واشنطن-“القدس العربي”:
قال القائد العسكري الأمريكي المسؤول عن المعركة ضد تنظيم”الدولة” في سوريا، إن قرار الرئيس دونالد ترامب بسحب القوات من سوريا قد جاء قبل الأوان مشيرا إلى أنه ما كان سيتخذ نفس القرار.
وأضاف الجنرال جوزيف فوتيل أن القوات المدعومة من الولايات المتحدة على البر ليست مستعدة لتولي واجب القضاء على مقاتلي(داعش) في المنطقة.
وأكد فولت أن قرار الانسحاب لم يكن نتيجة لنصيحة عسكرية في هذا الوقت بالذات، وقال إنه لم يقدم هذا الاقتراح، وقال:” لا يزال لدى (داعش) قادة، ولا يزال لديهم العديد من المقاتلين، ولا تزال لديهم الموارد، لذا فإن استمرار الضغط العسكري ضروري لملاحقة الشبكة”.
وأضاف فوتيل أن القوات السورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، لا تزال بحاجة إلى ” تمكيننا ومساعدتنا” في القتال بفعالية ضد مقاتلي(داعش).
وأوضح أن الولايات المتحدة تريد أن يتم السيطرة على التنظيم من الشركاء الأصليين، بما في ذلك قوات الأمن في العراق والقوات الديمقراطية في سوريا، وذلك عندما تكون قادرة على التعامل مع هذا التهديد من تلقاء نفسها، دون مساعدة.
وأعترف أن هناك المزيد من المعايير الرئيسية الأخرى التي قد تشير إلى اننا انجزنا مهمتنا في هزيمة(داعش).
وجاءت تصريحات فوتيل في وقت يواجه فيه ترامب انتقادات ن جانبي الممر الحزبي بشأن قراره بسحب القوات من سوريا وإعلانه النصر على تنظيم (الدولة)، الذي فقد معظم أراضيه في سوريا
وقد حفز تحرك ترامب على استقالة وزير الدفاع، جيمس ماتيس، و بريت ماكغورك، بصفته المبعوث الأعلى للإدارة إلى قوات التحالف الدولي ضد(داعش).
الغرب و صهانيته هم من إخترع القاعدة و داعش هذه الفزاعة ذريعته في البقاء للنهب و حماية عصابة الاحتلال الصهيوني