قوات سوريا الديمقراطية: لدينا “القوة الكافية” لتحرير الرقة

حجم الخط
0

بيروت – رويترز – قالت قوات سوريا الديمقراطية الجمعة، إن لديها “القوة الكافية” لانتزاع مدينة الرقة من تنظيم الدولة الإسلامية بدعم من التحالف بقيادة الولايات المتحدة في تأكيد لرفضهم لأي دور تركي في الهجوم.

والرقة هي المعقل الرئيسي لعمليات التنظيم المتشدد في سوريا. وتلقت الحملة التي تدعمها الولايات المتحدة لاستعادة المدينة دفعة مع وصول وحدة مدفعية تابعة لمشاة البحرية الأمريكية.

وتضم قوات سوريا الديمقراطية وحدات حماية الشعب الكردية السورية وجماعات عربية وتمكنت في الأيام القليلة الماضية من قطع الطريق من الرقة إلى معقل التنظيم في محافظة دير الزور وهو آخر طريق رئيسي للخروج من المدينة.

وتمارس أنقرة التي يقلقها نفوذ وحدات حماية الشعب، ضغوطاً على واشنطن كي تشارك في الهجوم الأخير على الرقة.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية، إنها استبعدت أي دور تركي خلال اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين الشهر الماضي لكن تركيا أشارت الخميس إلى أنه لم يتخذ قرار بعد وإن التحالف بقيادة واشنطن قال إن دوراً تركياً محتملاً لا يزال محل نقاش.

وقالت جيهان شيخ أحمد المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية في بيان، “عدد قواتنا الآن في تزايد وخاصة من أهالي المنطقة ولدينا القوة الكافية لتحرير الرقة بمساندة قوات التحالف.”

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً منذ ثلاثة عقود ضد الحكومة التركية.

وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية الخميس، إنه يتوقع أن تصل القوات إلى مشارف الرقة في غضون أسابيع قليلة. وبدأت قوات سوريا الديمقراطية عملية تطويق الرقة في نوفمبر تشرين الثاني.

وقالت جيهان شيخ أحمد “أصبحت الرقة الآن مدينة معزولة ولدينا معلومات تفيد بنقل العدو لقسم من قيادته إلى خارج المدينة كما يقوم بحفر الأنفاق تحت الأرض. ونتوقع بأنهم سيحصنون المدينة وأن التنظيم الإرهابي سيعتمد على قتال الشوارع.”

وتابعت “تقدمت قواتنا تقدماً ملحوظاً خلال فترة زمنية وجيزة وتمكنت من تحرير عشرات القرى والتلال الاستراتيجية ووصلت لنهر الفرات.”.

وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب هي الشريك الرئيسي لواشنطن في حملتها على الدولة الإسلامية في سوريا. ويقدم التحالف بقيادة واشنطن دعماً جوياً وينشر قوات خاصة في سوريا لمساعدة الحملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية