كان ياما كان، لبنان!

حجم الخط
37

ثمة خبر لا يمكن، للأسف، أن تقرأ ما يماثله في لبنان. ففي فرنسا تم الحكم على رئيس وزرائها السابق (أيام حكم الرئيس ساركوزي) واسمه السيد فرنسوا فيون، بالسجن خمسة أعوام ودفع غرامة مليون يورو، بالإضافة إلى 375 ألف يورو إضافية تعاد إلى الخزينة من المتوقع أنه اختلسها دون وجه حق. كما حكم على زوجته “بنلوب” بالسجن مثله ولكن مع وقف التنفيذ. وكان فرنسوا فيون أحد المرشحين الأقوياء جداً لرئاسة جمهورية فرنسا بدلاً من الرئيس الحالي السيد ماكرون، ولكن فضيحة أختلاس المال العام جعلت حصوله على رئاسة الجمهورية أمراً مستحيلاً وسبباً لتقديمه للمحاكمة وللحكم القاسي عليه وزوجته. فماذا اقترفا؟ فرنسوا فيون بحكم مركزه السياسي القوي ذات يوم كان يدفع لزوجته راتباً شهرياً طوال أعوام، زاعماً أنها معاونة له وسكرتيرة، وثبت أنها لم تكن تقوم بأي عمل ولكنها كانت تحصل على راتب شهري كبير من مال الضرائب.

لبنان بين الطاهر والداعر

حين نقرأ، كلبنانيين أو كعرب يعشقون عاصمة التعايش والحرية العربية لبنان، نشعر بالغيرة؛ لأنه ما من سارق صاحب منصب كبير في لبنان تم جره إلى المحاكمة عقاباً له على سرقته مال الناس. وها هو لبنان مهدد بالظلام لانقطاع الكهرباء أكثر من أي وقت مضى، وبالأفلاس، وعجز البنوك عن إعادة المال إلى (الأوادم) المودعين وانهيار قيمة الليرة اللبنانية إلى القاع. وأحببت مقالاً عادلاً كتبه المحامي الكبير الدكتور عبد الحميد الأحدب، رئيس لجنة التحكيم العربية، وكما جاء فيه:
“في لبنان الأوادم وفيه الزعران. فيه الطاهرون وفيه الداعرون. كل فريق يحقق الثروات. الذين نهبوا أموال البلد سيطلون كل يوم ليطالبوا باستعادة الأموال المنهوبة!! قريباً ستعتم البيوت. كهرباء لبنان انتهت. نتعايش على الشمعة وصناديق فارغة ومصارف مفلسة. نصف رغيف أحسن من المجاعة، من قال مجاعة؟ سموها “انخفاض مستوى المعيشة” طالما أن الذين نهبوكم هم زعماؤكم وأنتم متمسكون بهم!!”. وأتمنى على د. المحامي عبد الحميد الأحدب جمع مقالاته المنشورة في الأعوام الأخيرة في كتاب لأنها ترسم صورة عن واقع لبنان، كما تتضمن بوصلة تشير إلى الحل لإنقاذ لبنان.

متى محاكمة الذين نهبوا مال لبنان؟

هل نحلم بيوم يحدث فيه في لبنان ما يحدث في فرنسا كما مع المرشح السابق لرئاسة جمهوريتها فرنسوا فيون مثلاً (وكانت فرصته في النجاح كبيرة)، أم أن الكثير من أهل السلطة في لبنان هو مغتصب المال والقاضي معاً؟ كان لبنان عاصمة للحرية العربية، ويكاد يصير عاصمة من عواصم الفقر والظلمة والظلم إن لم يتنبه الذين حين يقتلونه أنهم يقتلون أنفسهم، إذ لا قيمة لهم دون لبنان. ولكنهم ينشغلون عن تلك الحقيقة، كما وصفهم د. الأحدب: “الحل غير ممكن لأن كل فريق يحقق الثروات باسم الطائفة أو المذهب!!”، ومن طرفي أتساءل: هل نقول وداعاً يا لبنان الحبيب وبلا مكابرة؟

أرى شبح العنصرية خلف 3 كتب جديدة

كعادتي، أذهب إلى المكتبات وثمة علاقة وجدانية بيننا. وأقرأ، للأسف، بثلاث لغات فقط، ولو كان متوسط العمر البشري 200 سنة لتعلمت المزيد من اللغات. ولكن “العمر قصير والفن شاسع”، كما يقول غوته.
وصدرت مؤخراً ثلاثة كتب بالإنكليزية عن الأمير هاري، حفيد ملكة إنكلترا، وزوجته منذ عامين ميغان ماركل، وعناوين الكتب:
“الأسرة المالكة في حرب”، تأليف ديلان هاورد، وعلى غلافه صورة الأميرين الشقيقين وليام (الثاني في تسلم ملك إنكلترا) وشقيقه هاري، وهمان الابنان لليدي ديانا وولي العهد شارلز.
والكتاب الثاني من تأليف الليدي كولن كامبل، وعنوانه “ميغان وهاري ـ القصة الحقيقية”، والثالث بعنوان “البحث عن الحرية: هاري وميغان وأسرة ملكية عصرية” ـ هاربر كوليزة.

هل ميغان مذنبة لأنها خلاسية؟

لاحظت أن الكتب كلها تتهم ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، بأنها أفسدت حياته، وهو حفيد الملكة اليزابيت وشقيق ولي العهد الثاني وليام، وأنها خربت الصلة مع آل “وندسور”؛ أي الأسرة الملكية في بريطانيا. وأنها، أي ميغان، لا تريد غير التحرر من قيود البروتوكول الملكية للعودة إلى حياتها في الولايات المتحدة، في هوليوود حيث كانت ممثلة شبه مغمورة، لكن زواجها من الأمير هاري جعل منها ممثلة مرغوبة جداً في هوليوود هذه الأيام.
وقد يكون ذلك كله صحيحاً أو لا يكون. ولكن الكتب الثلاثة (وأتوقع صدور المزيد مثلها) تكاد تكون عدوانية نحو ميغان بدرجات مختلفة، ولا تنسى كلها أن تذكر أن دماً إفريقياً يسيل في عروقها من أمها التي كان أجدادها (عبيداً) إفريقيين وليست ذات (دم أزرق) كبنات اللوردات!! ويعيرونها بأمها دوريا راغلاند، التي تبدو بوضوح على وجهها الجذاب ملامحها الإفريقية وسواد بشرتها، وقد استفزني ذلك لاحتقاره العنصري لسواد البشرة.

هل تجاوز عصرنا التمييز العنصري؟

لون دمائنا جميعاً واحدة. أسود البشرة كوالدة ميغان. داكن السمرة كميغان. ناصع البياض كزوجة الأمير وليام ووالدته الأميرة ديانا وجدته الملكة اليزابيت. لون البشرة لا يصلح مقياساً للحكم على حق البشر في التعامل الإنساني متساوي الحقوق.
ثمة بيض شريرون، وثمة (أوادم)، وذلك ينطبق على بقية الناس أياً كان لون بشرتهم. وأتوهم أن عصرنا تجاوز حكاية عدوانية (البيض) نحو (السود) والخلاسيين. وثمة عنوان فيه سخرية من الأمير هاري في مجلة فرنسية اسمها (بوبليك) لأنه سيعيش مع حماته الزنجية في لوس أنجليس بعدما غادر قصور لندن.
إنه عنوان استفزازي دونما وجه حق. وبوسع من شاء أن يقول إن هاري أخطأ بزواجه، ولكن لون بشرة زوجته ووالدتها لا صلة له بذلك كله. وأعترف أنه صارت لدي حساسية ضد العنصرية! وأتوقع صدور المزيد من الكتب التي تدين المسكينة ميغان لمجرد أن في عروقها دماء من أمها ذات الأصول الإفريقية التي سبق أن جلبت أجدادها إلى بريطانيا (العظمى) والولايات المتحدة الأمريكية من إفريقيا كعبيد لها.
أعتقد أنه قد حان الوقت لنظرة عادلة إلى سلوك البشر بغض النظر عن لون بشرتهم وأصولهم. والعنصرية لا تخلو منها بلادنا العربية للأسف!.. وتلك حكاية أخرى تطول..

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد حاج:

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يداها ، متفق عليه.
    العنصرية السائدة لدى الأغلبية أنها بلون البشرة ، لكنها حقيقة موجودة في أغلبية عقول البشر – سواء علموا بها أو لا ، فهناك العنصرية في الجنسية ، الطائفية ، العشيرة والقبيلة ، الديانة ، حتى في البيت الواحد ممكن تجد العنصرية والتمييز بين الأبناء بسبب أن ولد معين يشبه أباه أو جده ، كما أنها توجد في الحماة التي تميز بين بنات أولادها لسبب أو آخر ، تلك حقيقة وموجودة في مجتماعتنا ، ولكن بمسميات مختلفة عن العنصرية .

    1. يقول أسامة كُليَّة سوريا/ألمانيا:

      صحيح أخي محمد الحاج أن الدين الإسلامي ولكن أيضًا الأديان الأخرى ترفض العنصرية لكن الواقع شيء أخر وهنا تكمن المشكلة.

  2. يقول .Dinars.#TUN.:

    فلينظر كل حوله حيث لا يرحم قريب قريبه ولا جار جاره ولا زميل زميله في العمل… فكيف بالعنصريين الذين يتقلدون المناصب من أجل تحقيق المصلحة الشخصية.
    لا وجود للإيثار كل بثمنه في مجتمعات متفككة يسودها الحسد والتخاتل.
    الأخطر من ذلك كله صعوبة إصلاح المجتمع الذي أنتج حكاما فسدة.

    1. يقول أسامة كُليَّة سوريا/ألمانيا:

      كما قتل الأخ سوريالسمك يفسد من رإأ وهذا هو حالنا. والحقيقة أنا أتوقع مزيدًا من الإنهيار لأن هده الأنظمة المستبدة أقسمت على الخيار الأسوأ! لنا الله ومالنا غيرك ياالله

    2. يقول أسامة كُليَّة:

      رأسه

    3. يقول آمينة:

      صحيح يامواطني وللأسف قسوة القلوب صارت متفشية جدا وكثرة الكلام و اللغو أيضا.. مع مودتي لبني وطني و للجميع

  3. يقول أسامة كُليَّة سوريا/ألمانيا:

    صبحكم الله بكل خير لك أختي الكريمة وتاج راسنا غادة السمان وللجميع. في اعتقادي دائمًا عندما يتم كسر حاجز أو اعتقاد معيَّن كما فعل هاري حفيد الملكة! يسبب صدمة للذين اعتادوا عليه وهذا يسبب ردة فعل عندهم وهذا مايحصل ولهذا مبيعات هذه الكتب العنصرية مرتفع. مع خالص محبتي ططوتحياتي للجميع.

    1. يقول أسامة كليَّة:

      محبتي وتحياتي

  4. يقول المراقب:

    كان يا ما كان في دولة إسمها لبنان! أعتقد هذا ما أرادت أن تقوله الكاتبة ولكن أذكرها أن لبنان لم يكن موجوداً قبل عام 1920 والأفضل أن لا يكون موجوداً في عام 2020 لأن لبنان دولة كطبيخ النور كما يقولون أي كل مادة في هذا الطبيخ استجلبت من مكان مختلف فكيف سيكون المذاق، حسناً كما نرى.
    أما بالنسبة لميجان فأعتقد أنها ماضية في نفس طريق الليدي ديانا وسوف تلقى نفس النهاية خصوصاً بعد خصومتها مع الملكة الأم و كذلك مع سلفتها زوجة الأمير وليام التي تناصبها العداء بسبب العرق فالإنكليز عنصريين بطبعهم مهما حاولوا أن يتجملون .

