غاليانو صياد الكلام والعبور الأجناسي

حجم الخط
0

صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع لنادية هناوي كتاب نقدي جديد بعنوان «غاليانو صياد الكلام والعبور الأجناسي» وحمل عنوانا موازيا هو (استجلاء نظري وتمثيل إجرائي في عبور القصة القصيرة). ويعد الكتاب الأول عربيا في تناول أعمال الكاتب الأوروغوايي إدواردو غاليانو، والثالث الذي تنجزه المؤلفة للتمثيل على نظريتها في العبور الأجناسي التي تضمنها كتابها «نحو نظرية عابرة للأجناس». وعن أسباب دراسة القاص إدواردو غاليانو بينت المؤلفة أن في أعماله مسألتين مهمتين الأولى اهتمامه الكبير بالتأريخ فهو (لا يحاكي ما يراه تخييلا، وإنما هو يؤرخ تصويريا ما يعيشه حياتيا. ولأن التاريخ سرد ولأن السرد حياة يغدو السرد هو التاريخ وهو الحياة حتى لا تخييل إلا هو محاكاة، ولا محاكاة إلا هي تخييل) والمسألة الثانية أن غاليانو كان متفرداً في استثمار ممكنات القصة القصيرة العابرة إلى أبعد الحدود، مداوما على الكتابة فيها والتجريب المستمر بلا توان، ودون حاجة إلى تجريب أي جنس سردي آخر.
اشتمل الكتاب على تمهيد وأربعة فصول؛ أما التمهيد فعنون بـ(إدواردو غاليانو والتجريب السردي). وأما الفصلان الأول والثاني فنظريان؛ اهتم الفصل الأول بالتجنيس الأدبي وإشكالياته، وعني الفصل الثاني بدراسة عدة مفاهيم في نظرية العبور الأجناسي، بينما كان الفصلان الثالث والرابع تطبيقيين؛ درس أحدهما السرد الروزنامي وتتبع الآخر سمات القصة القصيرة العابرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية