الدوحة- “القدس العربي”: تتجه قطر لاعتماد نظام تعليمي مدمج بحيث يحضر 50٪ من إجمالي الطلاب صفوفهم في المدارس، والنصف الآخر يتابع دروسه من المنازل.
وقالت وزارة التعليم والتعليم العالي القطرية، إنه تقرر بدء الدراسة بنظام التعليم المدمج، بالحضور التناوبي الفعلي في المبنى المدرسي، لطلبة المدارس الحكومية للعام الأكاديمي الجديد 2021/2022، الذي يبدأ في 29 أغسطس/ آب الحالي، وللمدارس ورياض الأطفال الخاصة طبقا لتقويماتها الأكاديمية.
وقالت الجهات الرسمية في الدوحة، إن القرار اتخذ بناء على مؤشرات وزارة الصحة العامة والمتعلقة بوباء كوفيد-19، وتماشياً مع الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الدولة للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين للحد من انتشاره.
وقد تقرر اعتماد متوسط نسبة الحضور البالغة 50 بالمئة في جميع المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال الخاصة من الطاقة الاستيعابية لمبانيها، مع المتابعة والتقييم المستمرين للعملية التعليمية والاستمرار في التنسيق المباشر مع وزارة الصحة العامة.
وثمن الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي القطري، في كلمة للعاملين في المدارس بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، الجهود التي بذلها الجميع، في فترة الجائحة.
كما تقرر أيضا تماشياً مع الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الدولة، إلزام الطلبة بدءًا من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر الالتزام بارتداء الكمامات طوال تواجدهم داخل المبنى المدرسي.
وتعتمد المدارس في قطر بعض الإجراءات الاحترازية داخل المباني التعليمية في جميع المدارس الحكومية والخاصة، مثل توزيع الطلبة على شعب بحيث تتضمن الشعبة الواحدة عدد 15 طالبًا بحد أقصى مع ترك مسافة متر ونصف بين كل طالب وزميله.
واشترطت الجهات في قطر على جميع المعلمين والعاملين في القطاع أخذ لقاح كورونا، أو إجراء مسحة أسبوعية لمن رفض التطعيم، أو لديه مانع أو عائق يحول دون ذلك.
وتشهد قطر استقراراً في أعداد حالات الإصابات بالفيروس، حيث لم تسجل أي حالة وفاة للأسبوع الثالث على التوالي، بينما معدل الإصابات اليومية في حدود مئة حالة.
كما سجلت قطر نسبة تطعيم تجاوزت السبعين في المئة من إجمالي عدد السكان.
هذا النظام طبق في المناطق الفلسطينية منذ ظهور الجائحة