لندن- “القدس العربي”: أكد الإعلام الإسرائيلي أن عملية إطلاق نار نفّذت، صباح اليوم الخميس، في منطقة القدس على الطريق رقم 1، القدس- معاليه أدوميم، بالقرب من مفترق الطرق، ما أدى إلى سقوط قتيل وعدد من الإصابات.
وذكر موقع i24NEWS العبري أن المساعدة الطبية تجري الآن لـ 8 إصابات، بعضهم حالته خطيرة.
فيما أكدت “هيئة البث الإسرائيلية” لاحقاً مقتل أحد جرحى العملية.
ونقل عن جهات طبية أن 3 أشخاص أصيبوا بصورة خطيرة بالقرب من تقاطع أدوميم، وأن شخصين “قتلا” في موقع الحدث “يشتبه بقيامهما بالهجوم”. فيما أعلن عن “اعتقال مهاجم ثالث كان شريكاً في عملية إطلاق النار التي استهدفت السيارات المتوقفة بسبب ازدحام مروري برشاش أوتوماتيكي، ما تسبّبَ بـ8 الإصابات”.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن “الهجوم على خلفية قومية في خضم الحرب الدائرة في قطاع غزة“.
وباركت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” العملية. وقالت “حماس”، في بيان صحفي، إن “العملية البطولية في القدس المحتلة، صباح اليوم، هي ردّ طبيعي على مجازر الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة”.
وأضافت أن “شعبنا سيواصل مقاومة الاحتلال في ربوع بلادنا فلسطين حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كاملة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.
وأشارت إلى “أن تغوّل الاحتلال في القدس وتخطيطه لمنع المصلّين من الوصول للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، لن يحقق له أمناً، ولن يمنح الاحتلال ومستوطنيه حقاً في مسجدنا الأقصى المبارك، الذي سيبقى إسلامياً خالصاً رغم أنف الاحتلال”.
ودعت حماس “شبابنا الثائر وأحرار شعبنا الفلسطيني المرابط إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة ربوع الوطن وفي مدينة القدس التي دونها الدماء، وليعلم الاحتلال بأننا شعب لا ينام على الظلم حتى زواله”.
بدورها، أكدت حركة “الجهاد” أن “هذه العملية تأتي في سياق حق شعبنا المشروع في الدفاع عن مقدساته وأرضه في وجه العصابة الدموية النازية في الكيان، حتى طرد الاحتلال عن أرضنا ووطننا”.
وطالبت الشعب الفلسطيني في كل مكان بـ “المضي على طريق المقاومة لمواجهة مخططات الاحتلال وتسليح قطعان مستوطنيه واستهداف المسجد الأقصى المبارك واستباحة الدم الفلسطيني”.