زادت، في الأيام الأخيرة، وتيرة الانتقادات لاستضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم 2022، وكان آخرها تصريح لوزير الداخلية الألمانية، المسؤولة عن الشؤون الرياضية، ينتقد تصريحا آخر للاعب كرة قدم قطري، وأحد سفراء مونديال 2022، ومشاركة من مجلة «لوكار إنشينيه» الفرنسية، التي نشرت كاريكاتيرا يظهر لاعبي منتخب قطر كإرهابيين.
كان مثيرا أيضا أن يقوم جوزيب بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، بتصريح يقول فيه إن قرار منح قطر حق استضافة كأس العالم «كان خطأ». مفيد هنا أن نتذكر أن بلاتر كان يرأس اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي التي صوّتت لصالح قطر بغالبية 14 صوتا في مقابل 8، ورغم قوله إنه «يتحمل جزءا من المسؤولية»، لكنّه أنكر، في تصريحه الأخير، أن يكون قد صوّت هو أيضا للقرار، مدعيا أن رجحان التصويت لصالح الدوحة جاء من ميشال بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
السبب، حسب بلاتر، مجددا، في أن منح قطر حق تنظيم البطولة كان خطأ هو أنها «بلد صغير للغاية»، وأن «كرة القدم وكأس العالم أكبر منها».
احتاج بلاتر إلى عشر سنوات للوصول إلى هذا الاستنتاج الخطير، وقد توصّل إليه بعد خروجه من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولا نعلم، أيّ شخص هو الذي يتحدّث، بلاتر الذي كان على رأس عمله، وانتهى التصويت حينها لصالح قطر، الدولة الصغيرة للغاية، وليس للولايات المتحدة الأمريكية، رغم أنها دولة عظمى، أم بلاتر الذي اتهم بعدها بالاحتيال المالي، وقد استفاق الآن كي يبيّض أوراقه على حساب قطر؟
لا يحتاج الأمر كثير تفكّر للرد على فكرة أن قطر هي بلد «صغير للغاية»، فقد يصحّ هذا بالمعنى الجغرافيّ (فحجمها أقل من ثلث حجم سويسرا، بلد بلاتر، وهي بلد صغير نسبيا أيضا ولكن وزنه العالمي كبير) لكنّه غير صحيح بالإمكانيات الاقتصادية، التي تضمن تملّك الدوحة عناصر إدارة مسابقة كأس العالم لكرة القدم من شؤون تنظيمية ورقمية وأمنية وسياسية.
مفيد، في هذا السياق، التذكير بأن أعلى بلدان العالم بالدخل الفردي هي دول صغيرة، وأن قطر هي في المرتبة الرابعة ضمن الأعلى في تلك الدول (بعد لوكسمبورغ، وسنغافورة، وايرلندا)، وأن سويسرا نفسها، التي تملك ناتجا اجماليا محليا يقدر بـ830 مليار دولار في العام، هي في المرتبة السادسة، وأن أمريكا نفسها (التي هي في المرتبة الأولى عالميا في الاقتصاد) هي في المرتبة التاسعة ضمن قائمة أعلى السكان دخلا في العالم.
الحملات الأخيرة، على أي حال، هي جزء من مسلسل طويل ورغم أنها تحمل، في أحيان كثيرة، راية حقوق الإنسان، واتهامات الفساد، فمن الصعوبة ألا يُلاحظ المتابع المحايد علاقتها بنزعة المركزية الغربية، التي ترى أن العالم يجب أن يدور حولها، وكذلك، في أحيان كثيرة، بالعنصرية، ومعاداة العرب والمسلمين، المتجذرة بعمق في صلب التيارات السياسية الغربية، يمينا ويسارا.
تحياتي لقدسنا العزيزة علينا
السبب لكل هذه الإنتقادات وووو كلها لأن قطر دولة عربية وإسلامية، ونقول لهم موتوا بغيظكم، قطر ?? ?? ?? ?? إلى الأمام
هو الحقد الاعمى والذي ينظر الى شعوب منطقتنا بانها غير قادرة على تنظيم احداث رياضية وادارة ازمات. يريدون ان يحتكروا كل ما هو ناجح لهم. لو انها دولة ضعيفة من اتحاد اوربي سيدعمونها بكل قوة. انها عقدة النقص. زميلي الالماني بكل حقد دفين استشهد بكلام بلاتر وانه قبض ثمن سكوته. طيب لماذا صمت عشر سنوات ونطق بالحق الان؟؟؟ اتمنى ان ينجح المونديال وتثبت للعالم اننا قادرون على التفكير والتنظيم والادارة وليست حكرا عليهم
من الناحية الرياضية: قطر ليس لها تاريخ كروي و لا جمهور كروي و شعبي كبير.
من الناحية السكانية و الجغرافية: قطر بلد صغير جدا ..و ساكنة جد قليلة
من الناحية المادية والتنظيمية: قطر جد مؤهلة تقنيا و أمنيا لتنظيم هذه المنافسة الرياضية
من الناحية السياسية: الجزيرة الاعلامية ، كرة القدم و المساعدات الخيرية ..من بين مراكز ثقل سياسة قطر الناعمة…
كمغربي، لا أشك بتاتا في قدرة قطر العالية في التسيير و التنظيم. بالمقابل، كنت اتمنى تنظيم كأس العالم هذه في 3 دول: قطر، السعودية و الامارات مثلا …..لو كانت تلاثية ستكون لها دلالات قوية من كل الأبعاد: قومية ،ثقافية، رمزية، قاعدة جماهيرية جد محترمة، إقتصادية، تكاملية……..على اي حال نتمنى لدولة قطر الشقيقة كل التمنيات برفع هذا التحدي العربي..و أنا متيقن انها ستشرف الوطن العربي بشكل كبير..
في فرنسا خصوصا، تمة تيار مناهض للقومية العربية، نشأ منذ سنوات 50 و 60 في سياق الناصرية و دعمها للثورة الجزائرية… و انتقام فرنسا من مصر في العدوان التلاثي سنة 1956….و ترسخ ذلك الشعور أكثر مع الدعم العربي القومي للجزائريين في حرب التحرير ما بين 1954 و 1962….
*للأسف هذا المدعو (بلاتر) منافق وله تصريح
شهير ( سوف احضر فعاليات كأس العالم لكرة القدم في قطر ولو على كرسي متحرك)؟؟؟!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل فاسد.
*بدون شك (قطر) قادرة على إدارة فعاليات كأس العالم لكرة القدم وقد أشاد (الفيفا)
بتجهيزات قطر وكل التوفيق لها.
*سبق وعلقت ع الموضوع وقلت بما معناه
اتمنى أن تشرك قطر دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة (الكويت وعمان)..
فهما من أكثر دول الخليج تأييدا لقطر.
تاريخ الغرب الاستعماري ..تاريخ طويل من الاستعباد للآخرين ونظرتهم الدونية إلى الشعوب غير الأوربية ، وهذه النظرة العنصرية أكدها بوريل بتصريحه الأخير أوربا حديقة ومن حولها غابة .. ولهذا لا نجد نقدا لأسرائيل وبطشها الأرهابي بالشعب الفلسطيني المقهور ..ولا لتدميرهم للعراق وشعبه وتاريخه وقد ساهمت أوربا كلها بذلك ..أما قطر فهي لا تظلم أحدا وتعوض العمال ومن يعمل فيها ، وهذا عمل أرادوا فيه الخير لهم وللشعوب العربية ، ولك يظلموا أحدا من العمال ..أما هذه الحملة فهي محط استغراب بدءا من المثلية وانتاء بحقوق العمال ..لأن قطر لا تقيم علاقات مع اسرائيل زلم تتطبع معها إلى الان …وهي بلد الدبلوماسية الحديثة ..حيا الله قطر
عندما يصاب الذئب بجرح نازف يزداد شراسة و عويلا.
فويل للعالم إن صمت الحكماء
إنها سياسة وضع المنغصات كالعتلة بالعجلات !
لا يفعل هذا إلا شخص مريض وحاقد !!
القافلة تسير , و عمار يا قطر !!!
ولا حول ولا قوة الا بالله
الايام القادمة ستكون عسيرة جدا
بل اللحظات القادمة ستكون حاسمة
اتمنى من قلبي التوفيق والنجاح لقطر