قنابل ذرية باكستانية بتمويل سعودي

حجم الخط
8

أنفقت السعودية أموالا على برنامج باكستان الذري العسكري كي تستطيع هذه أن تهب لها قنبلة ذرية وقت الحاجة، كما أفادت في فجر اليوم شبكة ‘بي.بي.سي’. ويقول التقرير إنه اذا استقر رأي السعوديين على فعل ذلك فليس من الممتنع أن يملكوا سلاحا ذريا حتى قبل ايران.
‘إن التقرير الذي جاء به المحرر السياسي لشأن الشبكة البريطانية، مارك أوربن، يعتمد على عدة مصادر ومنها عاموس يادلين. فقد قال رئيس ‘أمان’ السابق في مؤتمر في السويد إنه اذا ركب الايرانيون قنبلة ذرية فلن ينتظر السعوديون حتى شهرا واحدا وسيتسلحون بسلاح ذري خاص بهم. وقال بحسب الكلام الذي جاء في التقرير ‘إنهم قد دفعوا ثمن القنبلة الذرية. وسيجلبون من باكستان ما يحتاجون الى جلبه’.
‘وورد في التقرير ايضا كلام مسؤول كبير في حلف شمال الاطلسي قال إنه توجد بحسب تقارير استخبارية شهادات على سلاح ذري صُنع في باكستان لأجل السعودية وهذا السلاح ينتظر الارسال.
‘وقال غاري سامور الذي كان أحد مستشاري باراك اوباما ‘أن السعوديين يؤمنون بأن لهم تفاهما مع الباكستانيين على أن يطلبوا منهم في حالات الضرورة القصوى سلاحا ذريا’.
‘وتطرق الى امكانية هذا البيع في الماضي الصحفي المعروف في صحيفة ‘الغارديان’ جوليان بورجر، الذي قال إن السعودية تمول 60 بالمئة من كلفة البرنامج الذري الباكستاني وتتمتع عوض ذلك بـ ‘حق’ شراء ترسانة ذرية صغيرة (5 قنابل أو 6) اذا أوجب عليها الوضع الاقليمي أن تفعل ذلك. ‘وقال بورجر إن امكانية بيع السعودية قنابل ذرية باكستانية وردت فيه تقارير مرات كثيرة في فترة العقد الاخير. وصادق تقرير عن معهد ‘آي.آي.اس.اس’ في 2008 عن برامج السلاح الذري في الشرق الاوسط، على كلام بورجر وتقارير ‘الغارديان’ في شأن الاتفاق بين السعودية وباكستان.
في السنة الماضي كشف دنيس روس الذي كان في الماضي مستشار اوباما الكبير في شؤون الشرق الاوسط، عن أن عبد الله ملك السعودية حذر الولايات المتحدة بصراحة من أنه اذا أحرزت ايران سلاحا ذريا فستتلوها السعودية فورا. ‘اذا أصبح عندهم سلاح ذري فسيصبح عندنا سلاح ذري’، اقتبس روس من كلام عبد الله في لقاء تم بين الاثنين في السعودية في نيسان 2009. ويبدو أن كلام روس هو أول مصادقة معلنة لموقف الرياض ولوجود خطر حقيقي من سباق ذري اقليمي اذا أحرزت طهران سلاحا ذريا.
‘كشفت صحيفة ‘ديلي تلغراف’ في شهر تموز عن أن السعودية انشأت قاعدة سرية لصواريخ ارض ارض، مع قدرة على اطلاق صواريخ على اسرائيل وايران. ولاحظ خبراء من معهد البحث ‘آي.اتش.اس’ حللوا صور الاقمار الصناعية قاعدتي اطلاق في القاعدة موجهتين نحو تل ابيب وطهران. والقواعد التي تلائم صواريخ ‘دي.اف 3’ التي تملكها السعودية ذات مدى يبلغ 2500 4000 كم وهي قادرة على حمل رأس يبلغ طنين. وعلى حسب التقدير بُنيت القاعدة في السنوات الخمس الاخيرة. وقدّر الخبراء في معهد البحث أن السعودية في مسار تطوير منظومتها الصاروخية برغم أن صواريخ ‘دي.اف3’ التي صُنعت في الثمانينيات قادرة على حمل رؤوس صواريخ ذرية.

هآرتس (المراسل الصحفي) 7/11/2013

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول السناوي:

    نتمنى ان تحصل ايران على القنبلة الذرية وهي قادمة وذلك حتى تتمكن الدول العربية من الحصول على قدرات نووية وخصوصا السعودية ومصر وستكون القضية الفلسطينية هي الرابح الاساسي من القدرات النووية لان اسرائيل عندها الاسلحة النووية ولكنها لا تستطيع استعمالها ابدا الا في الربع ساعة الاخيرة من عمرها وعندها وبعدها ستذهب اسرائيل الى كتب التاريخ.
    حتى وان افترضنا استحالة استعمال العرب للقدرات الذرية فان وجود اسلحة نووية لدى العرب سيجعل يهود العالم يفكرون مليون مرة قبل المجيء لفلسطين لانها لن تكون ارض العسل والسلوى لهم ولكنها ارض النعوش وهذا بحد ذاته سيحدث هجرة عكسية للقادرين اليهود وبالتالي لن تكون اسرائيل بحجم سكانها اليهود الموجودين الان بل قد تتقوض الدولة العبرية من داخلها بدون حرب ولن تتجرا اسرائيل على العربدة والاحتلال كما اعتادت.

  2. يقول الادريسي:

    من الاخبار مايضحك ومن القرارات مايبكي

  3. يقول حامد:

    سبحان الله نسوا العدو الحقیقی لله و للعرب والمسلمین و القاصب لاولی قبلة
    المسلمن و هو الکیان الصهیونی و جعلتم من الدوله المسلمه الجاره الحریصه علی
    وحدة المسلمین ایران عدوا مبینا ، یا لیت المملکه تمتلک قدرات نوویه و کلنا
    سنفرح بذالک و لیکون هناک توازن للقوی بین المسلمین و اسرائیل التی
    تمتلک اکثر من 200 قنبیله نوویه .

    1. يقول حمید الکعبی - بریطانیا:

      نعم ایران الدوله المسلمه العزیزه في الواقع لازم نسمیها الدولة العربية !!! غير انها تكره العرب و تحتل الجزر الاماراتية والاحواز العربية و في مدارسها تعلم الاطفال علي كره العرب / وان كنت معجبا بالفرس العنصريين يا اخي العزيز ادعوك كي تأتي الي ايران و تعيش فيها لفتره و تري بنفسك ماقلته انا عنهم وايضا لاتنسي تزور الاحواز حتي تري ان في هذا الاقليم العربي يمنع التدريس باللغة العربية لغة الاسلام و القران / نعم ايران دولة اسلامية لكنها تكره الاسلام والعرب !!!!!

  4. يقول علاء يوسف أمين- السويد:

    الانظمة العربية متخاذلة ومنبطحة وتدار من قبل السياسة الامريكية ولهذا ومنذو سنوات تحاول وتنفق المليارات بفتح جبهات جانبية واشعال الفتن الطائفية وتغذية الخلافات وإيهام الشعوب العربية بأن العدو الاساسي هو ايران وليست اسرائيل تنفيذا لرغبات سادتهم في واشنطن وهم لايجرؤون على شجب الاعمال الوحشية والاستيطان الاسرائيلي. هكذا اشباه زعماء لايمكن التعويل عليهم في اصلاح حال الامة بل يستحقون الحجر

  5. يقول رابح بوكريش من الجزائر:

    إذا نحن في
    حرب باردة كما كان الحال بين أمريكا والاتحاد السوفيتي فكم من تهديدات
    حصلت بينهما لكن لم يتجرأ أحد منها ضرب الأخر أكيد إن الرابح الأكبر في
    هذه الحرب الباردة هي إسرائيل حيث أصبح الاهتمام بالصراع المفتعل بين
    إيران والسعودية أقل بكثير من الاهتمام بالصراع العربي الإسرائيلي. وهذا
    هو الأهم بالنسبة للإستراتيجية الأمريكية .

  6. يقول ناصر:

    الاخ حميد انت محق بما ذكرته فايران بسياستها الطائفية وكرهها للعرب المسلمين السنة جعلت نفسها اخطر من عدونا المعلن الا وهو العدو الصهيوني وما مسيرة اليوم بسوريا ضد الاحتلال الايراني الا هو اكبر دليل.
    نتمنى للرئيس الجديد السيد حسن روحاني ان يصلح مااقترفه الطاغية محمود نجاد لمساعدت طاغية الشام وشكرا

  7. يقول أ.د. خالد فهمي - تورونتو - كندا:

    وماذا ” أوقد نار” أسرائيل في أخبار تعاون أخوة في الدين والعقيدة و المصير ؟؟؟
    أقول ألف مبارك للمملكة العربية السعودية و للباكستان على كل ما يجمعهما خدمةً للأمة الاسلامية وللمسلمين…وأذا وقفنا قليلا و تأملنا عن ماذا ستكتب هاَرتس عندما تدخل أيران – على سبيل المثال – حلبة التعاون “الاسلامي الثنائي” (موضوع المقال) ليصبح ثلاثياً ثم رباعياً و هكذا بأذن الله وأرادته.

    لو عدنا بالتأريخ الى أسرائيل في عقدها الاول بعد غرسها في منطقتنا العربية وسألنا شيمون بيريز(الرئيس الحالي لدولة أسرائيل) ماذا كانت مهمتك مع فرنسا فيما يتعلّق بالتعاون النووي لخدمة الدولة الفتية ؟؟؟ الجواب: مفاعل ديمونة ومايزيد على 200 قنبلة نووية… هل كانت لدى العرب أو المسلمين مقالات أعتراضية أو شكاوى صحفية أو حتى مواقف سياسية رسمية ؟؟؟ الجواب: كلاّ ثم كلاّ

إشترك في قائمتنا البريدية