غوارديولا يقص شريط 2023 برسالة صادمة للسيتي!

حجم الخط
0

لندن- “القدس العربي”: استهل المدير الفني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا، العام الجديد برسالة صادمة لإدارة النادي وجماهيره، مفادها أنه في كل الأحوال لا يخطط للبقاء لسنوات طويلة، على طريقة شيوخ المدربين القدامى سير أليكس فيرغسون مع مانشستر يونايتد وآرسن فينغر مع آرسنال، دون استبعاد سيناريو القفز من السفينة قبل انتهاء عقده.

وأعطى المدرب الكاتالوني الشهير، فرصة ذهبية للصحف والمواقع الرياضية، لإثارة الجدل والشكوك حول مصيره في المرحلة القادمة، معترفا بشكل لا لبس فيه، بأن موافقته على تأمين مستقبله في الجزء السماوي لعاصمة الشمال، لا يعني بالضرورة، أنه سيبقى حتى نهاية التزامه في العام 2025، وذلك في مقابلة مع صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية.

وفي رده على سؤال حول خططه وتطلعاته مع السكاي بلوز، قال “لا أعرف، لكن عندما أشعر أن هناك خطأ ما، فلن أتردد لحظة في تقديم استقالتي وربما لا أجدد عقدي. في الحقيقة لا أخطط للبقاء لفترة طويلة مثل فيرغسون أو فينغر، والعقد ما هو إلا حبر على ورق، وذلك لأنني جددت التزامي مع النادي”.

وأضاف في نفس الصدد “واحد من الأسباب التي جعلتني أجدد التزامي مع النادي، هو شعوري بأنني ما زالت قادرا على فعل أشياء جديدة، وفي النهاية كل الأمور مرتبطة بالنتائج، إذا شعرنا أن الأمور لا تسير على ما يرام، فمن المؤكد لن أبقى مع النادي حتى نهاية عقدي”، في إشارة واضحة إلى أن نتائج الفريق هي ما ستحدد مصيره مع السيتيتزينز.

وجاءت هذه التصريحات، في اليوم التالي للتعثر المحلي الجديد، بالسقوط في فخ التعادل أمام إيفرتون، في المباراة التي جمعتهما على ملعب “الاتحاد”، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف للكل، في إطار مواجهات سبت الجولة الثامنة عشر للدوري الإنكليزي الممتاز، ما تسبب في اتساع الفارق إلى سبع نقاط مع المتصدر آرسنال، بعد فوز الأخير على برايتون برباعية مقابل اثنين في نفس اليوم.

تجدر الإشارة إلى أن المدرب الملقب بالفيلسوف، وافق مؤخرا على تمديد عقده مع مانشستر سيتي حتى منتصف العام 2025، والآن يقضي موسمه السابع في ملعب “الاتحاد”، تحديدا منذ قدومه من بايرن ميونخ في صيفية 2016، وطوال هذه الفترة حقق مع الكيان كل الألقاب المحلية، أبرزها البريميرليغ 4 مرات، ومثلهم كأس الرابطة من إجمالي 11 بطولة محلية، غير أنه خسر المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا العام قبل الماضي أمام تشيلسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية