تونس – “القدس العربي”: أكدت مصادر مقربة من رئيس الحكومة التونسية السابق والأمين العام السابق لحركة النهضة، حمادي الجبالي أن قوة أمنية قامت بإيقافه مساء الخميس، إلى جهة غير معلومة، فيما أكدت السلطات التونسية وجود “شبهة إرهاب” حول إيقافه.
وقالت صفحة الجبالي على فيسبوك (موثقة بالعلامة الزرقاء): “منذ قليل قامت قوات أمنية مدججة وبأعداد كبيرة باقتحام ورشة (لصناعة المكيفات يملكها) رئيس الحكومة الأسبق السيد حمادي الجبالي. وقد قاموا باختطافه واحتجازه دون وجه قانوني في إحدى السيارات الأمنية”.
وأضافت: “نحمل السلطات المسؤولية كاملة على سلامته الجسدية بداية من رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة ووزيرة العدل، علما أن السيد حمادي الجبالي في وضع صحي ليس بالجيد”، وهو ما أكده، أيضاً، فتحي المهري، مدير مكتب الجبالي.
وتحت عنوان “دولة الصعاليك”، كتب عبد الحميد الجلاصي القيادي المستقيل من حركة النهضة “السيد حمادي الجبالي رئيس الحكومة السابق أنشأ منذ سنتين ورشة تشتغل على صناعة المكيفات (مجال اختصاصه في الهندسة). اليوم وحدة أمنية تقتحم مقر الورشة (القنطاوي- ولاية سوسة) وتحتجز مادة بدعوى إمكانية استعمالها في صناعة المتفجرات وإخضاع زوجته المناضلة وحيدة الطرابلسي الى الاستجواب طيلة اليوم. دولة الصعاليك لن تقف عند حد. لكننا تصدينا لمن هم أكثر منهم شطارة. يسقط الانقلاب الغبي والرث والكذاب”.
وكتب المحامي والقيادي السابق في حركة النهضة، سمير ديلو “توضيح أوّلي بخصوص ما يتعرّض له رئيس الحكومة الأسبق حمّادي الجبالي: داهمت الورشة التي يشتغل بها فرقة أمنيّة من حوالي 40 عنصرا قامت بحجز كمّيّات الدّهن الموجودة بالورشة مع رفض الاستظهار بأيّ إذن قضائيّ يتيح الحجز، مع التّعلّل بوجود تعليمات شفاهيّة من وكيل الجمهوريّة، وقد أصرّ السًيّد حمّادي الجبالي على مرافقة المحجوز إلى مقرّ فرقة الشّرطة العدليّة بحمّام سوسة حرصا على شفافيّة الإجراءات وتفادي أيّ عمل كيديّ. وقد تحوّل فريق من المحامين لمؤازرته وضمان حقوقه القانونيّة”.
فيما أصدرت وزارة الداخلية بيانا أكدت فيه “رصد تحرّكات مشبوهة بأحد المستودعات بجهة أكودة من ولاية سوسة يتردد عليه مجموعة من العمّال الأجانب ممّا أثار شكوك مُتساكني (سكان) الجهة حول نشاطهم داخل المحلّ المذكُور وهو عبارة عن منزل بأحد الأحياء السكنية”، في إشارة إلى الورشة التي تملكها زوجة الجبالي.
وأشارت إلى أنه “تم داخله ضبط شخصين أجنبيين، وبتفتيش المصنع (الورشة) تمّ العثور على 3 قوارير تحتوي على مادّة “أسيتيلان” (غاز سام يستخدم في صناعة المتفجرات) المدرجة بجدول المواد الخطرة، وبمزيد التفتيش أمكن العثور على 2 أفران كهربائيّة، وكمّية من الأكياس تحتوي على مواد سريعة الاحتراق وبقايا مادّة الالمنيوم”.
وأضاف البيان “وبالتحرّي مع العاملين اللذين تمّ ضبطهما تبيّن أنهما غير متحصّلين على بطاقات إقامة ومتجاوزين للمدّة القانونيّة للإقامة السّياحيّة ويعملان بصفة غير شرعيّة بالمصنع المذكور، وبعد استشارة النيابة العمُوميّة تمّ التنقل برفقتهما إلى مقرّ إقامتهما بجهة شط مريم حيث تمّ العثور به على شخص آخر أجنبي الجنسية، وبالتحرّي معه اعترف أنه لا يحملُ أي جواز سفر وقد حلّ ببلادنا بعد اجتيازه للحدود البريّة خلسة قادما من إحدى الدّول المجاورة، كما أمكن ضبط امرأة أجنبية الجنسية غير متحصّلة على بطاقة إقامة في البلاد التونسيّة”.
كما اتهم البيان الجبالي (دون أن يحدد هويته) “حاول تعطيل الأبحاث وعمليّة الحجز مُصرّا على مرافقة زوجته إلى الوحدة الأمنيّة، وبمراجعة النيابة العمُوميّة في مرحلة ثانية أذنت بحجز جميع المواد المشبوهة وغلق المحل وتقديم جميع الأطراف على حالتهم للإدارة الفرعيّة للأبحاث المركزية للحرس الوطني بالعوينة لمواصلة البحث، وتمّ الإشارة على زوج صاحبة المحل بضرورة مغادرة مقر الوحدة الأمنية”.
يُذكر أن الجبالي شغل منصب رئاسة الحكومة التونسية بين عامي 2011 و2013 خلال فترة حكم الترويكا، كما قرر لاحقا الاستقالة من الأمانة العام لحركة النهضة قبل أن يستقيل كليا من الحركة، وابتعد لعدة سنوات عن السياسة، وقرر في 2019 الترشح للانتخابات الرئاسية.
الديمقراطية لا تصلح للدول العربية، فهي يمكن امتطاؤها بسهولة من اي متسلق واستغلالها لتجريف الدولة وصناعة المستبدين باسمها وبدعم من “الديمقراطيات” الغربية
تونس تسير نحو المجهول إذا تأكد هذا الخبر . التساؤل الأساسي : من يقف وراء قيس سعيد ؟ مؤكد أن هذا الرئيس يحظى بدعم مراكز عسكرية و أمنية هي التي توجه و تتحكم في البلاد.
ابقوا اقتلوا واعتقلوا واسجنوا باسم الحرية والتغيير فنةنس بدأت بها ثورات التخريب وانتهت كما هو علية الأسوأ ….ابقوا اسمعوا ما يريد الغرب اولا وستجدون نفسكم مثل سوريا وليبيا مدمرين
مادة اسيتيلان تستخدم في جميع أنواع لحام المعادن وورشات الحداده ، أنا هاوي حدداه أملك نفس الماده في بيتي البسيط في أمريكا ليس هناك حظر أو خطر على إمتلاك هذه الماده أو إستعمالاتها إسطوانة غاز الطبخ مواد سريعه الاشتعال، اذا كان المخالف زوجته اعتقلوها هي وحقق معها وإتروكوه وشأنه
حتى بوليوود تعجز عن إنتاج فيلم هندي بهكذا سيناريو ركيك و متهافت و …مضحك !
اتذكر خطاب السيد حمادي لجبالي بعد فوز حزب النهصة بالرتبة الاولى في انتخابات ما بعد الثورة ، حيث بشر التونسيين بخلافة اسلامية سادسة في تونس ، بعد الخلافة الخامسة لعمر بن عبد العزيز، كما بشرهم بان الانطلاق لتحرير القدس سيكون من تونس ..
ما يقوم به سعيد امر خطير … و كانه يبحث عن ذريعة لحملة امنية واسعة باسم محاربة الارهاب
بن علي قام بنفس الشيء … حتى سكين بسيط في مطبخ اصبح سلاح! هذا شاهدته في عهد بن علي عند مداهمة بيوت ابناء النهضة… فالاسلحة كانت سكاكين اخذت من مطابخ امهات ابناء النهضة، و عصي و كل ما يلزم تنظيف البيوت! صدقوني هذه هي الاسلحة التي اخذت من بيوتهم! و لا وجود لسلاح ناري واحد!
و الان ورشة صناعية! كل شيء سلاح! و الله هازل اخر الزمان!
استيقظ يا ايها الشعب التونسي الابي من سباتك العميق ،هذا الرئيس المفلس المهبول سيحرق الأخضر و اليابس .
يبدأ مسلسل السيسي في تونس و تتولى الاعتقالات و تهم مفبركة لاعتقال كل من له علاقة بالنهصة، هذا حال جل الدول العربية لا يؤمنون بتداول السلطة.
حفظ الله كل غيور على الاسلام و كل المسلمين من طغاة المتجبرين
قيس عل خطى السيسي….لا حول ولا قوة الا بالله…التعامل مع الاسلاميين لا يكون بالقمع…الانتخابات كفيلة بتقزيمهم ان لم يقدموا للشعب ما يشفع انتخابهم…هكذا يجب أن تجري الامور