الدوحة: في أول مشاركة له في نهائيات لكأس العالم على الإطلاق، يأمل المنتخب القطري المضيف في الاستفادة عامل الأرض، لمنافسة المرشحين البارزين هولندا والسنغال على بطاقتي المجموعة الأولى التي تضم الإكوادور.
يبدو المنتخب “البرتقالي” مرشحا بقوة لصدارة المجموعة على الرغم من غيابه عن النسخة الأخيرة في روسيا، مدعَّما بخبرة مدربه لويس فان خال الذي قاده إلى المركز الثالث في نسخة 2014 في البرازيل2014، وتشكيلة ذهبية بقيادة مدافعي بايرن ميونيخ الألماني ماتيس دي ليخت وليفربول الإنكليزي فيرجيل فان ديك، ولاعب وسط برشلونة الإسباني فرنكي دي يونغ وزميله في الفريق الكاتالوني المهاجم ممفيس ديباي.
وسيكون المنتخب السنغالي، بطل القارة السمراء، ثاني أبرز المرشحين لتكرار إنجازه في مشاركته الأولى عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عندما بلغ ربع النهائي، بعد أن فشل تخطي الدور الأول في النسخة الأخيرة في روسيا بسبب عدد البطاقات الصفراء بعد تساويه نقاطا وأهدافا مع اليابان.
بقيادة مهاجم بايرن ميونيخ ساديو مانيه، صاحب المركز الثاني على لائحة أفضل لاعب في العالم لمجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية التي توج بها مهاجم ريال مدريد الإسباني الدولي الفرنسي كريم بنزيمة، ولاعبين من المستوى الرفيع هما حارس مرمى تشيلسي الإنكليزي إدوارد مندي، وزميله في الفريق اللندني قطب الدفاع خاليدو كوليبالي، يبدو “أسود التيرانغا” الذين يشرف على تدريبهم أليو سيسيه منذ 6 أعوام، أفضل منتخبات القارة السمراء مع ترسانة في جميع الخطوط.
لكن إذا كانت قطر ضيفة جديدة في العرس العالمي، فإنها تعمل أيضًا مع نفس المدرب لفترة طويلة: الإسباني فيليكس سانشيس باس الذي استلم مهامه عام 2017، ولديه ثقة بلقب قاري مع العنابي هو كأس آسيا عام 2019.
دخل منتخب البلد المضيف في معسكر تدريبي معزول عن الجميع منذ حزيران/يونيو الماضي. واعتبر المدرب الفرنسي لنادي الغرافة القطري في 2002-2003 و2018-2019 كريستيان غوركوف في تصريح لوكالة فرانس برس أن ذلك “ميزة مهمة بالنسبة لمنتخب وطني لا يملك سوى وقت قليل للاستعداد وحيث لا يوجد الكثير من العمل من الناحية التكتيكية”.
الأكيد أن نجوم المنتخب القطري أكرم عفيف، المعز علي أو خوخي بوعلام، لا يصل مستواهم إلى نجوم “البرتقالي” أو “أسود التيرانغا”، لكن بلدا مضيفا وحيدا فقط لم ينجح في تخطي الدور الأول في كأس العالم هو جنوب إفريقيا عام 2010.
وفي مشاركتها الرابعة في تاريخها، ستلعب الإكوادور بقيادة هدافها إينير فالنسيا، دور الحصان الأسود في هذه المجموعة.
وتأمل الإكوادور التي تعرضت لانتقادات أثناء استعدادها للعرس العالمي بخصوص التشكيك في أهلية جنسية لاعبها بايرون كاستيو، في تكرار أفضل إنجازاتها في المونديال عندما بلغت ثمن النهائي عام 2006 في ألمانيا.
(أ ف ب)