الجزائر: وصل وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، الجمعة، إلى الجارة الجنوبية مالي، والتي تعاني أزمة سياسية خانقة جراء انقلاب عسكري.
ووفق بيان للخارجية الجزائرية، وصل بوقادوم إلى العاصمة باماكو، في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا، كمبعوث من الرئيس عبد المجيد تبون.
وأوضح البيان أن “الزيارة تندرج في إطار العلاقات التاريخية والأخوية والتضامن الدائم مع دولة مالي، وتعكس دعم الجزائر المطلق للشعب المالي وتمسك الجزائر بالأمن والاستقرار في هذا البلد”.
وفي 18 أغسطس/آب الجاري، اعتقل عسكريون متمردون في مالي رئيس البلاد إبراهيم أبو بكر كيتا، ورئيس الوزراء وعددا من كبار المسؤولين الحكوميين، غداة ذلك أعلن كيتا، في كلمة متلفزة مقتضبة، استقالته من رئاسة البلاد وحل البرلمان.
والخميس، أطلق المجلس العسكري في مالي سراح كيتا، عقب مفاوضات بين جيش البلاد والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”.
وعقب وقوع الأحداث، أعلنت الخارجية الجزائرية، في بيان سابق، “رفض أي تغيير للحكم خارج الدستور بمالي، ودعت إلى تحكيم العقل للخروج سريعا من الأزمة”.
والجزائر الجارة الشمالية لدولة مالي، وقادت وساطة دولية بين حكومة باماكو والمتمردين في الشمال خلال عامي 2014 و2015، انتهت بتوقيع اتفاق للسلام وهي من ترأس حاليا لجنة متابعة لتطبيق بنوده.
(الأناضول)
هده هي الجزائر التي تعمل في هدوء و صمت !
ليست الجزائر التي يحلمون بها ابناء ” بيجار” و ابناء العملاء !!!
أمن الجزائر من أمن مالي الشقيقة و باقي دول الجوار ، لهذا يجب التنسيق الجيد بين البلدين ،
الحزائر تدرك جيدا قوتها وضعفها وترفض ان تبيع نفسها للصهيونية العالمية كغيرها وبالتحام شعبها وجيشها وسلطاتها السياسية ستضع كل واحد يعاديها عند حده في المكان المناسب والزمن المناسب.. و المخزن مثال حي عن كلامي
وسيعرف الظالمون اي منقلب ينقلبون
فرنسا تقف وراء كل مصائب افريقيا…