«قطر للبترول» توقع عقداً لبناء ناقلات للغاز المُسال في الصين

حجم الخط
0

الدوحة – وكالات الأنباء: أعلنت «قطر للبترول» أمس الأربعاء أنها وقعت عقداً لحجز سعةٍ لبناء عدد من ناقلات الغاز الطبيعي المُسال في الصين لتكون جزءاً من متطلبات أسطول ناقلات قطر للبترول» اللازم لدعم مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي المُسال، ومن ضمنها مشاريع توسعة حقل الشمال.
وتم توقيع العقد مع مجموعة هودونغ-زونغوا» لبناء السفن المحدودة، والمملوكة بالكامل لمؤسسة الصين الوطنية لبناء السفن المحدودة.
وينص العقد على حجز حصة كبيرة من سعة بناء ناقلات الغاز في أحواض بناء السفن التابعة للشركة لصالح «قطر للبترول» حتى نهاية عام 2027.
وقال سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ»قطر للبترول»، في احتفال أقيم عن بُعد باستخدام تقنية الاتصال المرئي «لقد أخذنا اليوم خطوة هامة أخرى تؤكد التزام دولة قطر بسمعتها الدولية كمُورِّد طاقة آمن وموثوق يمكن الاعتماد عليه في جميع الأوقات وتحت جميع الظروف».
وأضاف «من الممكن أن تصل قيمة هذه الاتفاقية التاريخية إلى أكثر من 11 مليار ريال قطري (3 مليارات دولار)، حيث يعتمد ذلك على طبيعة و
قال لي فانبي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصين الوطنية لبناء السفن «تعتبر ناقلة الغاز الطبيعي المُسال، التي تبلغ سعتها 174 ألف متر مكعب والتي سيتم بناؤها لصالح قطر للبترول، أحدث جيل من تصاميم ناقلات الغاز الطبيعي المُسال والذي خصصناه لقطر».
وتعد هذه أول اتفاقية من نوعها تبرم بين قطر وشركات صينية لبناء ناقلات الغاز العملاقة والتي شيدت من قبل في أحواض السفن الكورية الجنوبية.
وتمضي قطر في عمليات توسعة حقل الشمال، وسيرفع طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المُسال من 77 مليون طن سنوياً في الوقت الحاضر إلى 126 مليون طن سنوياً. والأسبوع الماضي، أعلنت «قطر للبترول» بدء أعمال حفر الآبار التطويرية لمشروع توسعة حقل الشمال، ضمن المرحلة الأولى لزيادة إنتاجها من الغاز المُسال من 77 مليون طن إلى 110 مليون طن سنويا. وأوضحت الشركة في بيان أنه تم في 29 مارس/آذار الماضي بدء حفر أول بئر من مجموع 80 بئراً سيتم حفرها للمشروع. و»قطر للبترول» شركة حكومية مسؤولة عن تطوير مشاريع الغاز والنفط في قطر. أما حقل الشمال فهو الحقل الرئيسي لإنتاج الغاز في قطر، ويعد أكبر حقل غاز غير مصاحب للنفط في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية