“القدس العربي” – وكالات: قال مسؤول كبير في قوات سوريا الديمقراطية يوم الجمعة، إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة ستعلن عن عملية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”(داعش) في شمال محافظة دير الزور.
وأضاف المسؤول أن العملية التي تهدف إلى دفع الدولة الإسلامية إلى التقهقر من المناطق الشمالية لدير الزور ستعلن رسمياً السبت.
وقال إن القوات ستطلق الهجوم من جنوب الحسكة الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في إطار هجوم أوسع لطرد الدولة الإسلامية من مدينة الرقة.
وتقاتل قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من قوات كردية وعربية، لطرد الدولة الإسلامية من مدينة الرقة إلى الشمال على نهر الفرات، مدعومة بغطاء جوي ودعم قوات خاصة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وتقول قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية إنها انتزعت السيطرة على 65 في المئة من مدينة الرقة من الدولة الإسلامية.
وفي هجوم دير الزور ستنطلق قوات سوريا الديمقراطية باتجاه نهر الفرات من شرق المحافظة على الحدود مع العراق.
ومن المرجح أن تجعل العملية قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، قريبة من قوات النظام السوري والقوات المتحالفة معها والتي حققت تقدماً في مدينة دير الزور.
وقبل أيام وصل النظام السوري إلى جيب تابع له في مدينة دير الزور على الضفة الغربية لنهر الفرات ليكسر بذلك حصاراً كانت تفرضه الدولة الإسلامية على الجيب منذ ثلاث سنوات.
وبمساعدة سلاح الجو الروسي ومقاتلين مدعومين من إيران توج التقدم أشهراً من التقدم المطرد ضد الدولة الإسلامية عبر الصحراء.
ههههههه…عملية في دير الزور ضد من ؟ .. “الدولة” تم حملها جوا الى جهة أخرى. لماذا لا تكون صراحة بأن العملية تدخل في اطار الاسراع في احتلال أكبر مساحة ممكن قبل وقف اطلاق النار والبدء في تقسيم الغنائم ل “سايكس-بيكو” جديد…