باريس-»القدس العربي»: قرية كورون الإيطالية الواقعة في مقاطعة جنوب تيرول، التي اختفت تحت مياه بحيرة المنطقة منذ عام 1951 لكن جفاف البحيرة الاصطناعية سمح بالعثور على القرية المفقودة.
عادة ما يكون جرس الكنيسة هو المجسم المرئي الوحيد في قرية كورون الإيطالية القديمة، التي غمرتها بحيرة اصطناعية منذ عام 1950. واليوم عادت للظهور من جديد لإسعاد السياح الوافدين إلى المنطقة حسب ما نقلت صحيفة لا «ريبوبليكا» الإيطالية.
القرية التي كان عدد سكانها ما يقرب من 900 نسمة من إجمالي 163 منزلاً اجتاحتها بحيرة ريسيا، التي تم إنشائها بهدف توفير محطة للطاقة الكهرومائية.
ويعود الفضل في العثور على القرية المفقودة، إلى أعمال إصلاح في خزان ماء في إيطاليا حيث قررت السلطات قبل بضعة أسابيع تجفيف البحيرة. خلال عملية التفريغ، تمكن الإيطاليون من رؤية أسس هذه القرية وهي تطفو على السطح في مقاطعة جنوب تيرول.
جدران مصنوعة من الحجر سلالم المباني وديكور عمره 70 عامًا، أثار اهتمام وفضول سكان هذه المنطقة الإيطالية. ولكنه سيكون سريع الزوال بعد إنهاء أعمال الصيانة الجارية حاليا.
بالنسبة للفضوليين والفضوليين الذين لا يستطيعون الوصول إلى هناك، يمكنهم مشاهدة سلسلة كورون التي تم إنتاجها في عام 2020 على منصة نيتفليكس.
تُعد البحيرة وبرج الجرس الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر مكانًا كئيبًا يروي قصة شقيق يواجه لعنة عائلية.
تقول الأسطورة إنه في فصل الشتاء، عندما تتجمد البحيرة ويكون برج الكنيسة على مسافة قريبة، يمكن للسكان المحليين سماع رنين الأجراس.
لسوء الحظ بالنسبة للباحثين عن الإثارة، تظل هذه مجرد أسطورة: تمت إزالة الأجراس في تموز/يوليو 1950 حتى قبل تكوين البحيرة.