إسطنبول: قال القنصل القطري بمدينة إسطنبول التركية، منصور بن عبد الله السليطين، إن الأزمات التي وقعت خلال السنوات الأربع الماضية، عززت من العلاقات الثنائية بين الدوحة وأنقرة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدبلوماسي القطري، مساء الثلاثاء، باللغة التركية، خلال حفل استقبال قام بتنظيمه بأحد فنادق إسطنبول، بمناسبة اليوم الوطني لبلاده الذي يصادف الـ18 من ديسمبر/كانون أول من كل عام.
وشهد الاحتفال حضور عدد من المسؤولين الأتراك، من بينهم علي يرلي قايا والي إسطنبول، ومدير أمن المدينة، مصطفى تشاليشقان.
وأضاف السليطين قائلا: “الدولتان (قطر وتركيا) نجحتا في تذليل كافة الصعوبات من خلال التحرك معاً، والتقدم في صف واحد، وتأييد بعضهما البعض”، مضيفا: “فعلاقات الصداقة بينهما تعتبر نموذجاً للعالم بأسره”.
ولفت إلى أن “هذه العلاقات تعززت لا سيما في فترات الأزمات التي بيّنت لنا مدى قوتها سواء على مستوى الحكومات أو الشعوب”.
وأشار إلى أنه على مر التاريخ هناك علاقات جيدة بين المجتمعين التركي والقطري، مضيفاً: “خلال الأعوام الأربع الماضية تأسست شراكات استراتيجية سياسيا واقتصاديا، فضلا عن عدد كبير من الاتفاقيات التي تخدم مباشرة تطلعات وآمال الشعبين”.
بدوره قال والي إسطنبول، يرلي قايا، في كلمة مماثلة، إن “العلاقات التركية القطرية تتسم بالقوة، وهذا نابع من الوعي والمعتقد المشتركين، فالبلدان يدعمان بعضهما باستمرار في أوقات الأزمات”.
وأضاف: “العلاقات الثنائية بين البلدين متعددة الاتجاهات والمجالات من الاقتصاد للتعليم، ومن السياحة إلى الدفاع، وسنواصل جهودنا الحثيثة بشكل متبادل من أجل إثراء تلك العلاقات”.
والعيد الوطني لقطر هو احتفال يقام لإحياء ذكرى تأسيس الدولة على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد في 18 ديسمبر/كانون أول من عام 1878 ويُحْتَفَل به في هذا التاريخ ديسمبر من كل عام.
(الأناضول)