يقول حنظلة:

ما أراهم إلا جماعة فتنة وهم جماعة الغرب وأمريكا ويريدون سنة المسلمين حطب لنارهم من اجل حكامهم والله عيب عليكم القتال سياسي وليس طائفي بالله عليكم يا سنة لا تستمعوا والله وأنا سنة أنها فتنة وهؤلاء دعاتها

يقول د / أبو أشرف ـ تونس:

غريب بل أغرب من الخيال أن يجتمع علماء من عدة بلدان عربية ومن أوزان مختلفة،يدعون للجهاد في سوريا.إن هؤلاء جميعا حكموا بكفر كل السوريين المساندين لنظام بشار ـ دون دليل طبعا ـ وأغلبهم من السنة.بينما لم يهتم هؤلاء بما يجري في فلسطين من تهويد متسارع ،وتهديد جدي وفوق الجدي لثالث الحرمين رغم مناداة الشيخ عكرمة وغيره من الفلسطيين في الداخل والخارج.أليس ما ينادي به هؤلاء هو ما تنادي به فرنسا وبريطانيا وأمريكا ومن ورائهم إسرائيل.إن هؤلاء ينطبق عليهم الحديث الشريف ؛ ” من سن سنة حسنة كان له أجره وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة،ومن سن سنة سيئة كان له وزرها ووزرمن عمل بها إلى يوم القيامة “.فهل الدعوة لاقتتال المسلمين سنة حسنة ؟ لاأظن ذلك .لكنها تكون حسنة بكل تأكيد لو كانت الدعوة لجهاد مغتصبي أرض الإسراء والمعراج.ألم يقل الله تعالى في سورة الحجرات: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما،فإن بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ إلى أمر الله ) .ألم تكن المعارضة هي التي ترفض التفاوض مع النظام ؟وبالتالي تمثل الفئة الباغية إن من أهم وظائف رجال الدين إصلاح ذات البين ،الذي يعد من أكبر القربات إلى الله تعالى.إنها دعوة للفتنة ،التي هي أشد من القتل.إن رمي أي أحد بالكفر إذا لم يكن كذلك ارتد إلى راميه ـ حسب الحديث ـ إن سوريا التي تدمرهي البوابة الشرقية للأمة العربية،ستكون إسرائيل المستفيد الأكبر من تدميرها.لاأحد يؤيد حكم الحزب الواحد،ولا احتكار السلطة ولا حكم الطائفة ، كما هو الحال في سوريا،ولكن بعض الشر أهون من بعض.لقد أبدى النظام استعداده للحوار والتنازل،فليعطى الفرصة،وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل.والله ولي التوفيق.

يقول أحمد - الجنوب التّونسي:

أقول لهؤلاء الجهلة التّكفيريين المجتمعين في مصر لإعلان الجهاد الصّهيوني جهادهم في سورية الشّرف أنّ الجيش العربي السّوري أغلبه سنّة (إذا تحدّثنا بمنطقهم الطّائفي البغيظ), قادة وجنودا إلى جانب أبناء الطّوائف والأديان الأخرى, والحمد لله معظم أهل فقه الأشاعرة (أهل السنّة) في وعي تام لخطر فقه التّكفير على الأمّة جمعاء, الذّي وكما يتّضح جليّا هذه الأيّام بأنّه لا يخدم إلاّ مشاريع التخريب المحرّكة والمدرّبة صهيونيّا.

يقول ابومرين:

كنت اتمني ان نفرق بين القضايا الريئسيه والفرعيه ،والميزان الشرعي دائما (هو عدم اتخاذ اليهود والنصتري اولياء )وها نحن ندفع الثمن مؤيدين ومعارضين!!!!
هل توجد دولة اسلاميه اليوم ؟ لا
هل يسمح امريكا وحلفاؤها بظهور هذه الدولة؟لا
هل تم تحرير فلسطين؟لا
هل تسعي اسرايل وامريكا لحكام السيطرة علي العالم الاسلامي؟نعم
القضايا النصراف والاقتتال بيننا وسفك الدما ء يفرح الصهاينة ودول الاستكبار ؟نعم
فمالكم لاتعقلون !! الله يصلح حال الامة
حقيقة غثاء كغثاء السيل اللهم اهدنا جميعا وارنا الحق وارزقنا اتباعه.

يقول بوفلاح:

تحية اجلال للعلماء