.

وفي بيان قال الكربولي إنه تلقى “معلومات مؤكدة”، لم يكشف مصدرها، تفيد بقيام التنظيم خلال هذا الأسبوع بـ”خطف وقتل وتصفية ما يزيد عن 30 شابا من عشائر ألبو محل والسلمان والكرابلة في مدينة القائم”.

وبين أن “حملة التصفية تأتي بعد أن تصاعدت أصوات الرفض لوجود التنظيم في المنطقة، وانخراط الكثير من أبناء هذه العشائر في المجاميع المقاتلة للمتشددين”.

وتابع أن “التنظيم المتطرف يحاول بقتله شباب العشائر الرافضة والمقاتلة له عبثا وفشلا إدامة سيطرته على مناطق غرب الأنبار الرافضة لوجوده”.

وشدد عضو لجنة الامن البرلمانية على “ضرورة تضافر وتوافق وتكاتف جميع الجهود السياسية والبرلمانية والعشائرية في ا?نبار لتعضيد وإسناد ودعم قواتنا المسلحة”.

ودعا الكربولي الحكومة ا?تحادية إلى “تعزيز القدرات العسكرية والأمنية في محافظة ا?نبار بالتجهيزات المطلوبة من ذخيرة وعتاد وخطط وبالتنسيق مع التحالف الدولي إدامة زخم معركة تحرير الانبار حتى تحقيق النصر المبين”.

وبالرغم من خسارة “داعش” للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق) ونينوى وصلاح الدين(شمال)، إلا أن التنظيم ما زال يحافظ على سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي سيطر عليها منذ مطلع عام 2014 ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها الرمادي، مركز الأنبار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية