القاهرة ـ «القدس العربي»: قالت قائمة «نداء مصر» التي تخوض انتخابات مجلس النواب المصري، إن العملية الانتخابية في مرحلتها الأولى جاءت مليئة بالخروقات الفجة والرشاوى العلنية وسطو واضح للجميع على إرادة الشعب المصري من قبل قائمة «من أجل مصر» التي دشنها حزب «مستقبل وطن» بمشاركة 11 حزبا سياسيا.
ورصدت في بيان، الخروقات والمخالفات التي شابت المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب
وأضافت إن بيانها يمثل رسالة إلى شعب مصر والقيادة السياسية، إذ وضعت فيه حقائق مؤسفة تدمي قلوب أي مواطن مصري شريف.
وزادت: خضنا معركة الانتخابات البرلمانية بكل نزاهة وشرف، لم نتعرض لخصوم أو مؤسسات أو هيئات بأي إساءة ايمانا منا أننا في وطن يمنح الجميع الفرص المتساوية، وأنه مهما طال توغل سطوة المال والسلطة حتما سيأتي اليوم الذي تنقشع فيه الغمة.
وحسب بيان القائمة: تم شراء الأصوات بالأموال والبطاقات وتم حشد مجاميع من المواطنين البسطاء لا علم لهم بأي شيء غير مما سوف يحصلون عليه بعد التصويت، إضافة إلى حدوث خروقات انتخابية فجة منها خرق الصمت الانتخابي من خلال طرح إعلانات المرحلة الثانية للقائمة الوطنية قبل إجراء المرحلة الأولى بأيام، وهذه الإعلانات تروج للمرحلة الأولى بشكل مباشر وصريح بظهور بعض أعضاء قائمة المرحلة الأولى في هذه الإعلانات.
وتابعت: من بين المخالفات بناء شوادر أمام اللجان الانتخابية، وتوزيع وجبات غذائية على موظفي اللجان، وكل ذلك موثق بفيديوهات حقيقيه بثها الشعب ذاته الذي ظن الجميع أنه يمكن تجهيله أثناء العملية الانتخابية ذاتها.
وزاد البيان: تم التضييق على مناديب قائمة نداء مصر الذين تمكن القليل منهم بجهد جهيد من إثبات حضورهم داخل اللجان الفرعية في كثير من المحافظات، إضافة إلى رصد بعض الخروقات أثناء عملية الفرز وعملية الإدلاء بالصوت، إضافة إلى منع المناديب من حضور عملية الفرز في اللجان الفرعية.
وعن المخالفات في اللجان العامة، رصد: منع مناديب ومحامي «نداء مصر» من الحضور في اللجان العامة في كافة المحافظات/ وكذلك حاملي صفة متابع حقوق الإنسان، في سابقة لم تحدث في تاريخ أي انتخابات برلمانية سابقة.
ووفق البيان، جرى إعلان نتائج بعض المحافظات خلافا لما تم الحصول عليه من داخل اللجان الفرعية التي تم نشرها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وخلافا للأرقام التي رصدها المناديب داخل اللجان الفرعية
وتابع: النتائج التي تم الحصول عليها للقوائم تتنافى مع العقل والمنطق حيث أن الأصوات التي منحت للفردي أقل بكثير من الأرقام التي منحت للقوائم في بعض الدوائر، ومن المعروف انتخابيا أن المواطن يذهب لانتخاب ابن دائرته المرشح على المقعد الفردي، وأن مرشح الفردي هو من يدعم القوائم ويصب عليها وليس العكس.
وحسب البيان، أغلقت بعض اللجان الفرعية أبوابها قبل موعدها بأكثر من ساعتين وبدأت عملية الفرز قبل موعد إغلاق اللجنة.
وزاد: جرى احتجاز بعض المرشحين داخل اللجان بعد اعتراضهم على خروقات انتخابية صارخة والتعدي عليهم لفظيا والتحفظ على هواتفهم بعد تصويرهم لهذه الخروقات في محافظات أسوان وأسيوط والبحيرة والإسكندرية.
واختتمت «نداء مصر» بيانها «كما خاض المرشحون الانتخابات بوطنية وشرف ورغبة في تغيير واقع سئم منه المواطن ووجوه ملّ منها والخروج به وبالوطن من نفق مظلم بفتح صفحه جديد تفتح المجال أمام جميع أطياف الشعب في المشاركة الحقيقية في الحياة السياسية، فإننا تقدمنا اليوم بتظلمات للهيئة الوطنية للانتخابات تبعا للجدول الزمني والقانوني لتقديم التظلمات في معظم المحافظات، كما سنتقدم للقضاء المصري العظيم بطعون بكل التفاصيل مدعمة بالأسانيد القانونية التي تثبت ذلك».
وكانت الأرقام التي أعلنتها اللجنة العامة بشكل غير رسمي، أظهرت فوز القائمة «الوطنية من أجل مصر» التي دشنها حزب «مستقبل وطن» المقرب من الأجهزة الأمنية بمشاركة 11 حزبا سياسيا، في الدوائر الانتخابية الأربع التي جرت فيها الجولة الأولى، في مواجهة قائمة «نداء مصر» ما يمكن قائمة «مستقبل وطن» من حصد ما يقرب من 143 مقعدا، هم عدد المقاعد المخصصة للقوائم في انتخابات المرحلة الأولى.
إلى ذلك، أعلن مكتب الوكيل القانوني لكل من محمد فؤاد وعلاء شلتوت، مرشحي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في دائرة العمرانية والطالبية عن تقدمه بتظلم للجنة العامة للانتخابات، بعد إعلان اللجنة العامة للحصر العددي لأصوات الدائرة السابعة والتي تشمل قسم العمرانية والطالبية، إذ تبين وجود اختلاف صارخ في البيان الحصري المعلن عن الأرقام الحقيقية التي تم جمعها باللجان الفرعية والمثبتة بالمحاضر الرسمية المسلمة لمندوبيهما داخل اللجان. وأضاف البيان الذي نشرته الصفحة الرسمية لحزب المصري الديمقراطي على «فيسبوك»: كلنا أمل في إعادة الأمور إلى نصابها الصحيحة قبل الإعلان الرسمي للنتيجة من الهيئة الوطنية للانتخابات، مع حفظ كافة الحقوق القانونية لهم.
كان الحزب قد أصدر بيانا طالب فيه بإعادة فرز الأصوات في دائرة العمرانية والطالبية، مؤكدا أنه شهدت الأرقام التي أعلنتها شفهياً اللجنة العامة زيادة فاحشة ـ غير مبررة ـ تتجاوز عشرات الآلاف من الأصوات عما تم رصده من واقع كشوف الفرز في اللجان الفرعية، وقد أضيفت هذه الأصوات إلى مرشحين بعينهم.
وتابع البيان: تقدم مرشحو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وغيرهم من المرشحين بتظلمات رسمية وطلبات لإعادة الرصد والتجميع في تلك الدوائر، والحزب يعلن اعتراضه واحتجاجه على ما حدث وعزمه على السير في الإجراءات القانونية حتى يتم تصحيح ذلك والوقوف على حقيقة ما أدلى به الناخبون في صناديق الاقتراع وإعلان ما انتهت إليه إرادتهم دون زيادة أو نقصان.
وانطلقت انتخابات مجلس النواب في مرحلتها الأولى التي تضم 14 محافظة هي الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومطروح وأسيوط وسوهاج والوادي الجديد وقنا والأقصر، يومي السبت والأحد الماضيين.
وتجري جولة الإعادة في المرحلة الأولى يومي 23 و 24 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
أما المرحلة الثانية فيبدأ تصويت المصريين في الخارج يوم 4 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وفي الداخل يومي 7 و8 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وتعلن النتيجة 15 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
كما قرأنا في هذآ المقال.. إستهزآء بالشعب ولم لآ .. العسكري الذي يتواطئ ويعمل بأمر من إسرآئيل وأمريكا ويبيع أرض الوطن ويسوم شعبه الظلم ..يقتل ويسحل ويعذب وووووو . واجب بل فرض عين خلعه ومحاكمته .