قراصنة من روسيا يواصلون هجماتهم السيبرانية رغم تحذير بايدن

حجم الخط
0

كاليفورنيا: ذكر باحثون في مجال الأمن أنهم اكتشفوا حملة قرصنة إلكترونية جارية يقوم بها جواسيس يعتقد أنهم روس، ولا يزالون يشنون هجمات وسط ضغط أمريكي على الكرملين لخفض عمليات الاختراق السيبرانية.
وقالت شركة “ريسك أي كيو” للأمن السيبراني، ومقرها ولاية كاليفورنيا، في تقرير صدر اليوم الجمعة، إنها كشفت أكثر من 30 من خوادم القيادة والضبط المرتبطة بجماعة القرصنة التي ترعاها الدولة الروسية المعروفة باسم “ايه بي تي 29” أو “كوزي بير”.
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء نقلا عن بيان الشركة أن الجماعة تستخدم الخوادم لإرسال برامج خبيثة تسمى “ويل ميس”.

وفي تموز/يوليو 2020 قالت الوكالات الحكومية من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، إن مجموعة “ايه بي تي 29” كانت “قطعا تقريبا” جزءا من أجهزة الاستخبارات الروسية واتهموها باختراق المنظمات التي تعمل في تطوير لقاح كوفيد19- وسرقة الملكية الفكرية.

وأشارت السفارة الروسية في واشنطن إلى بيان سابق الذي حثت فيه الصحافيين على وقف “الاتهامات الكاسحة” وقالت إنها واثقة من أن المناقشات مع الولايات المتحدة المرتبطة بالفضاء الإلكتروني سوف “تحسن أمن البنية التحتية للمعلومات لدولنا”.
ورفض أحد ممثلي البيت الأبيض التعليق.

وكان الرئيس جو بايدن حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مواصلة عمليات القرصنة السيبرانية خلال قمة عقدت في 16 تموز/يوليو التي جاءت بعد العديد من هجمات برامج الفدية البارزة من جانب جماعات القرصنة الإجرامية المتصلة بروسيا، بما في ذلك هجوم استهدف شركة كولونيال بايبلاين المشغلة لخط أنابيب نفط في الولايات المتحدة.
(د ب أ)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية