القرار القطري السعودي اللافت شكل صدمة للقطاع الطبي الأردني خلال الأسبوعين الماضيين بخصوص إعادة تصنيف شهادات المجلس الطبي الأردني، أو ما يسمى بلغة الأطباء بـ«البورد».
عمان ـ «القدس العربي»: يلفت قرار خارجي هذه المرة أنظار كل الأردنيين وخصوصا في الجزء المتعلق بالتراجع الإداري الملحوظ في أداء البيروقراط الأردني ومؤسساته بصورة بعيدة عن التجاذب والجدل السياسي.
وتقرع مجددا كل أجراس الإنذار بعد ما توثق الجميع بان كل ما له علاقة بالإدارة الأردنية وبالقطاعين الخاص والعام تتراجع أو يتراجع في مسألة ثمة توافق تقييمي عليها لم يعد أحد ينكره بما في ذلك ضمن أقرب مسافة من رئاسة الوزراء ورئيسها الدكتور بشر الخصاونة.
الحديث هنا حصرا عن القرار القطري السعودي اللافت والذي شكل صدمة للقطاع الطبي الأردني خلال الأسبوعين الماضيين بخصوص إعادة تصنيف شهادات المجلس الطبي الأردني، أو ما يسمى بلغة الأطباء بـ«البورد الأردني».
وهنا تسبب القرار بصدمة بالغة للأردنيين ليس على المستوى الفني والمهني الخاص بنقابة الأطباء أو برموز القطاع الطبي في الاتجاهين العام والخاص، ولكن أيضا على صعيد نقابة الأطباء والحكومة الأردنية والمستويات السياسية في البلاد لان مثل هذا القرار في تقليص مرتبة وتصنيف مؤسسات المجلس الطبي الأردني وشهاداتها المعتمدة ينذر بـ«نكبة مهنية» إلى حد كبير وبتراجع في ايرادات القطاع الطبي.
والأخطر والأكثر حساسية واحراجا ينذر ضمنيا بإغلاقات في أسواق دول الخليج تحديدا قد تعقبها إغلاقات في دول أخرى أمام أطباء الاختصاص الأردنيين حصرا والذين يحتفظون بالعادة بسمعة مهنية طيبة ومتقدمة إلى حد بعيد قدمت في الماضي مساهمات فعالة جدا في نمو الاستثمارات الطبية في المملكة.
الأهم ان المجلس الطبي الأردني وشهاداته لم يعودا معتمدين بنفس الدرجة الإدارية والمهنية التي كانت في الماضي في دول مثل قطر والسعودية ولاحقا كما تشيع بعض أوساط نقابة الأطباء دول مثل الإمارات والكويت، الأمر الذي يشكل خطرا دائما مجددا على منتجات القطاع الطبي الأردني لا بل على عوائده مع انه قطاع تعرض لعدة ضربات كان آخرها الضربة الموجعة التي اتخذت خطواتها لأسباب أمنية وأدت إلى تراجعات حادة بقيمة 5 مليارات دولار على الأقل من عائدات القطاع الطبي الأردني وفقا لبيانات جمعية المستشفيات.
والشعور بالصدمة هنا لا يكفي لتبرير ما حصل. لكن من المرجح ان الجدل الذي تسببت به خطوات رسمية بخصوص هيئة المجلس الطبي الأردني ووجود ملاحظات على القطاع الطبي المحلي تحت عنوان التجارة والبزنس.
وتراجع المستوى المهني عناصر قدمت مساهمات فعالة في هذا التراجع وفي القرارين القطري والسعودي الذين تسببا بصدمة كبيرة وسط أطباء الأردن فيما صرخت نقابة الأطباء قائلة انها خارج أي مشاورات تقررت أو اتخذت لها علاقة بهذا القرار، وأنها لا تعلم ما الذي حصل ولماذا حصل وهو أمر يعني مجددا ان التراجع الإداري أو البيروقراطي والفني في الايقاع الأردني العام دخل إلى منحنيات حرجة خصوصا عند قطاع طبي كان الأكثر تميزا على المستوى العربي منذ عقود فقد كان المثل يضرب كما أوضح وزير الصحة الأردني في حديث خاص ونقاش مع «القدس العربي» بالبورد الأردني حصريا الذي كان يسبق بقية تصنيفات البوردات الطبية.
الوزير كان قد أشار إلى ان الأردن هو البلد المؤسس عمليا في البورد العربي والذي أصبح الآن شرطا سعوديا لتعيين واعتماد وتصنيف أطباء من التابعية الأردنية. والقطاع الطبي كان قد ترنح منذ أربعة أو خمسة أعوام بشكل ملموس.
وقال الأطباء بان واردات القطاع الطبي الخاص تراجعت من 6 مليارات سنويا إلى مليار على الأقل وان غالبية المرضى العرب الذين كانوا يحضرون إلى عمان للاستشفاء والفحوصات الطبية استقطبتهم القطاعات الأخرى في المنطقة مثل تركيا ولبنان. والسبب هو قرار بيروقراطي أمني بفرض قيود على تأشيرة رعايا ومرضى 4 بلدان هي العراق والسودان وليبيا واليمن. وهؤلاء تحديدا كانوا يشكلون الحصة الأكبر من زبائن الزيارات والسياحة الطبية.
وحتى اللحظة انتقدت كل الحكومات المتعاقبة وكبار المسؤولين قرار القيود على تأشيرات رعايا تلك الدول الأربع لكن لا أحد يعلم بصورة محددة ما الذي يحصل ولماذا لا يتم التراجع عن القرار والذي وصف في المواقع ودوائر القرار الخلفية بانه قرار بالاعتبار الأمني وعلى أساس ان الأمني أهم من الواردات والموارد المالية في بعض الأحيان. لكن ذلك الاعتبار لم يعد الأهم الآن لأن الحاجة أو حاجة القطاعات الأردنية للموارد أكبر بكثير من أي محاولة لإخفائها بعد الآن.
من واقع تجربة اصبح القطاع الطبي في الاردن تجارة لا يلتزم بالمعاير الطبية والدقه اتمنى من الحكومة الاردنية تدارك الامر والتحقيق فيها
اي سبب أمني والمريض داخل من المطار ومتعرض للتفتيش في أكثر من مطار
المجلس الطبي الأردني نفى كل هذه الأخبار واعتبرها مجرد إشاعة مغرضة لشق الصف العربي والإيقاع بين الاردن ودول الخليج
خرجنا ثلاث من الاردن في طلب الطب
الاول روسيا وثاني اوكرانيا والثالث انا الولايات المتحدة
عدنا بعد اربع سنوات
الاول يحمل اسم دكتور ومزاول
الثاني فتح عيادة ومزول
اما انا عدت بخفي حنيين ما زلت لم اكمل (ام كات) المؤهل لدخول كلية الطب
حد افهمني من الاردن كيف حدث ويحدث هذا؟؟؟
من اهم اسباب تنزيل مستوى قبول البورد الاردني بالخليج هو القانون الذي اقره مجلس الامه منذ شهور وهو استثناء بعض الاطباء مثل خريجين امريكا واوروبا من امتحان البورد وحصولهم على ترخيص مزاوله بالاردن اذا امضوا ثلاث سنوات عمل في بلدانهم التي درسوا فيها لذلك سقط البورد الاردني وتفوق عليه البورد العربي بعد ان كان البورد الاردني هو الاعلى… للاسف كتبنا وحكينا وتم نقاس الموضوع بوسائل الاعلام وناشدت النقابه بعدم اقرار هذا القانون لكن ضغط الحكومه ووزير الصحه شخصيا وغيرهم من الاطباء الذين فشلوا باجتياز البورد الاردني عدة مرات بالسابق كان اقوى ومرر القانون السئ والنتيجه واضحه بقررات الخليج واللي جاي اعظم
التدريب في الولايات المتحدة الاميركية او بريطانيا تنافسي بامتياز ومتى تم القبول ببرنامج الاقامة يتم التريب تحت ضوابط دقيقه ووفق منهاج معتمد على مستوى البلد
مع احترامي الشديد، كثير من خريجي البورد الاردني تخرجوا من بلدان المنظومة الاشتراكية السابقة. هم الان الذين يشرفون على الامتحانات.
هناك تضارب في المصالح عندما يكون الشخص اللذي يمتحنك هو المنافس المحتمل لك في سوق العمل.
بالاضافة ان الامور تغيرت في دول الخليج. كثير من القائمين والمسؤولين في وزارات الصحة هم من ارقى الجامعات في الخارج.
لم يكن الامر كذلك في الثمانينات.
يجب ان نكون صادقين مع انفسنا. ليست المشكلة في البورد فقط ، بل في المنظومة التعليمية ككل. ولننظر لما حصل في نقابة الاطباء من اختلاسات وتسيب.
اضافة ان عدد خريجي كلية الطب في الاردن اكثر من اي من الدول المحيطة بها. عندما يتخرج هذا العدد الهائل ، من الصعب ايجاد برامج لتدريبهم بالشكل المطلوب
الكويت مثلا بها كلية طب واحدة للمحافظة علي نوعية الخريجين.
حفظ الله الاردن والله ولي التوفيق.
متابعة: بعض الاطباء الاردنيين من خريجي أفضل الجامعات في الغرب. لهم ابحاث معتمده وموثقة. نسبة غير قليلة منهم لهم مراكز اكاديمية كبري.
اعرف عددا منهم مؤهلاتهم أفضل بكثير ممن امتحنوهم.
كما ذكرت اخي العزيز يتم ترسيبهم في الامتحان عدة مرات لان القائمين علي الامتحانات ينظرون لهم كمنافسين محتملين في سوق العمل الضيق اصلا بدلا من النظر لهم كخبرة كبرى تسهم في نهضة الوطن.
هذا يفسر ان نسبة النجاح في بعض الامتحانات لا تتجاوز العشرة بالمئة. لان من مصلحة البعض السيطرة على سوق العمل وليس النهوض بالمستوى الاكاديمي ككل.
الاطباء الاردنيين مشهود لهم بالكفاءة اينما كانوا ولكن يجب ان نكون صادقين مع انفسنا قبل كل شيء
ليس غريبا هذا القرار ومتوقع منذ زمن بعيد..عندما تمتلئ كليات الطب في الاردن من الطلاب القادمين على حساب المكرمات المختلفة ومن شتى المناطق ومن أصحاب المعدلات في امتحان التوجيهي الواطية جدا جدا جدا ويا حرام الطلاب المتفوقين الغلابة لأنهم لا يملكون الواسطات والأموال والمكرمات الملكية والعشائرية والعسكرية وبقية الشلة..لا يمكنهم دخول كلية الطب والإبداع بالمجال الطبي …اكيد طبعا الطلاب السعوديين والقطريين الذين درسوا في في الاردن رجعوا واخبروا دولهم وحكوماتهم عن هذه المهزلة في الاردن وبناء عليه اتخذ القرار…لا الومهم فهم يعلمون علم اليقين عن هذه المهزلة في الاردن
لقد نخر الساد المجلس الطبي الاردني وحسب معلوماتي النجاح او الاعترف بالواسطه و احينا بدون امتحان.هدا الحكي من زمان
بسم الله الرحمن الرحيم
يجب أن نركز على نوعية الخدمه الطبيه ومقدم الخدمه وليس على العدد
ارجوكم تخلو عن الواسطه والمحسوبية وحتى أكثر من ذالك
الافضل البحث عن الأطباء المتفوقين والكبار في السن ذو تجارب ومخضرمين في العمل الطبي والابحاث العالميه وجوائز عالميه اللذين حرموا من التعليم الجامعي وما عرف السبب؟