بغداد: تصدّر تحالف الزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر مع الشيوعيين نتائج الانتخابات التشريعية في العراق بحصوله على 54 مقعدًا، بعد إعادة الفرز اليدوي التي قرّرتها المحكمة العليا في يونيو/حزيران بسبب الاشتباه في حصول تزوير، بحسب ما أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، الجمعة.
والتغيير الوحيد الذي طرأ بعد الفرز اليدوي يتعلّق بقائمة “الفتح” التي تضم قياديين من قوات الحشد الشعبي الذي قاتل تنظيم “الدولة” (داعش)، والتي فازت بمقعد إضافي على حساب قائمة محلية في بغداد. وبالتالي فإنّ قائمة “الفتح” تحتفظ بالمركز الثاني مع 48 مقعدا بدلا من 47، وفق ما أوضحت المفوضية المؤلفة من تسعة قضاة.
وكان زعيم التيار الصدري العراقي هدد، الخميس، باتخاذ مسار المعارضة الشعبية والسياسية إذا لم تتم الاستجابة لشروطه الـ”40″ التي وضعها لاختيار رئيس الحكومة المقبلة.
وقال الصدر، في بيان، إنه سيتخذ مسار المعارضة السياسية والشعبية إذا لم يتم الاستجابة لـ 40 شرطا”، داعيا الكتل التي “ما زالت تحب الوطن” إلى الالتحاق بالمعارضة التي أطلق عليها اسم “كتلة إنقاذ الوطن” لإنقاذه من انياب الظلم والفساد محذرا في الوقت ذاته من محاولات “الفاسدين” تجذير الدولة العميقة والإبقاء على المحاصصة المقيتة”.