لندن- “القدس العربي”:
صعب جدا مرور خبر “إنهاء أعمال مبعوث ملك الاردن للسعودية” بصورة عابرة ودون تدقيق في التفاصيل، خصوصا وأن القرار الصادر بإرادة ملكية للملك عبدالله الثاني كان تقريبا أول قرار يتخذه بعد عودته إلى عمان من زيارة مهمة لواشنطن تسلم خلالها جائزة تمبلتون رفيعة المستوى.
وفقا لنص خبر رسمي صدر عن إعلام الديوان الملكي الأردني، قرر العاهل الأردني إنهاء أعمال مبعوثه الشخصي للمملكة العربية السعودية، وهو رئيس الديوان الملكي الأسبق الدكتور باسم عوض الله.
عوض الله موصوف في الأردن باعتباره من أبرز المقربين من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
والأهم أن آخر ظهور لعوض الله علنا حصل في مؤتمر الصحراء الأخير، حيث تسلم الدكتور عوض الله، وهو من أبرز وأهم خبراء إدارة الاقتصاد الأردنيين، إدارة الندوة التي ظهر فيها متحدثا الأمير السعودي الشاب، ووجه الأول سؤالا مباشرا للأمير عن قضية الصحافي الراحل المغدور، جمال خاشقجي.
بمعنى أن تصريح الأمير اليتيم عن خاشقجي برز ردا على سؤال علني وجهه الدكتور عوض الله، أحد أبرز المقربين من القصر الملكي الأردني والمحسوبين وقوة على نخبة “رجال القصر”.
اتخذ الملك الأردني قراره بإنهاء الوظيفة الوحيدة لعوض الله في هرم الدولة الاردنية وهي “ممثل ومبعوث جلالة الملك للسعودية”.
يعني ذلك عمليا أن العلاقات الأردنية السعودية لم تعد تحتاج لـ”مبعوث خاص” وهي إشارة قد توحي بأن القصر الأردني سيتولى مباشرة إدارة اتصالاته مع نظيره السعودي بعد الآن.
لكن الإيحاءات العملية لا تقف عند هذا الحد، فطوال السنوات العشرين الماضية، كان لعوض الله دور مهم ومن المرجح أنه سيبقى في الحالة الأردنية على الأقل.
قد يكون السبب إداريا محضا وله علاقة باعتبارات هيكلية، خصوصا وأن عاهل الأردن هو الزعيم العربي الوحيد الذي حضر إلى جانب بن سلمان في النسخة الصحراوية من دافوس.
وقد تكون الخلفية الرغبة في الاحتفاظ بعوض الله لدور أو منصب آخر رفيع قريبا.
لكن تزامن القرار مع زيارة الملك الأخيرة لواشنطن هو ما ينتج التكهنات سياسية الطابع خصوصا في ظل الإصرار التركي على إبقاء ملف وقضية خاشقجي “على قيد الحياة” حتى بالرغم من التطور الأخير الذي أعلنه الادعاء السعودي الخميس.
بكل حال، أثار القرار الخاص بوظيفة عوض الله جدلا من طراز خاص وستتضح المزيد من التفاصيل في الأيام القليلة المقبلة، حيث إن الاتصالات بين الأردن وبن سلمان لم تتطور أو تشهد قفزة من أي نوع بالرغم من مسلسل المجاملات الملكية الأردنية، الأمر الذي قد يوحي ضمنيا بأن بقاء وظيفة ملكية من طراز “مبعوث خاص” أصبح “عبثا” إلا إذا استشعرت “المجسات” الأردنية الخبيرة والعميقة من الأمريكيين ما هو أبعد وأعمق من ذلك.
من ألمستغرب أن يكون لدولة “ممثل خاص” لدي دولة أخرى لا يرتبط بمهمة محددة تنهي تمثيله بمجرد إنتهاء ألمهمة خاصة مع وجود سفير في ألرياض يمثّل ألدولة ألأردنية.
هناك أكثر من سؤال على سلوك عوض ألله إثناء وجوده في ألديوان ألملكي. و يُعزى كثير من ألفساد و ألمشاكل ألإقتصادية و ألتصرف في ألأراضي ألتابعة للدولة و إرتفاع ألمديونية إلى دور عوض ألله.
هناك إنتقادات خطيرة لدور عوض ألله من قبل قوى وطنية أردنية. و من ألخطأ أن يفكر ألديوان ألملكي في الاحتفاظ بعوض الله لمنصب آخر. ذلك سيُحدث حراكاً شعبياً يفوق في حدته حراك ألدوار ألرابع ألذي أسقط حكومة ألملقي.
إنهاء مهام عوض ألله بعد عودة ألملك من واشنطون قد يكون له علاقة بجريمة ألخاشقجي خاصة إذا ان ألملك قد تلقى معلومات عن ألجريمة إثناء إ جتماعه مع وزير ألخارجية ألأمريكي.
و إذا كان “عوض الله … من أبرز المقربين من ولي العهد السعودي، الامير محمد بن سلمان” فهذا قد يُشير إلى دور “إستشاري”لعوض ألله في قضية ألخاشقجي . مما سيسبب إحراجاً كبيراً للملك، خاصة وأن تركيا تصر ” على إبقاء ملف وقضية خاشقجي “على قيد الحياة” حتى بالرغم من التطور الاخير الذي اعلنه الادعاء السعودي الخميس. يبدو أن “فيروس” جريمة ألخاشقجي سيطال كل ألمقربين من بن سلمان.
الملك الاردني يرفع شعار( الوقـــاية خير من العـــــلاج)…التخلص من (المقربين )من أبوالمنشار بن سلمان.أصبح ضرورة لتجنب (المطبات) التي تخفيها الأيام الحبلى بالمفاجآت….الوقاية تبعدك عن الخطر
باسم عوض الله إنسان لا يثق فيه الشعب الأردني أبداً ومن ورائه جاءت المحن والعجائب والفساد وأظنه رجل أمريكا في النظام الأردني تفرضه الإدارة الأمريكية على ألاردن أو البنك الدولي أو صندوق النقد أو جهة نافذة قادرة على أن تفرضه على القصر .ثقتي وأملي بالهاشميين كبيران لكن عندما أرى أمثال باسم عوض الله في القصر الملكي تتوتر نفسي اللهم إجعل حاشية الملك من الوفيين المخلصين للدين والوطن والشعوب والهاشميين وأبعد عنهم أهل السوء والغدر
انه عملاق الفساد ولا نراه خبير في الاقتصاد، أنبارك للاردنيين ام السعوديين، نعم انه المنظر العملاق للفساد بعد ان باع كل ممتلكات الاردنيين من خلال خصخصتها ووافقه الكثير ممن هم على شاكلته، كما وايضا باع الشعب الاردني لصندوق النقد الدولي، بعد ان اصبح المواطن الاردني رقما في صفحات تقدم للصندوق للتسول عليه، نعم مبروك للشعبين، قالتها النائب هند الفايز من قبل بان هناك زمرة بالديوان الملكي تعمل حاجز ما بين الملك وشعبه ربما يكون هذا ما تقصده النائبه المحترمه ، فهذا الشخص لا يمت بالاردنيين باي صلة فهو عاش وترعرع في الولايات المتحدة الامريكية.
ابكي عليك يا وطني