تعدّدت المناسبات التي استخدم فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مواهب الإقناع لديه للطلب من الشعب التبرّع للدولة التي يرأسها أو لمشاريع يحبذها.
يتذكر الناس مثلاً قوله «لو كل واحد من اللي بيتكلموا في الموبايل صبح على مصر بجنيه في السنة هنعمل 4 مليارات جنيه»، والذي أردفه بجملة مميّزة قال فيها «والله العظيم لو ينفع أتباع لاتباع» (والتي تتضمّن فكرة ظريفة وهي أن لا أحد يمكن أن يشتري الرئيس).
كما يتذكرون طبعاً مطالبته المصريين بالتبرع بمئة مليون جنيه يوميّاً لصندوق «تحيا مصر» ومناشدتهم التبرع لمشروع مدينة زويل العلمية بأربعة مليارات جنيه (على أن تتحمل القوات المسلحة مقاولة المشروع).
أما في خطابه الأخير يوم السبت الماضي فطالب هذه المرّة المصريين بالتقشف والتقليل من الانفاق كما لمّح إلى أنه سيقلّص حجم العمالة الزائدة في الإدارات الحكومية وشركات القطاع العام متحدثاً عن رواتب 900 ألف شخص لا يحتاج القطاع الحكومي إليهم.
غير أن ما فاجأ المصريين يوم أمس كان اكتشاف أن الرئيس الذي طالب المرأة المصرية بتقنين استهلاكها للكهرباء والمياه وترشيد نفقاتها هو نفسه الرئيس الذي وافق على شراء أربع طائرات «فالكون إكس 7» فرنسية الصنع بقيمة 300 مليون يورو (3 مليارات جنيه أي ثلاثة أرباع مشروع جامعة زويل العلمية التي طالب المواطنين بالتبرع بقيمتها) مخصصة لتنقّلاته الرئاسية وكذلك لطاقم المسؤولين المقربين منه. الأسوأ من ذلك أن الرئيس القويّ الحجة في طلب التبرّعات الشعبية لا يحتاج لهذه الطائرات الفخمة الجديدة فهي ستنضاف إلى سرب طائرات رئاسية ضخم يضم 24 طائرة، وهذا السرب اشتراه الرئيس الأسبق حسني مبارك بقيمة 507 ملايين دولار أبرز طائراته من طراز Airbus A320 وتتولى قوات الحرس الجمهوري حمايتها في قاعدة بمطار القاهرة.
يأتي كل هذا على خلفية الأنباء عن قرض بـ12 مليار دولار وافق صندوق النقد الدولي على إدانتها لمصر، وقد سبقه قرض فرنسي لصالح وزارة الدفاع المصرية بقيمة 3.3 مليار يورو لتمويل صفقات تسليح من شركة «داسون» التي صنّعت الطائرات الرئاسية الجديدة، وهي أنباء جعلت مرجعيات إعلامية واقتصادية عالمية تتساءل عن جدواها للاقتصاد المصري وحقيقة المستفيدين منها.
فقد نشرت وكالة «بلومبرغ» الاقتصادية الشهيرة تقريراً الثلاثاء الماضي حمّلت فيه السيسي مسؤولية فشل الاقتصاد في بلاده واعتبر أن الأموال المقدّمة للنظام المصري ستذهب هباء مقارناً بين عجز مصر الذي يقارب 12٪ من الناتج القوميّ، وعجز تونس الذي يقارب 4.4٪، وهما بلدان عاشا الظروف نفسها تقريباً، مع فارق أن النظام في مصر تلقّى عشرات المليارات من الدولارات كمساعدات ولكن، بحسب التقرير، «من الصعب ملاحظة أثرها أو معرفة أين تم صرفها».
والحال أن المدقّق في هذه الأرقام والوقائع لن يعجز عن معرفة «أين ذهبت تلك المليارات» ولماذا لم تخفف من معدل البطالة أو عجز الميزان التجاري والميزانية العامة وكلمة السرّ هي: الجيش المصري الذي استولى على السلطة فاعتبر مصر غنيمة له ومجالاً للتربّح والمقاولة ومن هنا نفهم طلب «بلومبرغ» للجيش المصري أن يوقف تدخّله في الصناعات، وهو طلب متواضع لأن الجيش المصري لا يتدخّل فقط في الصناعات (كما رأينا في مشروع السيسي لجامعة زويل) بل يتدخّل أيضاً، من خلال السيسي، في الكارثة التي تسير فيها مصر.
يذكّر هذا الموقف المأساوي، للأسف، بالنكتة الشهيرة عن الرئيس الذي خطب في شعبه قائلاً: واحد منا يجب أن يجوع!
رأي القدس
والسؤال الصعب هو :
هل يستحق الشعب المصري الذي خرج بيوم 30-6-2013 ما يجري له ؟
وأقول لهم : هل وجدتم ما وعدكم السيسي من قبل ؟
والسؤال المحرج هو :
لماذا لم تثوروا عليه كما ثرتم على رئيسكم المنتخب الدكتور مرسي ؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله
مقال جميل ولكن للاسف الشديد الصوره المرفقه تسد النفس
حسبي الله ونعم الوكيل
بسم الله الرحمن الرحيم.رأي القدس اليوم عنوانه( على مصر أن تجوع لتشتري طائرات للرئيس )
مليارات الدعم اللامحدود التي تدفقت على انقلابيي مصر من اعداء الشعوب واعداء الديموقراطية وخاصة من الخليجيين وبايحاء ومساندة من اعداء الوطن والدين الصهيوصليبيين ؛ هذه المليارات توزعها اصحاب النفوذ من عسكريين كبار واركان الفساد الآخرين ؛وهذه المليارات لم تزد الشعب المصري الا فقرا وبطالة وعوزا وتجويعا . والظاهر ان افقار وتجويع الشعب المصري خاصة سياسة مقصودة حتى ينحصر تفكيره في توفر لقمة عيش له ولافواه اطفاله الذين ينتظرون عودته من عمله الشاق بما يقيم اودهم ويحفظ عليهم حياتهم بمرارتها العلقمية . وقد لخص كاتبنا الحترم هذه المعاناة التي يكابدها عامة المصريين مفسحين المجال للقطط السمان لتنتفخ جيوبها وتبرز كروشها ( والحال أن المدقّق في هذه الأرقام والوقائع لن يعجز عن معرفة «أين ذهبت تلك المليارات» ولماذا لم تخفف من معدل البطالة أو عجز الميزان التجاري والميزانية العامة وكلمة السرّ هي: الجيش المصري الذي استولى على السلطة فاعتبر مصر غنيمة له ومجالاً للتربّح والمقاولة)
في بداية انقلابه قال السيسي وهو يبدو منشرحا ومبتهجا أن مصر ستصبح “قد الدنيا” وبعد ذلك تراجع عن كلامه المعسول وهو حزين ومنكسر وهو يقول للمصريين أنه عاجز أن يعطيهم شيء وكريم في إجزال العطاء لشخصه ولحاشيته التي تحافظ على كرسيه.كريم الكرم الحاتمي عندما أهدر الأموال الطائلة في فوزه الرئاسي بعرش مصر.جوعوا يا شعب مصر واقتسموا رغيف خبزكم بين أربعة أنفار عملا بنصيحة رئيسكم واصبروا على شضف العيش وموتوا عطشا بعد انخفاض منسوب النيل لأجل أن يعيش السيسي وحاشية السيسي الذي نجاكم من الإخوان.
الطيارات دول كانو فوق البيعة مع صفقة الرافال و ريسنا السيسي اتبرع بفلوسة لصندوق تحيا مصر و شغال ليل نهار علشان خاطر يظبط ظروف البلد رغم الارهاب المتعمد يضر مصر، بس احنا ثقتنا كبيرة في السيسي و معاة في كل خطوة و تحيا مصر
السلطة المطلقة + برلمان ألعوبة = فساد مطلق
تقول العرب : ” يطلب الغنيمة في الهزيمة ”
المشكلة ليست هذا الخبل .. و إنما بإسم من يمارسه ؟
لو كان منتخبا لما وقع على صفقات إبتزاز كهذه و أخواتها .
لا أصدق أن إنسانا يزهق أرواح المئات و لا يصاب في عقله .
هل ثمة شعب في مصر حتى يشبع أو يجوع. هكذا يعتقد الإنقلابي ومن معه إنما يبيع لهم الأوهام والكلام الفارغ. مقاليد الدولة وكل شيء بين يديه يفعل الإنقلابي ما يحلو له لأنه ممنوع من المحاسبة. إلا من اشترى مصر بمن فيها لا تعجزه طائرة. الشعب دوره أمام ما يحدث لبلده أن يصفق وويصمت لأنه لو كان حقا شعبا ما اعتلى كرسي الحكم غير من يستحق رغم أن معلم البشرية قد قال في معنى حديث ” لن تقوم الساعة حتى يحكم لكع بن لكع. وأن يؤول الأمر إلى غير أهله ” .
السيسي جزء هام جدا من المخططات التآمرية التي تتعرض لها المنطقة .
ليس للسيسي إلا تنفيذ تلك المخططات و إلا سيتم التخلص منه .
* ما دام الوحش المدعو ( الفساد )
سيد الموقف في مصر ..؟؟؟
* لن تنهض ولن تتقدم ولن تزدهر
والعوض على صاحب العوض.
* حسبنا الله ونعم الوكيل في كل الفاسدين.
سلام
إن شاء ألله تفرج على إخواننا المصريين والمصريات الحرائر الشاريفات ألذين يعانون في السجون السيسي والله يرحم الشهداء والشاهدات الابرياء ألذين قوتلو في رابعة العدوية والنهضة.