القدس:قال العميد السابق لكيلة القانون في الجامعة العبرية في إسرائيل إنه يشعر بالخجل لإقرار الكنيست الإسرائيلي قانون “القومية“.
وقال البرفيسور مردخاي كرمينتسر، رئيس معهد “ديمقراطية إسرائيل”، في جامعة تل أبيب، لإذاعة 103 المحلية الإسرائيلية:” نحن البلد الوحيد في العالم المتحضر الذي لا يريد أن يتضمن قانونه الأساسي الالتزام بالمساواة”.
وأضاف في حديثه للإذاعة اليوم:” أنا أشعر بالخجل من أن هذا هو ما يحدد هوية بلدي “.
وتابع كرمينتسر:” أنا وطني صهيوني ليس أقل من أي شخص آخر، إن دولة إسرائيل هي تحقيق لرؤية وطنية، ولكن بين هذا وبين العنصرية والتمييز والإقصاء والتحريض مسافة كبيرة جدا ولا يمكن لهذا القانون أن يبقى”.
ورأى أن بإمكان المحكمة العليا الإسرائيلية أن تلغي القانون في حال تقديم التماس ضده، وقال:” على الكنيست أن يغير هذا القانون، إنه وصمة عار لا يمكن التعايش معها”.
وأشار كرمينتسر بشكل خاص إلى الطائفة الدرزية، وقال:” إنها رسالة من الإذلال يمكن أن يشعر بها الشخص الذي يرى نفسه جزءا من الدولة ولكن الدولة تقر فجأة قانونا لا يجد نفسه فيها”.
ويخدم أفراد الطائفة الدرزية، على خلاف الطوائف العربية الأخرى كالمسلمين السنة، والمسيحيين، في الجيش الإسرائيلي، ويشغل بعضهم مناصب سياسية وأمنية.
والخميس الماضي، أقر الكنيست بصورة نهائية وبأغلبية 62 عضوا مقابل 55 وامتناع 2 عن التصويت، القانون الذي ينص على أن “دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي”.
وينص القانون على أن “حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط”، وأن “القدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل”، وأن “العبرية هي لغة الدولة الرسمية”، وهو ما يعني أن اللغة العربية فقدت مكانتها لغة رسمية.
ويشير القانون إلى أن “الدولة تعمل على تشجيع الاستيطان اليهودي” في الضفة الغربية. (الأناضول).
قناعة أم تبادل أدوار…
حمدان العربي .الجزائر
اخى العزيز طبعا تبادل ادوار وهذا ديدنهم فى أى مجتمع هاجروا اليه امريكا اوضح مثال. هل كان هذا الشخص نائما، عن أى مساواة يتحدث وهذا يحدث منذ سبين عاما، اناس استولوا بالقوة على أرض الغير وهجروا اهلها ولايسمح لهم بالعودة و يسمح لليهود بالهجره اليها من كل بقاع الدنيا والسكن فى بيوت المهجرين عن أى مساواة يتحدث وهو نفسه مغتصب حقوق الغير.