قائد عمليات الجزيرة: مقتل قيادي من تنظيم الدولة في الأنبار العراقية

حجم الخط
0

العراق – الاناضول – أفادت مصادر أمنية عراقية، السبت، بمقتل قيادي في تنظيم الدولة، واثنين من المقاتلين الشيعة في محافظتي الانبار والعاصمة بغداد.

وقال اللواء الركن قاسم المحمدي، قائد عمليات الجزيرة (احدى تشكيلات الجيش العراقي) في محافظة الأنبار، إن والي تنظيم الدولة لجزيرة البغدادي قتل بغارة جوية للتحالف الدولي غرب الرمادي.

وأوضح المحمدي، أن “معلومات استخباراتية وصلت الينا تفيد بوجود والي تنظيم الدولة لجزيرة البغدادي الملقب (أبو عراب) وهو عراقي الجنسية، متواجد في احد مقرات التنظيم في قرية الواصلية شمال ناحية البغدادي 90كم غرب الرمادي”.

وأضاف المحمدي، أن “تلك المعلومات تم تزويد التحالف الدولي بها وبدوره قام بقصف المقر في القرية المذكورة، وأسفر عن تدمير المقر بالكامل ومقتل جميع عناصر التنظيم فيه بينهم (ابوعراب)”.

وتابع المحمدي، أن “هناك استعدادات متواصلة لتحرير جزيرة هيت شمال المدينة من تنظيم الدولة، وهذه الاستعدادات تتمثل بوضع الخطط العسكرية والتجهيز والاعداد للقوات من اجل استعادة السيطرة على تلك الجزيرة التي يستخدمها في قصف المدنيين في مركز مدينة هيت 70كم غرب الرمادي”.

وكانت القوات العراقية قد استعادت قبل نحو شهرين الفلوجة، كبرى مدن المحافظة، فضلاً عن الرمادي عاصمة المحافظة مطلع العام الجاري من مسلحي الدولة.

وتواصل القوات العراقية، مدعومة بفصائل شيعية ومقاتلين من العشائر السنية حملة عسكرية لطرد التنظيم مما تبقى من مناطق وخاصة في المناطق النائية بالمحافظة الصحراوية الشاسعة التي ترتبط بحدود مع دول سوريا والاردن والسعودية.

وكانت مصادر الأمن قد أبلغت بأن القوات العراقية استعادت منطقة البوكنعان آخر معاقل تنظيم “الدولة” في جزيرة الخالدية الواقعة على بعد 23 كم شرق الرمادي.وفي بغداد، قتل اثنان من مسلحي الفصائل الشيعية المسلحة في الحشد الشعبي (موالية للحكومة وتقاتل داعش) بهجوم انتحاري جنوبي العاصمة وفق ما أفاد ضابط في الشرطة.

وقال العقيد حامد المؤمن، إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه في وقت متاخر من ليلة الجمعة/السبت على تجمع لمسلحي الحشد الشعبي في منطقة اليوسفية جنوبي بغداد.

وأوضح المؤمن أن الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين الشيعة فضلاً عن الانتحاري، وإصابة 7 آخرين من عناصر الحشد بجروح.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات حتى الساعة (7:45 تغ).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية