قناة بريطانية: سجون الإمارات باليمن تمارس “التعذيب” و”الاغتصاب”

حجم الخط
2

لندن: سلطت قناة “تشانل 4” التلفزيونية البريطانية الضوء على ادعاءات بممارسة “التعذيب” و”الاغتصاب” بحق محتجزين في سجون سرية تابعة للإمارات في اليمن.

وزعمت القناة في تقرير، السبت، تسجيل عدة حالات تعذيب واغتصاب في سجون الإمارات، المنضوية في تحالف تقوده السعودية ضد الحوثيين.

وأضاف التقرير أن تلك الأساليب تمارس بكثافة، سيما في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد (جنوب).

ونقلت القناة شهادة مواطن يمني يدعى “عادل الحساني”، أشار فيها إلى تعرضه للتعذيب في مقر عسكري إماراتي بعدن.

وقال “الحساني” إنه أمضى عامين في الاحتجاز، وأخلي سبيله في نيسان/أبريل، إثر تدخل وزير يمني، ليلوذ بالفرار لاحقا إلى ماليزيا مع أسرته، خشية على حياته.

قدم شكوى فتعرض للاعتقال 

ولفت “الحساني” إلى أنه كان يقاتل في صفوف القوات الحكومية ضد الحوثيين، وتعرض للاعتقال عقب تقديمه شكوى لمسؤولين سعوديين، بشأن حالات التعذيب في سجون الإمارات السرية.

وقال: “وضعت في حفرة ضيقة بمنطقة صحراوية، وأوثقوا يدي وقدمي، وعصبوا عيناي، وبقيت 48 ساعة دون طعام وشراب، ونجوت من الموت بأعجوبة”.

وأضاف أنه خضع للاستجواب تحت التعذيب 5 مرات في 3 سجون مختلفة، وأكد أن كافة المسؤولين والموظفين فيها كانوا مواطنين إماراتيين.

وتابع أنه تعرض للضرب والتعليق من السقف والصعق الكهربائي؛ “وعندما يحل الليل، تسمع أصوات الصراخ من كل مكان”.

“الإمارات تحولت إلى قوة احتلال” 

وبحسب “الحساني”، فإن أبو ظبي بعد دخولها بلاده تحت مظلة “التحالف”؛ عملت على إنشاء ميلشيات خاصة بها، خارجة عن سيطرة الدولة.

وأضاف أن تلك الميليشيات تبسط سيطرتها على مواقع حساسة، كالمطارات والموانىء، و”تحولت إلى قوة احتلال”.

واستعرضت القناة مشاهد مصورة بشكل سري عبر هاتف محمول، من داخل سجن تديره الإمارات.

كما أشارت إلى تقرير أممي حول انتشار حالات التعذيب والاغتصاب في تلك السجون، ونقلت عن “كريستين بيكيرلي”، مسؤولة منظمة “هيومن رايتس ووتش”، توثيق عدد من تلك الجرائم، دون تلقي إجابات من أبو ظبي بخصوصها. (الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Ali:

    اني لا أتعجب من ذلك لان قوات الامارات هو مرتزقه من جنسيات متعدده ليس هم عرب او مسلمين

  2. يقول محمد جبرؤوتي - ألمانيا:

    من فترة نشرت جريدة القدس العربي بهذا الصدد مقالا – رأي القدس- عن استخدام النظام السوري الاغتصاب كوسيلة لقمع المعارضين وإذلالهم، العلاج لهذا الظلم هو استخدام السلاح النووي – الغائط- . يحكى في أحياء دمشق القديمة أن بائعا متجولا كان يطرق الأبواب ليبيع بضاعته ففي إحدى المرات فتحت له الباب إمرأة فاجرة وطلبت منه أن يمارس معها الفاحشة فاستخدم الغائط للخلاص منها ونجى وصارت رائحته كالمسك وسمي أحد أحياء دمشق القديمة بالمسكية نسبة له.

إشترك في قائمتنا البريدية