عقوبات أمريكية على شركات بالصين والإمارات بسبب تسهيل بيع منتجات إيرانية

حجم الخط
0

واشنطن: فرضت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، عقوبات على شركات مقرها الصين والإمارات، متهمة إياها بدعم بيع منتجات بتروكيماوية إيرانية بينما تصعد واشنطن الضغط على طهران حتى مع اقتراب فترة الرئيس دونالد ترامب من نهايتها.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنها أدرجت على قائمتها السوداء أربعة كيانات لتسهيلها تصدير منتجات بتروكيماوية إيرانية بواسطة شركة تريليانس للبتروكيماويات المحدودة التي استهدفتها واشنطن بعقوبات هذا العام.

وأضافت الوزارة في بيان أن الخطوة، التي تأتي وسط سلسلة من العقوبات التي أعلنتها واشنطن، استهدفت أيضا شركة فيتنام لنقل الغاز والبتروكيماويات بسبب صلتها بصفقات مهمة لنقل منتجات بترولية من إيران.

ويأتي الإجراء في الوقت الذي فرضت فيه إدارة ترامب عقوبات شبه يومية على مدى الأسابيع الماضية استهدف الكثير منها إيران. ويقول محللون إن العقوبات التي تشكل ضغطا على إيران تهدف إلى تعقيد الطريق أمام الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لمعاودة التفاوض بشأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران.

وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين “ستعمل الولايات المتحدة لمواجهة الأفراد الذين يدعمون الجهات غير المشروعة المشاركة في حركة المبيعات البترولية والبتروكيماوية الإيرانية”.

وفرضت الخطوة عقوبات على شركتي دونغهاي الدولية المحدودة لإدارة السفن وبتروكيم ساوث إيست المحدودة، ومقرهما الصين، وعلى شركتي ألفا تك تريدينغ وبتروليانس تريدينغ، في الإمارات، لتقديمها دعما لشركة تريليانس للبتروكيماويات.

كانت واشنطن قد أدرجت تريليانس للبتروكيماويات، التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا، على قائمة سوداء في يناير/ كانون الثاني مع ثلاثة شركات أخرى للبتروكيماويات والبترول قالت وزارة الخزانة إنها حولت معا ما توازي قيمته مئات الملايين من الدولارات مقابل صادرات من شركة النفط الوطنية الإيرانية.

وتجمد العقوبات المفروضة، اليوم الأربعاء، أي أصول للشركات في الولايات المتحدة وتمنع بوجه عام الأمريكيين من التعامل معها. وقالت وزارة الخزانة إن المؤسسات المالية الأجنبية التي تسهل المعاملات عن عمد للمدرجين على القائمة السوداء تواجه أيضا خطر التعرض للعقوبات.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 وعاود فرض عقوبات قاسية للضغط على طهران من أجل التفاوض على قيود أشد تستهدف برنامجها النووي وتطويرها للصواريخ الباليستية ودعمها لوكلاء في صراعات بالمنطقة.

وقال الرئيس المنتخب جو بايدن، الذي من المقرر أن يتولى الرئاسة في 20 يناير/ كانون الثاني، إنه سيعيد واشنطن إلى الاتفاق الذي أٌبرم في عهد باراك أوباما إذا استأنفت إيران الالتزام به.

(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية