الدوحة- “القدس العربي”: استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قرار الولايات المتحدة الأمريكية مصادرة أصول من المركزي الأفغاني.
وعبر الاتحاد الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً له، عن ما قال إنه “استنكار واستهجان للقرار الأمريكي”.
وجاء في بيان حصلت “القدس العربي” على نسخة منه أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: “يستهجن ويستنكر قرار الإدارة الأمريكية بمصادرة سبعة مليارات من الدولارات من أصول البنك المركزي الأفغاني، ويطالبها بالإفراج عن المبلغ وصرفه للشعب الأفغانى”.
واعتبر “علماء المسلمين” القرار “خروجاً عن قيم العدل والرحمة، ومعكوساً من حيث الواقع، لأن من له الحق في المطالبة بالتعويض هو الشعب الأفغانى المحتل وليس من دمّر البلد واحتله”.
وطالب العلماء المسلمين: “الشعوب الحرة، والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان بمنع تنفيذ هذا القرار الظالم”. وشدد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أنه “يتابع أحوال الشعب الأفغاني من فقر ومعاناة وشح في الموارد المالية التي لا تغطى ولو جزءاً من احتياجاتهم الغذائية والصحية والطبية ناهيك عن الرواتب المطلوبة لمئات الآلاف من الموظفين والعاملين ونحوهم”.
واستطرد علماء المسلمين أنه “في هذا الوقت الصعب جداً على الشعب الأفغاني كانت التوقعات أن تفرج أمريكا عن الرصيد المالي الأفغاني، فإذْ بالإدارة الأمريكية تصادر سبعة مليارات من رصيد الشعب الأفغانى، فهذا بلا شك ظلم ومخالف لكل القيم فكان بإمكانها أن ترتب بالتعاون مع الأمم المتحدة أو الدول الصديقة صرف هذه المليارات على الشعب الأفغانى فقط دون الجهات العسكرية أو الحركة”.
وجاء في البيان، الذي وقع عليه علي القره داغي الأمين العام للاتحاد وأحمد الرسيوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية: “سيزيد الغضب والكراهية والاحتقان ضد أمريكا التي كانت بحاجة إلى تجميل وجهها من خلال رعاية الجانب الإنساني والإغاثي”.
وجدد الاتحاد تأكيده “على ضرورة الإفراج عن جميع المبالغ الخاصة بالشعب الأفغاني، وصرفها لهم، وذلك للتخفيف من هذه المعاناة الشديدة الشاملة للجانب الغذائي والصحي والإنساني، التي يعاني منها الشعب طوال فترة الاحتلال ثم الحصار”.
وطالب الاتحاد: “الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمات الإنسانية وأصحاب الضمير الحي أن يقفوا ضد هذا القرار الظالم وأن يطالبوا بالإفراج عن جميع الأموال المحجوزة، وبإغاثتهم، ودعمهم مادياً ومعنوياً.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقّع أمراً تنفيذياً يسمح للولايات المتحدة بالتصرف بسبعة مليارات دولار من البنك المركزي الأفغاني مودعة لدى مؤسسات مالية أمريكية، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.
ويريد بايدن الذي يلجأ بذلك إلى إجراء غير مسبوق، تخصيص نصف هذا المبلغ تقريبا للتعويضات التي طالبت بها عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/ سبتمبر وإنفاق النصف الآخر على المساعدات الإنسانية في أفغانستان.
وماذا بعد الاستنكار غير الحسرة وضعف القدرة على المطالبة باسترجاع أموال الشعب الأفغاني الذي يموت جوعا ومرضا والله يكسر شوكة أمريكا سارقة أموال الشعب الأفغاني المسكين المقهور
استنكار على استحياء هههههه وشر البلية ما يضحك حقا وصدقا
هههههههه شر البلية ما يضحك حقا وصدقا،. استنكار على مضض، يعبر عن وصول هذه المنظمة الصورية إلى الحضيض
شكرا لطيفا لهيئة العلماء الكرام .
تصرف امريكا هذا دليل آخر على عقلية ” شرطي العالم” الذي تمارسه هذه الدولة مع الضعيف.
يبدو أن الأفغان لا يريدون التنازل لها عن امر ما ، و هذا عقابهم !!
على طالبان أن تجمع الجميع حول البناء و التنمية، و ستنجح كما نجحت في تحرير البلد من الاحتلال.