كشفت وزارة الدفاع الامريكية عن ان مقاتلات ايرانية شنت ضربات ضد تنظيم «داعش» في شرق العراق خلال الايام الماضية، وهو ما رفضت طهران تأكيده او نفيه رسميا.
لكن المتحدث باسم البنتاغون قال انه «لم يتغير شيء في ما يتعلق بسياستنا القائمة على عدم تنسيق انشطتنا مع الايرانيين». اما وزير الخارجية الأمريكي جون كيري فسعى ضمنيا امس الى تشجيع ايران على شن المزيد من الغارات في العراق، اذ قال أن أي ضربة عسكرية إيرانية لتنظيم «داعش» في العراق ستكون»إيجابية».
وبغض النظر عن وجود «تنسيق استخباراتي ما» بين الجانبين من عدمه، فان المشاركة الايرانية المباشرة تشكل نقطة تحول مهمة في الحرب ضد داعش الذي يعتبر مراقبون انه بدأ يفقد السيطرة تدريجيا على مناطق في العراق، كما انه لم يعد يحقق تقدما في سوريا اثر تعرضه لنحو الف غارة جوية من طائرات التحالف الذي اكد في بيان امس الاربعاء اثر اجتماعه في بروكسل انه «تم وقف تقدم»التنظيم في العراق وسوريا.
وينبغي هنا التوقف عند محاور رئيسية تعيد صياغة هذه الحرب التي يتوقع ان «تستمر لسنوات» حسب التصريحات نفسها للوزير كيري.
اولا- ان المشاركة الايرانية في العراق، تمثل برهانا جديدا على التقارب الذي يتحرك ببطء لكن بثبات نحو التحالف مع الولايات المتحدة او «الشيطان الاكبر» كما كانت تسمى في الخطاب السياسي التقليدي لطهران. ولاشك انها تعكس التقدم المهم الذي شهدته المفاوضات النووية مع الغرب رغم عدم الوصول الى الاتفاق ضمن المهلة المحددة. وحسب تصريحات لوزير الخارجية جواد ظريف قبل يومين فان اطرافا غربية رأت ان تمديد المهلة لعدة ايام فقط بدلا من سبعة شهور كان كافيا للوصول الى اتفاق.
ثانيا- ثمة اعتبارات سياسية واستراتيجية تقف وراء قرار طهران ان تشن الغارات، رغم ان المعطيات على الارض في العراق لا تبرر تدخلها حسب الشرط الذي كانت اعلنته وهو»حدوث تهديد من قوات داعش لبغداد او المراقد الشيعية المقدسة». اي ان الامر لا يقتصر على «مغازلة» واشنطن، اذ ان هناك مصلحة مشتركة في اضعاف داعش الذي سيؤدي تلقائيا الى تقوية حلفاء طهران سواء في العراق او سوريا. اما على المستوى الاستراتيجي فان التدخل يرسم بوادر «نظام اقليمي جديد» تشغل فيه ايران مكانا متقدما بتأييد ودعم كاملين من واشنطن، لكن من دون تحالف معلن معها.
ثالثا- ان حديث كيري عن استمرار الحرب ضد داعش لسنوات، يشير الى ان التحالف الدولي يسعى الى ترسيخ وجوده كنواة لاعادة ترتيب التوازنات والعلاقات اقليميا، بما يدفع باتجاه ما يمكن وصفه بـ «التعاون العملي للاضداد»، اذ ان النموذج الايراني الامريكي قد يتسع ليشمل امثلة اخرى ترسم تقاطعا عربيا اسرائيليا واخر ايرانيا خليجيا او مصريا او اسرائيليا. ويبدو ان البوادر بدأت في الظهور فعليا. وحسب التصريحات نفسها لجواد ظريف، فان طهران تمكنت من القضاء على ما كانت تواجهه قبل شهور فقط من اجواء دولية واقليمية معادية لم تنقصها التهديدات بالحرب، ووصفها الوزير بـ «ايران فوبيا».
واخيرا فان هذا النظام الجديد يطرح العديد من الاسئلة والتحديات الصعبة عراقيا وسوريا واقليميا. اما بالنسبة الى العراق، ان كان التدخل الايراني سيصب في خانة الصراع الطائفي الذي يبقى مستعرا حتى بعد تشكيل الحكومة الجديدة، وبالتالي يدفع البلاد الى الانفجار من الداخل؟ وكذلك ماهية امكانية ان يخرج من «العباءة الايرانية» وهو ما يشكل شرطا ليتمكن من استعادة التوازن في علاقاته الاقليمية؟
اما سوريا، فيبدو ان التطورات الجديدة تكرس اتفاقا اقليميا ودوليا ضمنيا آخذا في الاستقرار، يتحدث ظاهريا عن «عدم شرعية الاسد حتمية الحل السياسي»، لكنه يضمر اقرارا واقعيا ببقاء النظام ضمن ذلك الحل.
اما على المستوى العربي، فان السؤال البديهي هو: هل يملك العرب القدرة او الارادة لمواجهة ما يمثله هكذا نظام اقليمي من تحديات ليس فقط لمكانتهم بل ووجودهم نفسه؟ ام سيكونون كمن استعان من رمضاء داعش بنيران تحالف ايراني امريكي؟
رأي القدس
كما ايران اشتركت بضرب داعش
كذلك فعل نظام الأسد وطبعا تقربا للتحالف على الارهاب
الذي لا يعرفه البعض هو بافلاس الخزينة العراقية الممولة لنظام الأسد
فالاقتصاد الايراني متضرر منذ سنوات بفعل الحصار
وكذلك اقتصاد نظام سوريا بسبب الحرب الداخلية
ولذلك أتوقع قريبا بثورة جياع بايران والعراق وسوريا
ولا حول ولا قوة الا بالله
العرب مجرد وقود لنيران امريكيا. ها هم شاركوا في التحالف الدولي فماذا جنوا؟؟ المزيد من خراب بيوتهم. زعلوا علشان ايران سيطرت على العراق. طيب ها هي ايران تزيد من قبضتها بفضل طيرانكم على العراق وسوريا معا وبطريقه متوحشه. ستبقوا تندبون الى الابد؟؟ امريكيا تقسم المنطقه يا نائمون. ما فاز الا النوام. هكذا قالها البياتي.
تحليل جيد ومنطقي وكلام في صلب الموضوع .
والجواب على السؤال البديهي ، برأي هو ان العرب ليسو في الميزان !!
من زمان وكثير من الاخوة المعلقين يشيرون ويحذرون من تواطؤ امريكي / إيراني ، وما يقوله أعلام ايران ما هو الا لعب على الحبال وتضليل للعرب المؤيدين والمعارضين ، وما دعم الشيعة الا اكذوبة و وسيلة ضغط واتت نتائجها الان ، وغدا سيتم تصفية الأجواء والمواقف ما حول اسرائيل ويتم تقاسم المنطقة وتعود ايران الى دورها القديم، شرطي الخليج للمستقبل المنظور …
وعلى المتضررين ضرب رؤوسهم بأقرب حائط !!!
تحياتي لقدسنا العزيزة
انا ضدالتحالف الشيطاني الإرهابي تبا لهكذا تحالف.
بسم الله الرحمن الرحيم.عنوان رآي القدس اليوم هو(غارات إيرانية على داعش… ونظام إقليمي جديد)وقد ورد فيه الفقرات الثلاث ادناه والتي تعبر-حسب رأيي-عما يمكن ان تؤول اليه الامور في المستقبل كما تخطط لها امريكا واسرائيل ومعهما ايران!!. ورسميو العرب السنة سادرون في غفلتهم وجهلهم وسباتهم وستكون شعوبهم -وهم على رأسها -وقودا لهذا التحالف الجهنمي والذي يرمي الى تأمين اسرائيل من الصحوة الاسلامية السنية وتصدرها لحراك الربيع العربي ،وتكون ايران الرقم الاقليمي الموازي لاسرائيل والمتحالف والمتعايش معها والضامن المؤتمن على وجودها وامنها عقديا شيعيا؛بعكس عقيدة الاسلام السني والتي لن تتعايش مع الوجود الاسرائيلي في ارض فلسطين المقدسة .وامن اسرائيل سيتعزز عندما يتوغل النفوذ الشيعي الايراني في باقي البلدان العربي وعل رأسها بلدان الخليج كما هو الحال في العراق وسوريا ولبنان واخيرا وليس آخرا في اليمن!!. والفقرات الثلاث المشار اليها اعلاه والتي تعزز وتدعم ما ذهبت الي في هذه المداخلةهي:
1-اما على المستوى الاستراتيجي فان التدخل يرسم بوادر «نظام اقليمي جديد» تشغل فيه ايران مكانا متقدما بتأييد ودعم كاملين من واشنطن، لكن من دون تحالف معلن معها.
2-بما يدفع باتجاه ما يمكن وصفه بـ «التعاون العملي للاضداد»، اذ ان النموذج الايراني الامريكي قد يتسع ليشمل امثلة اخرى ترسم تقاطعا عربيا اسرائيليا واخر ايرانيا خليجيا او مصريا او اسرائيليا.
3-اما على المستوى العربي، فان السؤال البديهي هو: هل يملك العرب القدرة او الارادة لمواجهة ما يمثله هكذا نظام اقليمي من تحديات ليس فقط لمكانتهم بل ووجودهم نفسه؟ ام سيكونون كمن استعان من رمضاء داعش بنيران تحالف ايراني امريكي؟
بالتكفيريين يقع تدمير العرب ثم الضحك عليهم. مازالت العرب حائرة في أمرها مذ أن صفعتها قوى الشر من أمثال الفرس والأمريكان ولم تستفق بعد.
عندما بصرح الناطق باسم الخارجية الامريكية عن ان ضربات ايران على داعش لم تغير أي شىء تجاه ايران والتي تدعي امريكا بانها على خلاف معها
ويؤيد وزير خارجية امريكا بان غارات ايران الجوية على داعش ممتازة
ماذا يحللها السياسين العرب امريكا تستعفل العرب وتيتزهم وسوف تجبر
اسرائيل على احنلال باقي الدول العربية عسكريا او اقتصاديا من يحكم امريكا
هم الصهاينة فلا يكنوا للعربان الا الحقد والكراهية وسوف تتعاون امريكا واسرائيل وايران على صدمة كبيرة للعرب قريبا جدا.
الحرب لم تبداء بعد وما نشاهده سوي تمهيدا الى الحرب القادمة فهى الكارثية في القرن الحالى فلا احد يفكر في حال سوى ان الوطن العربي على كف عفاريت لايعلمها الا الله .
* هناك سباق واضح لتقسيم المنطقة وتقاسم النفوذ الشرطي الامريكي الايراني لن تقف مفاعيله عند هذا الحد بعدمدةمعينة سيتم استبدال انظمة الخليج واعادة قص وتقطيب المنطقة بنفصيل وتقسيم جديد لن يستثنيحتى الاردن التي تمثل العمق الامني لحدود كيان العدو الشرقية.
* هذا الاتفاق تم التوافق على اغلب بنوده وان لم يعلن الامربصورته الواضحة اهم ما فيه لا شك ليس النووي الايراني هناك باكيج وحزمة كاملة من الامور التي تم التوافق عليها ،تهدئة في لبنان ( قد لا تصمد لان اعدام المخطوفين قد يفجر الوضع لابعاد لا يسيطر عليها احد تشبه عين الرمانة التي فجرت الحرب الاخهلية اللبنانية بقاء الاسد الى حين معين بعد القضاء على بعض خصومه، تحييد القوة الصاروخية للحزب واخراجه تماما من معادلة الصراع لانه جزء من توضيب الحقائب والنتوءات بين طهران والولايات المتحدة كون ان اتفاقا كهذا يشير الى تصفية بدات ملامحها تتضح للقضية الفلسطينية وسيتبعها احداث امنية تؤدي الى توطين اللاجئين بعد ضرب بعض مخيماتهم الكبيرة فيلبنانواثارة اضطرابات داخلية في الاردن على خلفية ملفالتوطين (وهو ملف حساس جدا ويعتبر بمثابة صاعق تفجير ، ووليس واردا تسليم سلاح الحزب حاليا لان طهران لا تفقد ورقة للمناورة قبل اتمام الاتفاق بكل رتوشه ومراحله ولكن تفعيله في ساحات مكافحة ( الارهاب الامريكية الايرانية كجيش ايراني ينفذ اجندةالتحالف ضد ( الارهاب التكفيري ) وهذا انخرط فيه الحزب ممارسة وخطاباوتعبئة منذ ان بدا التعاونالامريكي الايراني تحت الطاولة وهو اقدم من الاتفاق المبدئي الذي نضج اغلبه ، ولكن يبقىالامر مرهونا بالدورالروسي ارتدادات ذللك على التحالف وعلى ايران من قبل المعارضة السورية وغيرها وبمحور ثالث سيكون هو القوة التيستخوض المواجهة الاقليميةالحقيقية اعنيالمحور التركي القطري الذي لا زال دوره بالغ التاثير في سوريا والعراق وقد يتوسع ليشمل ساحات اخرى خاصة وان هناك توجها من المحورين الاخرين لتحييد قوته الايم حوامل والثمن سيكون باهظا والحرب الطويلة لن تبقي احدا حتى ايران نفسها لان السيناريوهات لا تجري كما ترسم بل تنقل الامور الى نواحي خطيرة والميدان العسكري والاقتصادي احد اهم ساحات الحسم والترجيح
وزارة المستضعفين عاصفة الثار ا م ذر الغفارية جريحة فلسطينية منشقة عن منظمة التعاون الامريكي الايراني التي تحارب (الارهاب ) حزب الاسد (الله ) سابقا !
الاخت غاده الشاويش المحترمه ..
اسمحيلي بملاحظه صغيره ..
هناك شقين في الموضوع ولا نلاحظ الا ذكر الشق الاول منه ونسيان الشق الثاني ..
الشق الاول الذي طالما نقرأه يوميا عشرات المرات هو الحديث عن العدو وعن الاخر وعن المؤامرات وعن الصهاينه وعن امريكا وعن ايران وعن حزب الله كأعداء ..
لكن ماذا عن الشق الاول وهو الحديث عنا نحن !!
لماذا ننسى ذكر الطرف المهم والاهم في الموضوع وهو نحن ..
فعندما نذكر الذئب شرس هناك حمل وديع ..
لماذا لا يتم الحديث عن الحمل الوديع المسالم الساذج المضحوك عليه دائما ..
لماذا يعتبر البعض نفسه مسالما ساذجا مضحوكا عليه ..
لماذا لا يتسلح الحمل الوديع ويحمل السلاح للدفاع عن نفسه ؟؟
لماذا الحمل الوديع لا يقوي نفسه ويبني له بيتا قويا له اسوار لا يمكن اختراقه ..
هل تعتبرون الحمل الوديع ميتا والضرب في الميت حرام ؟؟؟
ام ان الاحساس بالضعف هو الذي يؤدي بالبعض لذكر العدو دون انتقاد الذات ودون ذكر الاعتماد على النفس ..
مع التحيه العطره لجميع الاخوه المخالفين قبل الاخرين ..
والسلام ..
الله لايعطيك العافيه يابشار