راقها نصف القمر، استضاءت به حتى مُحِق، في منتصف عتمتها، استقبلَهُ ليل آخر، كشف وجه البدر، نسجوا قصائدهم، حين أنار طريقهم؛ بهتت، أسدلت ستائرها؛ أضاءت حروفها درب المجرات!
سقطتْ من فصولهم، لم تجد طريقًا لربيعٍ قادم، بين أوراقهِ؛ نبتَتْ براعم تتحدى الصمت، اليوم .. عادت عنوانًا لجميع الروايات.
أحاط بي الموج، عَلِقتْ مرساتي، حاولتُ تثبيت أشرعتي؛ سَلبَ البحر شواطئي، حين ابتلتْ أقدامي، صحوتُ على صوت يناشدني، «لا تصنعي من قصاصاتِك التي كتبتني عليها زوارق من ورق»!
قاصة أردنية
قرأت لحضرتك عرضًا لمجموعتك القصصيّة ( سقيا حرف ) في جريدة الدستور الأردنيّة التي أحرص على قراءتها…وأعجبني منها قصّتك { صدود }.ليتك منحتي القراء هنا أكثرمن ثلاث قصص { قصيرة } أنا شخصيًا في الأدب أحبّ التنورة { الطويلة } على التنورة { القصيرة }.حتى { لو ظمأ صيفي لشتائي } قبل أنْ { يستقبلهم الحصاد }؛ كما جاء في صدود.مع الودّ.
شكرا جزيلا لك على مداخلتك و توقفك هنا و سأحرص في المرات القادمة على أن أنشر أكثر إن سنحت الفرصة ..
وكل الاحترام لحضرتك