عندما قاد خميني ثورته من العراق

حجم الخط
14

لعل أكثر الفترات التي حرّض فيها الخميني أتباعه في إيران للقيام بالثورة، هي الفترة التي قضاها في النجف في العراق من عام 1965 إلى عام 1978.
13 عاما قضاها خميني تحت حكم القوميين للعراق، منها 10 سنوات كان فيها صدام حسين نائبا للرئيس، ومسؤولا عن أكثر الملفات الحساسة أمنيا، ومنها إشرافه المباشر على وجود الخميني كلاجئ لسنوات، إلى أن طرده من العراق في عام 1978، قبل عام واحد فقط من انتصار الثورة الخمينية.
وهذا ما يؤخذ على صدام حسين حينها، إذ أنه استضاف الخميني لسنوات، وسمح له بالتحريض ضد الشاه، ونشر دعوته في إيران، من خلال أشرطة الكاسيت التي كانت تصدر من النجف، وقبل عام واحد من تسلم الخميني السلطة، قطع صدام علاقته به وطرده وحوله لعدو، إرضاء للشاه، ولو تخيلنا أن الخميني عاد منتصرا لإيران قادما من العراق، لكانت هناك فرصة للعراق بإقامة علاقة أقل عدائية مع نظامه، ربما..
ذهب الخميني لباريس، لعام واحد، بعد أن رفضت الكويت دخوله قادما من العراق، فرأى أنصاره في فرنسا خيارا عاجلا، بسبب أن الإيرانيين حينها لا يحتاجون إلى فيزا لدخول فرنسا، فسافر لباريس، وبعد دخوله بفترة ناقش الرئيس الفرنسي وجوده كلاجئ سياسي معارض لحكومة صديقة، كحال المئات من المعارضين السياسيين، لحكومات بلادهم الصديقة للغرب، وبعد أن قضى عاما واحدا، نضجت ثورته وعاد قافلا لبلاده بانتظار أنصاره، من الفقراء ومن تجار البازار الأثرياء أيضا، الذين لعبوا دورا محوريا في دعم ثورته والمظاهرات المعارضة لحكم الشاه، ولعل أهمها المظاهرة الصاخبة التي دعمها تجار البازار بعد مقتل مصطفى ابن الخميني، عام 1977، ولم يتوقف دعمهم لتحركاته، حتى اللحظة التي وطأت فيها قدماه أرض مطار طهران، اذ أن تجار البازار الإيراني تكفلوا حينها بدفع تكاليف طائرة الخميني وحجزها بالكامل من الخطوط الجوية الفرنسية، بل دفعوا مبالغ كبيرة لتأمين الطائرة.

بروس رايدل: أبعد صدام الرجل الذي كان يعمل لسنوات ضد الشاه قبل لحظة انتصاره. وكان ذلك خطأ فادحاً»

لكن اللافت حقا، هو تقديرات القيادة العراقية، وعلى رأسها صدام حسين، بأن دعم واستضافة خميني ونشاطه طوال سنوات في النجف، سيؤدي لإسقاط الشاه وتكوين حكومة قريبة من حكم البعث في العراق، إذ سمح العراق له بجلب مناصريه ولجوئهم للعراق، بل جلب جثمان ابنه مصطفى بعد اغتياله في إيران لدفنه في النجف، بموافقة خاصة من رئيس الجمهورية آنذاك أحمد حسن البكر، وسمح له ببث اذاعة «النهضة الروحية»، التي قدم منها الخميني أفكاره للإيرانيين من النجف وباللغة الفارسية، بل إن وساطته قبلت من صدام حسين بإلغاء حكم الإعدام عن حسين الشيرازي، الذي واصل العمل التنظيمي حتى اغتيل في لبنان عام 1980، كذلك قامت السلطة العراقية بالاصطفاف لجانبه ضد باقي مرجعيات النجف، الذين عادوه بسبب علاقته بالحكومة العراقية ونعتوه بالجاسوس، أي أن الحكومة العراقية فعلت ما لم تفعله حتى الحكومة التركية، التي استضافته على مضض عام 1964 لعام واحد، وضيقت عليه ولم تسمح له حتى بالخروج بالملابس الدينية، في مرحلة كانت علمانية متطرفة ضد أي رموز دينية.
يقول برويس رايدل الخبير في مركز بروكنغ للابحاث، ومسؤول مكتب إيران في المخابرات الأمريكية عام 1978، «إن المخابرات العراقية ساعدت الخميني في إدارة عملية «تخريب سرّية» من النجف ضدّ الشاه. وشكّلت رحلة حجّ الشيعة الإيرانيين إلى النجف، غطاءً مفيداً للتواصل مع متعاونين من داخل إيران»، ويضيف رايدل، وسط انتقادات بأنّ أجهزة الاستخبارات الامريكية قد فشلت في توقّع الثورة: «أيا كان إخفاق الاستخبارات الأمريكية، من الواضح أن العراقيين لم يتوقعوا قوة الثورة وحجمها، هذه الثورة التي ساهموا في خلقها، من خلال دعم الخميني طيلة سنوات في النجف». ويختتم رايدل قائلا «أبعد صدام الرجل الذي كان يعمل لسنوات ضد الشاه قبل لحظة انتصاره. وكان ذلك خطأ فادحاً». ويعلق برويدل أن كل تلك الحروب «كانت نتيجة الأخطاء التي ارتكبها صدام في عامي 1978 و1979».
أما مستشار الأمن القومي زبيغنيو بريجنسكي فقال ملخصا السياسة العراقية التي قدرت أنها ستنجح باستغلال الخميني في العراق طيلة 13 عاما في سبيل معارضة شاه ايران، ومن ثم تحول الخميني لعدو يشن الحرب على العراق لـ8 سنوات، وقال بريجنسكي في رسالة كتبها للرئيس الأمريكي جيمي كارتر بحسب رايدل: «إنّ العراق ألزم نفسه بأمور لا يمكن تحقيقها».
كاتب فلسطيني من أسرة «القدس العربي»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    صدام وقع معاهدة الجزائر المذلة للعراق بتنازله عن نصف شط العرب لإيران مقابل توقف الشاه عن مساعدة الأكراد!
    لذلك كان صدام يحتفظ بالخميني لتدمير نظام الشاه, لكنه أحس بأن الخميني يريد تدمير نظام صدام أيضاً, لذلك طرده من العراق!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول علي حسين أبو طالب / Skellefteå:

