الدوحة ـ الخرطوم ـ «القدس العربي»: استقبل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس الأربعاء، الرئيس السوداني عمر البشير، مؤكداً «دعم وحدة واستقرار السودان».
وجاء في بيان الديوان الأميري أن «الرئيس البشير أطلع الأمير على مختلف التطورات والتحديات التي تواجهها الجمهورية».
وأضاف أن «الأمير أكد على موقف قطر الثابت بشأن وحدة واستقرار السودان»، وأنهما بحثا «مستجدات عملية السلام في دارفور».
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، احتجاجات تندد بتدهور الأوضاع المعيشية وتطالب بإسقاط نظام البشير, وسقط خلال الاحتجاجات 26 قتيلًا، حسب أحدث إحصاء حكومي، بينما تقول منظمة «العفو» الدولية إن عددهم 40 قتيلا.
فرنسا تدعو الخرطوم لوقف العنف وأمريكا تحضّ على إطلاق سراح النشطاء
وفرقت قوات الأمن السودانية، الأربعاء، وقفة احتجاجية لمهندسين في الخرطوم، تطالب برحيل عمر البشير، بالغاز المسيل للدموع، وأوقفت عددًا منهم.
وأفاد شهود عيان بأن قوات أمنية طوقت الوقفة، التي شارك فيها نحو 300 مهندس، أمام دار المهندس (مقر اتحاد المهندسين المقرب من الحكومة) في حي العمارات في العاصمة.
وفي السياق ذاته أعلن تجمع المهنيين السودانيين، الأربعاء، ترحيبه بدعم الطرق الصوفية ومشاركتها في مواكب (مسيرات) التنحي اليوم الخميس.
كذلك، أعلن تجمع المهنيين السودانيين وثلاثة تحالفات معارضة، الأربعاء، عن 17 موقعًا لتجمع المحتجين، تمهيدًا للتحرك في «مواكب (مسيرات) التنحي»، صوب قصر الرئاسة في الخرطوم، اليوم الخميس.
في السياق، دعت فرنسا السلطات السودانية إلى»وضع حد للعنف» الذي تمارسه قوات الأمن بحق المحتجين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آنييس فون در مول «ندعو السلطات السودانية إلى اتخاذ كل التدابير الضرورية لوضع حد للعنف بحق المتظاهرين المسالمين وملاحقة مرتكبي أعمال العنف هذه».
كذلك حضت الولايات المتحدة السودان على إطلاق سراح النشطاء الذين احتجزوا خلال الاحتجاجات، محذرة من أن الأمر يضعف فرص تحسين العلاقات مع واشنطن.
وقالت الولايات المتحدة إنها «قلقة بشأن تزايد عدد الاعتقالات والاحتجازات»، وحضت الحكومة السودانية على إطلاق سراح «جميع الصحافيين والنشطاء والمتظاهرين السلميين الذين تم اعتقالهم بصورة تعسفية». (تفاصيل ص 3)
اتمنى من البشير أن لا يقلد غيره من الزعماء الذين يقتلون أبناءهم ويغتالون شيوخهم واتمنى أيضا من الشعب السوداني ان يتعلم من مصر وليبيا واليمن