قمة مجموعة العشرين تواجه صعوبات بين الغرب وروسيا قبل الاجتماع

حجم الخط
0

نيودلهي:  ذكر الكرملين اليوم الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم متابعة قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها مطلع الأسبوع، ولو بمكالمة عبر تقنية الفيديو.

 وأعلن الرئيس الرئيس شي جين بينغ في وقت سابق أنه لن يتوجه إلى نيودلهي.

ولن يزور بوتين نيودلهي للمشاركة في قمة العشرين لكبرى الدول الصناعية، إذ يقول إنه يريد البقاء في موسكو، والتركيز على الحرب في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن وزير الخارجية، سيرغي لافروف، سيتعامل مع المسائل الرئيسية المرتبطة بالقمة.

وفي آب/ أغسطس، شارك بوتين بالفعل عبر تقنية الفيديو في قمة بريكس التي تضم (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) في جوهانسبرغ.

 ولم يتضح ما إذا كانت مجموعة العشرين ستتمخض عن إعلان نهائي، حيث يختلف الغرب وروسيا بسبب حرب موسكو ضد أوكرانيا.

وأفاد مسؤولو الاتحاد الأوروبي بشدة صعوبة المفاوضات بشأن الإعلان النهائي المزمع. كما قللت روسيا من التوقعات بشأن صدور إعلان للقمة يحدد أهدافا ويسفر عن نتائج ملموسة.

وقال بيسكوف إن هناك “عملا متوترا إلى حد ما” ما زال يجريه كبير المفاوضين الروس في التحضير للقمة.

كما يبدو أن هناك اتفاقا على توسيع مجموعة العشرين لتضم الاتحاد الإفريقي، وهو ما تفضله ألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة. ويلتزم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مضيف القمة التي تستمر يومين، بتقوية جنوب العالم.

وبحسب الوفد الألماني، تم التوصل اليوم الخميس إلى اتفاق من حيث المبدأ لتوسيع مجموعة العشرين لتضم الاتحاد الإفريقي.

وقال أحد أعضاء الوفد: “لم يصرح أي أحد ويقول لا نرغب في ذلك”.

كان المستشار الألماني أولاف شولتس أعرب خلال زيارة لإفريقيا في أيار/مايو الماضي عن تأييده لضم الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين، وقال :” هذا الأمر يفرضه احترام القارة ودولها العديدة وعدد سكانها المتنامي”. وأضاف شولتس أنه ينبغي لإفريقيا أن تلعب في السياسة الدولية دورا أكبر يليق بأهميتها المتزايدة. ويعد الاتحاد الأوروبي حتى اليوم هو المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تنتمي إلى مجموعة العشرين. ويتألف الاتحاد الإفريقي من 55 دولة ويضم جميع الدول الإفريقية المعترف بها دوليا بصفة عامة، فضلا عن الصحراء الغربية المتنازع عليها، المعروفة باسم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

وتمثل المنظمة مصالح حوالي1.4 مليار شخص، بالمقارنة بـ 447.7 مليون شخص فقط يعيشون في الاتحاد الأوروبي.

 (د ب أ)


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية