الخرطوم: نقلت قناة الجزيرة مباشر عن مالك عقار، عضو مجلس السيادة السوداني، قوله اليوم الثلاثاء، إن جميع المعتقلين بمن فيهم رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك سيُطلق سراحهم خلال يوم أو يومين.
ويخضع حمدوك لإقامة جبرية في منزله تحت حراسة مشددة منذ سيطرة الجيش على العملية السياسية الشهر الماضي.
وأضاف عقار “المكون العسكري (داخل مجلس السيادة) لم يمانع من إطلاق سراح المعتقلين خلال يوم أو يومين”.
وتابع: “نحن مع إطلاق جميع المعتقلين، ونسعى لبدء الحوار بعد إطلاق سراحهم”.
وكشف عقار عن لقاء جمعه بنائبه في الحركة الشعبية – شمال، ياسر عرمان، داخل المعتقل بالخرطوم (دون الكشف عن مكانه)، و3 لقاءات جمعته مع حمدوك، بمقر إقامته الجبرية بالعاصمة.
وأضاف “التقيت بياسر عرمان في مقر اعتقاله للاطمئنان على صحته، والحركة الشعبية لم تخن أحدا، ونحن مع التحول الديمقراطي وإطلاق سراح جميع المعتقلين”.
وتابع “حمدوك أخبرني أنه يتفق مع ما يقرره الشعب، وقوى الثورة السودانية”.
وفي رده على سؤال عن رأيه حول عودة حمدوك رئيسا الوزراء، أجاب عقار قائلا: “الأفضل لنا أن يكون حمدوك رئيسا للوزراء خلال الفترة القادمة”.
ودعا عقار الفرقاء السياسيين في السودان إلى الرجوع إلى المفاوضات دون شروط مسبقة.
وأضاف “وجودنا في مجلس السيادة هدفه إحداث تغيير وخلق حوار بين كافة الأطراف السودانية”.
وتابع “همنا الآن كيفية معالجة الوضع الكارثي ومنع الدولة من الانهيار”.
(الأناضول)
طبعاً لا بد من الإفراج الفورى وغير المشروط عن رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك, وكل المعتقلين معه … ولكن لكى يتحقق العدل المنشود, فيجب أن يدخل السجن بدلاً منهم, كل من أمر بإعتقالهم, حتى لو كانوا أعضاء بما يُسمى “مجلس السيادة”!!!
.
أى مجلس وأى سيادة وأى تسمية سخيفة لا معنى لها ولا وجود لها فى أى دولة بها ذرة احترام … تماماً مثلما يطلقوق لقب “الجهات السيادية” على بعض المنظمات الباطشة التى تحتقر البشر والقوانين فى مصر البائسة المنكوبة المحتلة … الحمد لله الذى عافانى من هذا البلاء المبين