الدوحة – (ا ف ب) – اعلنت قناة الجزيرة الفضائية القطرية الاربعاء انها ما تزال تتصدر القنوات الاخبارية العربية من حيث نسبة المشاهدة بناء على دراسة اعدتها مؤسستان متخصصتان في الاعلام. واضافت في بيان ان مؤسستي إيبسوس وسيغما اجرتا في اذار/مارس الماضي دراسة اكدت ‘تفوق الجزيرة بنسبة المشاهدة اليومية على القنوات المنافسة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث قدر الفارق بين مشاهديها والقنوات المنافسة الأخرى مجتمعة بـ34 في المئة’. وشملت الدراسة 21 بلدا عربيا وتطرقت الى القنوات الاخبارية فقط وقال اكثر من 25 مليونا انهم يشاهدونها مقابل حوالى 14 مليونا ونصف المليون لقناة العربية ذات التمويل السعودي. ياتي هذا الاعلان بالتزامن مع الانتقادات الموجهة الى هذه القناة لانحيازها الى الاسلاميين في الدول التي شهدت احتجاجات مثل مصر وتونس وليبيا. وقال أحمد بن جاسم آل ثاني المدير العام للجزيرة ان الاحتفاظ بالصدارة عائد (…) لمعايير مهنية نبراسها الرأي والرأي الآخر، وقوامها الدقة والموضوعية’. واطلقت قطر القناة اواخر العام 1996 ومنحتها إمكانيات غير محدودة.
رغم كل ما تتبجح به هذه القناة من حرفية و تميز فإن عدد الذين يشاهدونها بلا مبالاة واضحة أكثر من الذين يبحثون بين ثناياها عن الخبر الصادق.. الجزيرة فقدت الكثير الكثير من بريقها لأسباب متعددة هي هيمنة خطاب التخاذل و الحوار و التنازلات المجانية لصالح العدو الصهيوني مقابل خطاب متشدد يرى في كل من يقتل جنديا سوريا أو يدمر معلمة تاريخية أو دينية بطولة لا تضاهى .. الجزيرة لا يمكن الوثوق بتقاريرها أبدا لأنها منحازة لطرف باسم الكرامة و التغيير ترى هل يتمتع القطريون و السعوديون بالكرامة المكذوب عليها ..هل عندكم دستور؟ هل عندكم نقابات ؟ هل هناك شفافية في صرف ملايين الدولارات ؟ لماذا قبلتم استيراد الخمر للمتفرجين المحتملين لكأس العالم ؟ هل استشرتم القرضاوي في ذلك ؟ هل تعرفون أسماء الشهداء الذين يسقطون في البحرين ؟ هل هناك مجتمع مدني في الخليج ؟ لماذا تركتم ربع مليون إنسان يموتون في عام واحد في الصومال ؟ …أسئلة بالمئات يمكن طرحها و لكن مهنية الجزيرة تمنعها من طرحها ..أو ربما لايستطيع أحد طرحها خوفا على رزقه و دمه …آسف ليست هناك قناة مهنية واحدة في العالم العربي لأنها كلها تفضل الحاكم على المواطن…
رغم كل ما تتبجح به هذه القناة من حرفية و تميز فإن عدد الذين يشاهدونها بلا مبالاة واضحة أكثر من الذين يبحثون بين ثناياها عن الخبر الصادق.. الجزيرة فقدت الكثير الكثير من بريقها لأسباب متعددة هي هيمنة خطاب التخاذل و الحوار و التنازلات المجانية لصالح العدو الصهيوني مقابل خطاب متشدد يرى في كل من يقتل جنديا سوريا أو يدمر معلمة تاريخية أو دينية بطولة لا تضاهى .. الجزيرة لا يمكن الوثوق بتقاريرها أبدا لأنها منحازة لطرف باسم الكرامة و التغيير ترى هل يتمتع القطريون و السعوديون بالكرامة المكذوب عليها ..هل عندكم دستور؟ هل عندكم نقابات ؟ هل هناك شفافية في صرف ملايين الدولارات ؟ لماذا قبلتم استيراد الخمر للمتفرجين المحتملين لكأس العالم ؟ هل استشرتم القرضاوي في ذلك ؟ هل تعرفون أسماء الشهداء الذين يسقطون في البحرين ؟ هل هناك مجتمع مدني في الخليج ؟ لماذا تركتم ربع مليون إنسان يموتون في عام واحد في الصومال ؟ …أسئلة بالمئات يمكن طرحها و لكن مهنية الجزيرة تمنعها من طرحها ..أو ربما لايستطيع أحد طرحها خوفا على رزقه و دمه …آسف ليست هناك قناة مهنية واحدة في العالم العربي لأنها كلها تفضل الحاكم على المواطن…