اسطنبول: قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، اليوم الإثنين، إن بلاده لا تتفق مع السياسة الخارجية لتركيا وإيران، إلا أنها لا تسعى للمواجهة مع أي من البلدين.
وأضاف قرقاش، في خطاب خلال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السنوي، الذي عقده مركز الإمارات للسياسات عبر الإنترنت، الإثنين، أن “وضع حد للخلافات الدبلوماسية سيسهل أيضا تحقيق الحل السلمي للنزاعات في المنطقة”، حسب تعبيره.
وحول اتفاق التطبيع الإماراتي- الإسرائيلي، أشاد قرقاش بموافقة الولايات المتحدة بحزبيها الجمهوري والديمقراطي على الاتفاق، الذي توسطت فيه إدارة دونالد ترامب.
وفيما يخص موقف بلاده من القضية الفلسطينية، قال إن “اتفاق التطبيع لا يقلل بأي شكل من الأشكال قلقنا بشأن محنة الشعب الفلسطيني”. وأضاف “أبوظبي قالت مرارا وتكرارا إن الوضع الراهن فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية يجب أن يتغير، وأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل سيوفر لفلسطين صوتا سياسيا أكبر بما يتعلق بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي”.
وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس/ آب الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم توقيعه يوم 15 سبتمبر/ أيلول الماضي في واشنطن.
وقوبل الاتفاق بتنديد واسع، واعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، “خيانة” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.
(الأناضول)
قرقاش الامارات لا تسعي للمواجهة مع ايران وتركيا . لكن الامارات ترخص لاسرائيل ببناء قواعد اسرائلية علي الحدود الايرانية , وبدل ان تحل دول الخليج مشاكلها مع ايران و تركيا وجها لوجه , و بفعل سياسات الخيانة و التأمر اللتين تنتهجمها دول الخليج , فان اقتراب اسرائيل من الحدود الايرانية ينذر بنشوب حربا قوية ومدمرة تشهدها اراضي الخليج العربي ,
لا تستطيعون الصمود ساعتين بحرب تركيا والطائرات التركيه كفيله بشن ظربات اذا طارت من قطر كما هو الحال مع جيش ارمينيا الذي صار تاريخ فانتم اجبن خلق الله
العفو عند المقدرة.
كل هذه المكائد لتركيا دعم اليونان ضد تركيا ودعم الارمن ودعم حفتر ودعم الأكراد ضد تركيا وتحريضكم العراق على تركيا ودفع الأموال للانقلاب الفاشل وتقولوا لا نريد مجابهة تركيا إن كان بيتك من زجاج لا ترمي الحجارة على الاخرين انتم اعداء الاسلام وتتفاخرون.
وتدعون فرنسا ضد تركيا وتدعوا انكم لا تدخلوا بالشأن التركي اخجلوا على انفسكم.فضلتم اسرائيل على تركيا انتم اعداء الاسلام والمسلمين ستأكلكم اسرائيل كما اكلت فلسطين.
و هل دويلة الإمارات لديها أدنى استطاعة على مواجهة أحدهما أو كلاهما يا شاطر !؟