الدوحة- “القدس العربي”:
“لم أكن أمزح ولا أبالغ! كدت أترك الاستوديو للضيفين وأرحل! مقاطعات وكلام فوق كلام وصراخ! الله يعين الدكتور فيصل! لا أعتقد أنني سأعاود الكرّة!”. هكذا غردت نجمة قناة “الجزيرة” غادة عويس بعد إدارتها لحلقة من برنامج الاتجاه المعاكس بدلا من فيصل القاسم.
البرنامج ناقش الليلة الماضية موضوع “تنفيذ أحكام الإعدامات في مصر وحالات التعذيب في السجون المصرية”. وعرف ردود فعل على صفحات وحسابات التواصل الاجتماعي، ليس بسبب المادة التي تناولها البرنامج، وإنما بسبب ردة فعل غادة عويس التي أدارته لأول مرة في غياب صاحبه الإعلامي فيصل القاسم. وكادت أن تغادره في مرات عديدة قبل نهاية الوقت المحدد له، حيث اضطرت للوقوف والاستعانة بشربة ماء لتخفف من وطأة الحلقة وضغط ضيفيها الكريمين.
لم أكن أمزح ولا أبالغ! كدت أترك الاستوديو للضيفين وأرحل! مقاطعات وكلام فوق كلام وصراخ! الله يعين الدكتور فيصل! لا أعتقد أنني سأعاود الكرّة! pic.twitter.com/IFRvBwQ2PD
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) February 26, 2019
بل أن عويس لم تتردد في القول في تغريدة لها بعد نهاية البرنامج: “هذا ما فعلته مباشرة بعد انتهائي من الاتجاه المعاكس! الحمدلله على نعمة الموسيقى الكلاسيكية بعد هكذا حلقة!”، وأرفقت التغريدة بفيديو عبارة عن مقطع لموسيقى كلاسيكية هادئة.
وردا على إحدى التغريدات التي قالت لها: “حتى أنا اضطررت لشرب المياه”، اعترفت مذيعة الجزيرة قائلة: “أوافقك وأنا أفضّل ما وراء الخبر ولا أعتقد أن أحدا يمكن أن يدير برنامج الاتجاه المعاكس مثل الدكتور فيصل القاسم”.
هذا ما فعلته مباشرة بعد انتهائي من الاتجاه المعاكس! الحمدلله على نعمة الموسيقى الكلاسيكية بعد هكذا حلقة! pic.twitter.com/0iz4RFreG0
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) February 26, 2019
وقد عرفت حلقة “الاتجاه المعاكس” (نسخة غادة عويس) تجاوبا ومتابعة منقطعة النظير على مواقع التواصل الإجتماعي حملت الكثير من الطرافة والجدية، حيث قال أحد المغردين: “الضيف الذي كان يجلس عن يمينك أستخدم الصراخ ورفع الصوت والمقاطعة والتشويش كي يهرب من حصار الأسئلة لأنه بدا ضعيفاً لذلك كان هذا أسلوبه في الهروب”، وقال آخر بنبرة هزلية: “بصراحة أنا تخيلت رح تبلشي فيهم ضرب الاثنين”، ورد عليه آخر: “مايقدر عليهم الا الدكتور فيصل القاسم”.
وعلق مغرد على تقديم عويس قارورات ماء لضيفيها بعد احتدام النقاش والصراخ: “حركة المية دي موتتني على روحي من الضحك”، فيما فسرها آخر بأنها “حركة ذكية من غادة عويس حتى يتراشق بها ضيوف الحلقة”.
الاتجاه المعاكس.. كيف يبدو عندما تديره الزميلة غادة عويس؟ @ghadaoueiss pic.twitter.com/5pskmi9MQ5
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 27, 2019
واعتبر أحد المغردين أن ما حدث “إعلان حرب بقيادة غادة عويس هم في ما وراء الخبر ومش خالصين من الطس منك كيف تمسكي الاتجاة المعاكس؟”. فيما اعترف أحد المغردين بأن “هذا البرنامج بالذات صعب لأنه يتطلب إنكارا للذات (عدم الانفعال للإساءات لشخصه) مع قوة عاصفة للأفكار”.
وفي سياق آخر، اعتبر مغردون أن عويس نجحت إلى حد ما في إدارة الحلقة رغم الضغوط التي تعرضت لها، وهي متعودة على هكذا ضغوط، وقال أحدهم: “أرى بأنكِ لطفتي الحوار بين الطرفين ومحاولاتك لا بأس بها.. ننتظر حلقة أخرى من تقديمك”.
وتوافقت هذه التغريدة مع تغريدة أخرى توجهت لغادة عويس: “أعتقد أنك ستعاودين الكرة، بل إن هذا البرنامج تحديدا بحاجة ماسة للجنس اللطيف لإضفاء مسحة من اللطف على البرنامج، ثقافتك واسلوبك الحاسم مناسب للبرنامج، والصراخ أمر لابد منه لتفريغ الشحنات السالبة!”. فيما اعتبر آخر أن “الاتجاه المعاكس للدكتور فيصل وبس”، وقال آخر: “خليكي على ما وراء الخبر افضلك”.
يذكر أن غادة عويس التحقت بقناة “الجزيرة” كمذيعة أخبار وبرامج في 26 أبريل 2006. و قد اشتهرت من خلال تقديم كل نشرات الأخبار والبرامج السياسية خاصة برنامج “ما وراء الخبر”، وهي معروفة بقوة شخصيتها وتعاملها مع ضيوفها بندية.
لا حول ولا قوة الا بالله! https://t.co/uDuxDQvn4X
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) February 26, 2019
بصراحة انا تخيلت رح تبلشي فيهم ضرب الاثنين
— *** فلسطيني *** (@Jack57577128) February 26, 2019
مايقدر عليهم الا الدكتور فيصل القاسم
— المعتمد بن عباد (@asooy_874) February 26, 2019
بس حركة المية دي موتتني على روحي م الضحك
— عصـ ياسـر ـام … (@ya_sr_e_sam) February 26, 2019
لطالما أبهرت فرنسا العالم بـ ” أنوارها ” فكانت تنويرا على فئة فَرنستها فرنسا فكريا وجعلت منها قيمة مُطلقة تخص فرنسا فقط فكان المفكر الفرانكوفوني شاهد زور على تعدي فرنسا حُدودها إلى قوت من ” تغنى ” بهم جون فالجان فهم على الضفة الجنوبية المقابلة لميناء مرسيليا الذي لو نطق لتكلم عن جحافل جنود المستعمرات الذي نزلوا به ثم كان اللقاء في كالي ضد الجنود الألمان لتحرر بعدها فرنسا بدماء من أجبروا على ذلك.
فرنسا تستنزف وسائل إعلامها كما كل مثقف فرنسي أو فرنكوفوني أن ينهى فرنسا عن استنزافها لقوت شعوب مستعمراتها.
لقد آن الأوان أن ترفع فرنسا يدها وتُمم الإستقلال بعد خداع دام لعشرات العقود. عقود من الزمن وعقود استغلال بادت.
*فعلا برنامج(الإتجاه المشاكس)
عفوا المعاكس مفصل للإعلامي القدير
فيصل القاسم والناس تعودت عليه
وعلى أسلوبه وصعب جدا يسد
أحد مكانه.
كنت رائعة لكن ضيوفك كانوا جاهلين بفن واصول الحوار.
كما هو واضح فالاستاذ محمد القدوسى يتكلم بحقائق وجندى إبليس العسكر يواجهه بالسباب ورفع الصوت لإنعدام رد مناسب وهذه طبيعة كل فاشل فى المواجهه وأخيرا تحية للأستاذة الاعلامية غاده عويس وخسر بتاع البيادة محمود ابراهيم ..
أهم ما فى الموضوع هو إعتماد الممثل لبيادة خونة العسكر على رفع الصوت والسب والشتم كطريقة لمواجهة الحقائق التى يعرضها الاستاذ محمد القدوسى …
“الله يعين فيصل القاسم” هذا دليل من إعلامية كفوءة على قدرة فيصل القاسم في إدارة هذا البرنامج بشكل بارع وفي الحقيقة مع احترامي لكل إعلاميي قناة الجزيرة فأنا لا أرتاح إلا إذا كان فيصل هو من يدير هذه الحلقة المشهورة مع أني لا أنقص من حنكة غادة عويس ويليتها تقدم هذا البرنامج في الحلقات المقبلة حتى تتعود وأراها أجدر من يخلف فيصل القاسم في إدارة هذا البرنامج الشيق.
No,one else can represented in this programme sideoppoision ;unless you Dr Faisel Al kasim
رئيسة قسم الطقس في الجزيرة
أبدعت في إدارة الحلقة