“القدس العربي”: خرج وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش يهاجم قطر وتركيا زاعما أنهما تقودان حملة ممنهجة ضد السعودية وقيادتها، وذلك بعد التصريحات الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قضية خاشقجي.
واعتبر قرقاش في تغريدته على حسابه الرسمي بـ”تويتر” بأن ما وصفه بحملة التشويه ضد السعودية ليست بالجديدة أو بالمستغربة “بل إعادة انتاج لمنهج مسجل وموثق في استهداف الدوحة لجيرانها”.
وقال قرقاش مهاجما أردوغان: “والمنطقي أن الدور التركي في سعيه لاستهداف الرياض سيضر بموقع أنقرة في المنطقة وسيساهم في انحسار نفوذها”.
الحملة القطرية الممنهجة ضد السعودية وقيادتها ليست بالجديدة أو بالمستغربة بل اعادة انتاج لمنهج مسجل وموثق في استهداف الدوحة لجيرانها، والمنطقي أن الدور التركي في سعيه لاستهداف الرياض سيضر بموقع أنقرة في المنطقة وسيساهم في انحسار نفوذها.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 14, 2018
وكان الرئيس التركي طالب من السلطات السعودية، إرسال الضالعين في جريمة مقتل خاشقجي إلى تركيا لمحاكمتهم.
وفي كلمته، الجمعة، أمام المؤتمر الثاني لرابطة “برلمانيون لأجل القدس” المنعقد في إسطنبول، قال أردوغان مخاطبا السلطات السعودية: “إذا كنتم غير قادرين على محاكمة مرتكبي الجريمة، فلا بد أن تتولى محاكم إسطنبول التي شهدت الجريمة هذا الأمر وفق القانون الدولي، وعليكم أن ترسلوهم لمحاكمتهم هنا”.
وأكد أردوغان أن “خاشقجي ارتقى شهيدا إثر عملية حقيرة جرت في القنصلية السعودية مع الأسف”.
وأضاف أنه “بعد اتهام مجلس الشيوخ الأمريكي للإدارة السعودية بالتورط في قضية خاشقجي، وبعد حديث نيكي هيلي الصريح في هذا الشأن، فقد بلغ الأمر مرحلة متقدمة، وستتكشف العديد من الأمور”.
وأشار إلى أن “السعودية طلبت الاستماع للتسجيلات، وطلبت أيضا الحصول عليها. أسمعناها لهم، لكن لم ولن نعطيها لهم.. هل نسلمها ليمحوها؟”.
وعن قتلة خاشقجي قال أردوغان: “هؤلاء يظنون العالم والناس أغبياء. لكن هذا الشعب (التركي) ليس غبيا، ويعرف كيف يحاسبهم”.
و لمادا جن جنونه ، هل هو ظالع بشكل غير مباشر في الجريمة ؟