    ” يقول برويس رايدل الخبير في مركز بروكنغ للابحاث، ومسؤول مكتب إيران في المخابرات الأمريكية عام 1978، «إن المخابرات العراقية ساعدت الخميني في إدارة عملية «تخريب سرّية» من النجف ضدّ الشاه ” إهـ .
    لا نعرف ماذا يقصد برويس رايدل بقوله ” عملية تخريب سرية ” ، فإن هو يقصد بذلك عمليات عنف ضد نظام الشاه السابق داخل إيران فإن الثورة الإسلامية الإيرانية كانت سلمية بفضل حكمة قائدها الإمام الخميني الذي رفض جميع أشكال العنف خلال الثورة ، و قد مارست منظمة خلق الإيرانية ضغطاً على الإمام لإصدار فتوي تجيز استعمال الكفاح المسلح حينها ، لكنه رفض بقوة تحت شعار الدم ينتصر على السيف ، ومن أسرار إنتصار الثورة في إيران سلميتها و استقلاها عن أي استغلال دولي خارجي ، و لو اقتدت ” الثورة السورية ” بهذا المنهج السلمي و الإستقلالي لصرنا اليوم في حال غير هذا الحال ، لكن ” أنت تريد و أنا أريد و الله يفعل ما يريد ” ،
    ” وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ” .

  3. يقول علي حسين أبو طالب / Skellefteå:

    في الشكل أولاً , لماذا تحفظ ألقاب الرجل فهو شخصية دينية مرموقة و تاريخية عظيمة ؟ في أضعف الإيمان قل آية الله الخميني .
    ثانياً , إن الإمام الخميني قدَّس الله سره قد رفض طيلة فترة الثلاثة عشرة سنة من وجوده في النجف الأشرف الإستجابة لطلب مضيفيه العراقيين إصدار بيانات سياسية مؤيدة لمواقف الحكومة العراقية في صراعها ضد النظام الشاهنشاهي على أساس أن حركته للشعب الإيراني لا غيره .
    إلى ذلك و بعد قرار الحكومة العراقية إبعاد الإمام الخميني ” لا طرده ” تأدباً لذكراه العطرة و احتراماً لمقامه الجليل ، فقد تلقت الحكومة العراقية طلباً مستعجلاً من شاه إيران السابق يطلب منها إلغاء قرار الإبعاد و ابقاء الرجل حيث ما هو مقيم ، لكن صدام حسين أخذته الأنفة و كما وافق على الطلب الأول رفض الثاني .
    في هذا المقام ، لا يفوتنا الإشارة إلى برقية الإمام الخميني الجوابية للرئيس العراقي الأسيق أحمد حسن البكر رداً على برقية التهنئة بانتصار الثورة الإيرانية حيث ختمها بالآية الكريمة ” و السلام على من اتبع الهدى” ، و قد استفز هذا القول القرآني صدام حسين كثيراً و استند إليه كدليل على العداء ضد العراق حتى كاد أن يسوقه كأحد أسباب الحرب بين البلدين .

  4. يقول علي حسين أبو طالب / Skellefteå:

    ” إذ سمح العراق له ” الإمام الخميني ” بجلب مناصريه ولجوئهم للعراق، بل جلب جثمان ابنه مصطفى بعد اغتياله في إيران لدفنه في النجف، بموافقة خاصة من رئيس الجمهورية آنذاك أحمد حسن البكر ” إهـ .
    لطفاً ، ألفت كريم عنايتك إلى أن المرحوم مصطفى الخميني قد قُتل في النجف الأشرف على أيدي السافاك الإيراني بتاريخ 23 أكتوبر 1977 و لم يُقتل في إيران ، و وُرِي في الثرى داخل ضريح أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام ، و كان مقتله الشرارة التي اطلقت نار الثورة الإسلامية الإيرانية حيث خرج الآلاف من الإيرانيين في المدن الإيرانية للمشاركة في تأبينه رافعين شعار “الموت للشاه ” و قد وصف
    الإمام الخميني هذه المظاهرات بأنها ” صحوة إيران ” و بالفعل انتصرت الثورة و مات الشاه .

  5. يقول Zaid:

    لم يكن في الحسبان أبداً أن الخمينـي الذي ملأ الدنيا ضجيجاً وصخباً ضد أمريكا الشيطان الأكبر
    وإزالة اسرائيل من الوجود، كان هذا الثائر العنيـد يعقد الاجتماعات سـراً مع مسؤولين أمريكيين
    عندما كان في فرنسا!

    لم يتلق شخص دعماً واسناداً على كافة الصعد واحتراماً كما تلقى الخميني ذلك من صـدام حسين
    وعندما نقلت الطائره الفرنسيه الخميني الى السلطه أنكر الجميل وشن حرباً ضد البلد الذي آواهُ وأكرمه.

    الخميني لم يُطرد إنما اختار هو ذلك.

  6. يقول علي:

    ” أما مستشار الأمن القومي زبيغنيو بريجنسكي فقال ملخصا السياسة العراقية التي قدرت أنها ستنجح باستغلال الخميني في العراق طيلة 13 عاما في سبيل معارضة شاه ايران، ومن ثم تحول الخميني لعدو يشن الحرب على العراق لـ8 سنوات، وقال بريجنسكي في رسالة كتبها للرئيس الأمريكي جيمي كارتر بحسب رايدل: «إنّ العراق ألزم نفسه بأمور لا يمكن تحقيقها».إهـ
    صدام حسين هو المعتدي و هو الذي شن الحرب على إيرانعلي فذاق وبال أمره و انتهى مصيره إلى جحر .

  7. يقول علي:

    ” أما مستشار الأمن القومي زبيغنيو بريجنسكي فقال ملخصا السياسة العراقية التي قدرت أنها ستنجح باستغلال الخميني في العراق طيلة 13 عاما في سبيل معارضة شاه ايران، ومن ثم تحول الخميني لعدو يشن الحرب على العراق لـ8 سنوات، وقال بريجنسكي في رسالة كتبها للرئيس الأمريكي جيمي كارتر بحسب رايدل: «إنّ العراق ألزم نفسه بأمور لا يمكن تحقيقها».إهـ
    صدام حسين هو المعتدي و هو الذي شن الحرب على إيران فذاق وبال أمره و انتهى مصيره إلى جحر .

  8. يقول مظفر التكريتي:

    لا ندري إن كان ذلك يعود إلى غباء صدام حسين أم لعمالته لأمريكا وتعليماتها التي كان ينتمي لمخابراتها ال (س آي إيه) خلال وجوده كلاجئ في مصر. أليست قمة الغباء أن يستضيف الخميني في العراق كل هذه السنين ويجعل من عدو عندما حان وقت إنتصار ثورته وتسلمه الحكم في إيران؟ تصوروا لو أن الخميني ذهب منتصراً من العراق إلى إيران وهذا العمق الإستراتيجي للعراق. إن ذلك لو حصل لكان يشكل أكبر خطر على إسرائيل ومصالح أمريكا وبريطانيا الإستعمارية في العالم العربي، وهو ما لن ترضى عنه إسرائيل وأمريكا وبريطانيا. هذه الحقيقة التي تفسر لماذا طرد صدام حسين الخميني من العراق وجعل منه عدواً.

  9. يقول تاوناتي:

    سواء ساعده حتى يستولي على الحكم او تخلى عنه، سينقلب الخميني على صدام وعلى أي حاكم عراقي آخر.. إيران دولة عقائدية توسعية باسم نشر الثورة..وها نحن نرى نظاما في العراق خدم إيران أكثر من أي نظام آخر، ولم يشفع له هذا عند حكام طهران ، فزرعوا في العراق مليشيات واتباع جعلوا من بلد الحضارات ومن عاصمة الإمبراطورية العباسية مجرد مستعمرة ايرانية..

    1. يقول ابو عبدالله:

      لو اكملت جزاك الله خيرا ، انا ساكمل لك : وقتلوا كل كفاءات العراق بعد احتلاله ، وقتلوا نخبه الخيرة ، ثم تمادوا في طغيانهم بعد ان حاصرهم العالم ، فكان من شرهم في العراق ما لا يحصى، فاحرقوا البساتين ، وحقول الحنطة والشعير والرز ، ودمروا مزارع السمك وقتلوا مافيها باستخدام السموم والسيانيد ، ودمروا حقول الطماطة والمحاصيل الزراعية الاخرى ، واجهزوا على حقول الانتاج الحيواني ( فقتلوا الدجاج ، والابقار والغنم) ، لضمان بقاء العراق كسيح ، واجباره على استيراد كل صغيرة وكبيرة منهم…لدعم اقتصادهم المنهار، وليذهب العراق واقتصاده الى الجحيم…وازيد فاقول ، قطعت جميع الجداول والروافد والانهار الصغيرة والكبيرة القادمة من ايران باتجاه العراق وتم تحويل مجراها لتنتهي داخل ايران ،واخرجوا قادة داعش من سجن ابو غريب، واعادوا تدريبهم وتنظيمهم ليتكسيح البااد الى الابد، فاي خير ترتجيه من هكذا جار ، الذي لم يتوقف شره عند العراق بل وصل للمغرب والجزائر ، ولانريد ان نذكرك ماحصل باليمن وسوريا ولبنان، وكل رمضان وانتم بالف خير.(معلومة قديمة: ايران كيت تعاونت فيها اسرائيل مع ايران السيد الخميني ضد العراق ، فمن هذا الذي يصدق بتحرير فلسطين)…لاتامن هكذا جار الا اذا كان بينك وبينه جبل من نار…

  10. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    – ان العلاقة بين العراق و الخميني علاقة شديدة التعقيد ،وبالتالي فإن الخميني كان موجودا في العراق كما ذكر المقال قبل 1968 حين حكم البعث و تولى صدام حسين المناصب الكبرى، هو موجود منذ 1965، و بالتالي البعث وصدام ورثا حالة موجود أصلاً.
    – لم يطرد صدام ( بمعنى الطرد كما يروج البعض للكلمة) الخميني من العراق بسبب اتفاقية الجزائر ، و الدليل انها اي الاتفاقية وقعت في آذار عام 1975، و لم يطلب من الخميني الخروج الا في اكتوبر عام 1978! اي بعد 3 سنوات و نصف، بل هناك من المؤشرات التي تدل على العكس تماماً وهو ان الشاه طلب من العراق ان لا يخرج الخميني من العراق.
    – موضوع عمالة صدام إلى أميركا الذي يطرح كل مرة دون تقديم اي دليل او وثيقة سوى الإشارة إلى مذكرات خالد نجل جمال عبد الناصر و التي ثبت ان لا وجود لهكذا اسطورة اصلاً، هذا ليس دفاعاً عن صدام و إنما حرصاً على ذكر الحقائق كما هي و عدم الافتاء دون دليل.
    .
    يتبع لطفاً..

    1. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      تتمة رجاءاً…
      .
      – لا وجود لأي ادلة على تأييد السلطات العراقية لنشاطات الخميني و دعمها أثناء وجوده في النجف (السكوت والسماح غير التأييد) و لا وجود لأي ادلة على معادتها للمرجعيات الأخرى لهذا السبب بالذات
      – لم يحسم امر من بدأ الحرب كما يحاول البعض اتهام العراق انه المعتدي.
      نحن من عايشنا و عاصرنا ما جرى و نعلم جيداً ما فعلته إيران حال وصول الخميني للحكم
      – أخيراً، من المضحك الادعاء بنفي صفة العنف عن ما يسمى بالثورة الإيرانية ،و خاصة ما جرى من سجن و نفي وتعذيب مخيف و اعدامات بالجملة و تصفية الخصوم وباعداد مخيفة.
      الشمس لا تغطى بغربال
      .
      أخيراً ، اثبتت كل الوثائق و الوقائع ان الخميني شخصية متغطرسة و متعجرفة و عنصرية ،فهو رغم ادعاءه انه ينتمي إلى نسل محمد النبي العربي كذباً، الا انه كان يتعنصر إلى الجنس الفارسي و يحتقر العرب ،بل يستنكف الكلام بلغة القرآن
      إن كان هناك من يعتبر صدام بمثابة فيروس أمرض العراقيين وبعض العرب، فإن الخميني اكبر جرثومة أصابت المنطقة في العصر الحديث
      ولا زالت أمراضها و آثارها تدمر العراق على يد اتباعه و مريديه و عملاءه.
      و من أراد أن ينظر كيف كان يريد الخميني ان يصدر ثورته و نتائجها فلينظر إلى حال العراق البائس اليوم.

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية