قناة «روسيا اليوم» تطالب الجهات الأمريكية بتوضيح حول مقارنتها بتنظيم «الدولة»

حجم الخط
3

لندن ـ «القدس العربي»: أعلنت قناة «RT» أنها ستطالب مجلس إدارة شؤون البث (BBG) في الولايات المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية والسفارة الأمريكية في موسكو بتقديم توضيحات حول مقارنة «RT» بتنظيم «داعش».
ونقل المكتب الإعلامي للقناة عن رئيسة تحرير شبكة «RT» مارغاريتا سيمونيان قولها، «نحن مستاؤون للغاية من أن المسؤول الجديد لـ «BBG» وضع «RT» في صف واحد مع التنظيم الإرهابي رقم 1 في العالم. نعتبر ذلك فضيحة دولية ونطالب بتقديم توضيحات من الجانب الأمريكي، الذي سمح بمثل هذا التصريح».
وكان الرئيس الجديد لمجلس إدارة البث أندريو لاك في حديث لصحيفة «نيويورك تايمز» قد قارن نفوذ القناة بنشاط تنظيم «الدولة الإسلامية».
وتجدر الإشارة إلى أن أندريو لاك ترأس رسميا هذا الأسبوع مؤسسة «BBG» الأمريكية التي تضم كل وسائل الإعلام الحكومية في مجال البث الخارجي («صوت أمريكا»، «إذاعة الحرية» وغيرهما). وكان ليك سابقا يرأس أهم شبكات الأخبار في البلاد «NBC News».
وفي أول رد تلقته RT بهذا الخصوص، قال ستيفن إيليس مدير الاتصال في المعهد الدولي للصحافة (IPI) إن «RT كمؤسسة إعلامية بالفعل تمثل تحديا للبث الدولي الأمريكي فيما يخص التنافس على المشاهدين. ولكن من الواضح أن RT لا تمثل أي خطر على أمن الصحافيين يمكن مقارنته بما تمثله جماعات مثل «الدولة الإسلامية» أو «بوكو حرام». وكان بإمكان السيد لاك إبداء قدر أكبر من الدقة في تعليقاته بهذا الخصوص، ونحن نأمل بأن يلتزم بذلك في المستقبل».
وسبق أن أعرب مسؤولون أمريكيون أكثر من مرة عن عدم ارتياحهم من النشاط الإعلامي الروسي. وقال بين رودس مساعد الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة مضطرة للعمل في ظل منافسة إعلامية متزايدة، مشيرا إلى قناة «RT» مثلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول S.S.Abdullah:

    ذكرني التصريح الأمريكي بخصوص إرهاب قناة أر تي في الروسية، بتصريح المشير عبدالفتاح السيسي في دافوس بخصوص إرهاب نظام القانون الانتخابي الذي أتى بمحمد مرسي كرئيس لمصر، عندما قارن من شارك في مظاهرة باريس يوم 12/01/2015 التي دعا لها أولاند للتغطية على فشل السامري (الجيش والأجهزة الأمنية والقضائية) في أداء واجبه بنفس من شارك في مظاهرة 30/6/2013 التي دعا لها السّامري (الجيش والأجهزة الأمنية والقضائية) في مصر لإلغاء الانتخابات ورمي النظام القانوني في السجون المصرية.

    وهو يوضح تماما اشكالية النظام البيروقراطي بغض النظر كان ديمقراطيا أو ديكتاتوريا، هو أنَّ النخب الحاكمة ترفض الالتزام بمعنى المعاني في القواميس وهيكل لغة وحكمة المجتمع الانساني في طريقة تسمية الألوان، فقد نجح محمد حسنين هيكل من صناعة اسطورة من نظام جمال عبدالناصر من خلال قلب الأبيض إلى أسود والأسود إلى أبيض بلا ذمة ولا ضمير ولا أخلاق، كما حصل في سرقة أموال الشعب وأملاك فلاحيه وتجاره وأصحاب الصناعة فيه تحت مسمى برّاق مثل التأميم والإصلاح الزراعي، ونجح في ذلك قبل عصر العولمة وأدواتها مثل الشّابِكة “الإنترنت” والقنوات الفضائية، ولكن عندما حاول إعادة التجربة مرّة ثانية مع المشير عبدالفتاح السيسي من خلال البداية بكتابة خطاب الإنقلاب يوم 3/7/2013 بعد الفيلم الذي أخرجه المخرج السينمائي خالد يوسف كما اعترف هو بنفسه من خلال تزوير المشاهد من أجل المساعدة في زيادة الضبابيّة التي افتعلها السامري (الجيش والأجهزة الأمنية والقضائية) لتشويه صورة النظام الانتخابي والقانوني للانقضاض عليه.

    العالم تغير وعلى النخب الحاكمة من مثقف وسياسي استيعاب ذلك فما يصح في عصر الديمقراطية في تمرير التسويق السياسي الذي بلا اسس ذات مصداقية لن يصلح في عصر العولمة لأنّ التسويق التجاري لا يمكن أن يُكتب له أي نجاح بدون مصداقيّة، وهذا من الواضح من التصريحات أعلاه، ما لم يستوعبه بعد، المثقف والسياسي ممن يتصدر قيادة الإعلام في جميع الدول الأعضاء لنظام الأمم المتحدة، يجب تغيير الاسلوب وإلا النظام سينهار أو يفلس كما أفلس نظام الديون للمصارف/البنوك عام 2008 وسبحان الله كان هو نفس العام الذي قذف فيه منتظر الزيدي حذاءه في وادي الرافدين (التي تشمل العراق وسوريا وتركيا) مهد الحضارة والحكمة البشرية على ممثلي النظام الديمقراطي جورج بوش ونوري المالكي في رمزية لا يمكن تغطيتها بألاف الكتب، على الأقل من وجهة نظري.

    متى سيدرك المثقف والسياسي إلى أننا في حاجة إلى نظام عالمي جديد يتجاوز اشكاليات نظام الأمم المتحدة الذي يجعل النخب الحاكمة في هذا النظام فوق النقد أي القانون والدستور من خلال حق النقض/الفيتو.

    مشروع “صالح” لتطوير الحوكمة الرشيدة من خلال إضافة بُعد اللغات، هو أول خطوة لذلك من خلال تسخير التقنية والعولمة وأدواتها لإصلاح العلاقة ما بين المواطن وموظف الدولة لكي يستطيع تجاوز المحسوبية والواسطة والرشوة بشكل عملي للحصول على أبسط حقوقه التي يعطيها له القانون في الدولة.

    ما رأيكم دام فضلكم؟

  2. يقول S.S.Abdullah:

    وهناك تفاصيل كثيرة لمن يرغب في معرفة التفاصيل يجدها تحت العنوان والرابط التالي

    واقعُ حاجةِ العَولَمَة والتَّقنِيَّة لِلُغة القُرآن والسُّنَّة
    http://www.arabelites.com/vb/showthread.php?t=15341

  3. يقول ابن بطوطة -فلسطيني:

    قناة روسيا اليوم هي قناة فلسطينية بامتياز …المعنى قناة التآخي و المحبة و السلام بين الاديان … اسسها و بتكليف من بوتين الاعلامي سيدوروف الرئيس الفخري السابق للجالية الفلسطينية في موسكو و معروف عنه تعلقه بفلسطين و شعبها بل يمكن القول عنه انه موسوعة فلسطينية تاريخية .. معظم العاملين فيها من مراسلين و مذيعين و فنيين هم فلسطينيون منهم من درس في روسيا و منهم خريج دول أخرى … و تسودها اللهجة الفلسطينية و معظم اخبارها عن فلسطين و شعبها .. لهذا السبب .. نفوذ روسيا اليوم هو لمصلحة فلسطين و العروبة … هذا هو السبب الذي جعل غيظ الاعلام الامريكي الصهيوني يتهمها بالمولاة لداعش … روسيا اليوم بلغاتها للاربع لها اعلى نسبة مشاهدة في العالم … روسيا اليوم باللغة الاسبانية هي الاولى في امريكا اللاتينية و باللغة الروسية هي الاولى داخل روسيا ايضا و شعبيتها واسعة .. في امريكا نفسها هي الثانية من حيث المشاهدة بعد СNN اثناء حرب غزة بثت قناة CNN مشاهد للاطفال الفلسطينين ضحايا القصف الاسرائيلي الهمجي و فالت عنهم انهم اطفال قتلى يهود و ليسوا فلسطينيون … فجن جنون قناة روسيا اليوم باللغة الانكليزية و كذبت قناة CNN و اثبتت للمشاهد الامريكي ان هؤلاء الاطفال الشهداء فلسطينيون و ليسوا اطفال يهود و قد ورد مقال هنا في القدس العربي بهذا الموضوع .. و في اليوم التالي اعتذرت قناة CNN و أكدت ما قالته روسيا اليوم ان هؤلاء الاطفال فلسطينيون و ليس يهود .. هذا ما ورد هنا في القدس العربي .. روسيا اليوم بالعربية هي فعليا قناة فلسطينية و ممتعة جدا من يشاهدها عدة مرات يتعلق بها … … قناة روسيا اليوم و صعودها البارز هي نصر لفلسطين و هذا ما جعل الغيظ الاعلامي الامريكي الصهيوني يتفجر و يتهمها يالموالاة لداعش … ايها الاعلام الامريكي المتصهين اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة باني كامل … و اعداد مشاهدة روسيا اليوم بالعربية تزداد و بشكل واسع يوميا و قريبا ستصبح الاعلى مشاهدة عربيا ايضا … و هذا يصب قي مصلحة فلسطين و العروبة

إشترك في قائمتنا البريدية