ألف شهيد سقط حتى الآن في غزة (بفضل) اعتداء جنود الاحتلال. وتعاطف العالم مع غزة الفلسطينية تزايد، كما ردود الفعل الإسرائيلية.
وحتى مجتمع اليهود في U.S.A في معظمه يؤيد إقامة «دولة فلسطينية» مستقلة. والكثير من الأمريكيين يعتقدون بارتكاب إسرائيل مجازر جماعية في غزة. وتكاثرت التظاهرات، تأييداً لفلسطينيي غزة، في مختلف جامعات العالم كما الحال في فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وسواها كثير. ولأن إسرائيل ضاقت ذرعاً باعتراف بعض البلاد بدولة فلسطين ومنها إسبانيا، وعاتبت، فإن وزير الخارجية الإسباني قام بالتذكير قائلاً: قنصليتنا في القدس موجودة منذ ما قبل قيام إسرائيل!
المسكين! ربح المليار
مواطن أمريكي عادي اسمه لا يهم الناس، اشترى (ورقة يانصيب) وفوجئ بأنه ربح الجائزة الأولى، وهي مليار و35 ألف دولار (أي ما يعادل 1.24 مليار يورو أوروبي)!
وحين تسلم الشيك بربحه (الثروة)، طلب أن يظل ذلك سراً. وقرر أن يهب ابنته مبلغاً كبيراً حين يصير عمرها 18 سنة، وطلب من والدتها، زوجته السابقة، الاحتفاظ بالسر خوفاً على حياته من الاختطاف أو حياة الذين يحبهم طلباً لفدية لإطلاق سراحهم أو عدم قتلهم!
وهكذا تشاجر (الرابح) مع معظم أفراد أسرته لأنهم لم يكتموا الخبر كما طلب منهم، وكان قبل أن يربح المليار ونيف يعيش بسلام مع أسرته.
وبعد ذلك، هل تتمنى أن تربح مبلغاً مشابهاً في اليانصيب؟ (الخبر قرأته في مجلة فرنسية اسمها «كلوس»).
وبصراحة، لن يضايقني أن أشتري ورقة يانصيب رابحة، لكنني سأتعلم كيف أغلق فمي!
الأوراق تحترق والكلمات تطير
لا أستطيع أن أفهم سبب حماقة الذين يعلنون أنهم يريدون إحراق القرآن الكريم ويطلبون حماية الشرطة لهم!
وهكذا فإن المواطن العراقي سلوان موميكا، المقيم في السويد، أعلن أنه يريد حماية الشرطة له أثناء قيامه بذلك! وهذا الفعل المنكر ليس جديداً على سلوان، فقد سبق له أن أعلن عن رغبته بإحراق القرآن الكريم حين داس الرجل بقدمه على القرآن الشريف قبل إحراقه، وحاولت امرأة من المجتمعين إطفاء المصحف المحترق باستخدام أسطوانة إطفاء الحريق، لكن الشرطة السويدية تدخلت ومنعتها.
الذين يحرقون القرآن الكريم لا يدرون أن الأوراق قد تحترق، لكن الكلمات تطير وهي في قلوب مليارات المسلمين في العالم.
فهل يستطيع إحراقهم جميعاً؟
نجم تلفزيوني خائف
اسمه آرتور، وهو يهودي يعيش تحت حماية البوليس هو وزوجته وأولاده، خوفاً من اعتداء مسلم أو أكثر عليهم، كانعكاس لما يدور في غزة ورفح. (قرأت الخبر عن خوفه مع صورته وزوجته في مجلة فرنسية واسعة الانتشار تدعى «بوبليك»). النجم آرتور ليس في حاجة إلى الحماية، فالمسلم العربي يميز بين الصهيوني واليهودي، وما يحدث في غزة هو عدوان ورغبة في الاستيلاء لدى إسرائيل.