  5. يقول سلام عادل(المانيا):

    تحية للسيدة غادة وللجميع
    لالاسف لا يمكن المقارنة بين بلداننا كشعوب وحكومات وبين الدول الغربية فنحن شعوب تنخر الطائفية جسدها وهي نفسها الطائفية من تحمي هؤلاء ومن وراءها رجال الدين الذين تمتليء جيوبهم بجزء من مال الدولة المسروق من الفاسدين ولن تنفع القوانين بردعهم لانهم يلتفون عليها واما العنصرية فيمكن وضع القوانين لدع تصرفات الاشخاص التي يمارسونها ولكنها لن تختفي من عقولهم المريضة

    1. يقول أسامة كُليَّة سوريا/ألمانيا:

      أخي سنتيك، لاسك أننا لم نتحرر بعد من هذه الأم اص الإجتماعية لكن أختلف معك قليلًا في أن الشعوب تمردت على هذه المنظومات الطائفية وقد شاهدنا ذلك بوضوح في الموجة الثانية من الربيع العربي وخاصة في العراق ولبنان. المشكلة تكمن في إمكانية التخلص من الأنطمة التي مازالت تتمسك بهذه العقيدة الطائفية أو العقائد الأخرى البائسة للحفاظ على سلطتها.

    2. يقول أسامة كُليَّة:

      عذرًا أقصد أخي سلام عادل

  6. يقول ابو تاج الحكمة الأول.فرنسا:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً.
    صدق الله العظيم

    وأنا على صلوات أحمد* حرفتي

    لله، ثم القلب أشرق بالمدد°

    وأرى فقيد صلاة أحمد* خائرا

    وأرى مضيء صلاة أحمد* كالأسد°

    حب النبي* اليعربي أنار لي

    درب الفلاح العبقري المجتهد°
    *:صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم وبارك

    ميثاق نور الكون للغبطة°

    والرفق فوق العقل قد خطه°

    شمس السلام الكون قام لها

    والشيخ والقسيس والشرطة°

    شعر:

    عبد الله النّجّار الطرن
    أبو تاج الحكمة الأول
    فم البركة البشير سادن النور النبوي الشّريف
    Abdullah Alnajjar Al Torun

    Abu Tajj Al-Hikma 1er

    Porte-parole de la bénédiction, porteur de la bonne nouvelle et gardien de la noble lumière prophétique

    ?

    الإسلام اصطفاني لحبه

    قبل يومين قلت لمنظمة تعنى بحقوق الانسان في باريس عندما لم تتعاون معي في قضيتي مع المغرب( مثلها كسائر المنظمات الإنسانية في فرنسا والأمم المتحدة):
    إنني من الضغط الذي وجدته في فرنسا اتجه إلى قلبي الحب الباسم للإسلام.

    1. يقول N’importe quoi:

      رجاء ارحموا عقولنا وبسطوا لنا في التعاليق

  7. يقول سنتيك اليونان:

    العنصرية متأصلة بالانسان كم من اشخاص من اللذين يحاربون العنصرية لا يقبلون ان تتزوج ابنتهم البيضاء من رجل من قبيلة الزولو
    وكم من رجل مسيحي او مسلم لا يقبل ان تتزوج ابنته من غير دينه وقد يقبل بذالك اذا وافق الرجل ان يغير دينه وهذا قمة الخبث الديني

    1. يقول أسامة كُليَّة سوريا/ألمانيا:

      أخي سنتيك، اعتقد أنك تبتعد قليلًا في تعريف العنصرية. صحيح أن التحرر الفكري والإجتماعي يقتضي حرية إختيار الزواج دون اعتبار للإنتماء الديني أو لون البشرة أو الإنتماء الإجتماعي وأنا شخصيًا أيصًا مع هذا الإتجاه وسأسمح لإبنتي بحرية الإختيار (طبعًا الأن نظريًا، اللهم سأرى بنفسي في حال حدث ذلك كما أنا صادق مع نفسي!) لكن من وجهة نظر عامة الإنسان المحافظ أي الذي يفضل الانتماء الإجتماعي الذي ترعرع فيه يختلف عن العنصري عمومًا، أم لا؟

  8. يقول محمد محمود:

    تحية لك استاذة غادة، كنت أظن بأن المجتمعات الغربية وصلت إلى مرحلة الاندماج الكلى بين أطياف المجتمع ومنها سوف تبدأ حضارة الإنسان الحقيقية المكتملة المعرفة، ولكن أصبت بالرعب عند اكتشاف بأن المجتمعات الغربية مازالت ترزخ فى جهل عميق مستشرى فى كل دوائر المجتمع، لسه بدرى على بداية حضارة الإنسان الحقيقية.

  9. يقول ابو تاج الحكمة الأول:

    N’importe quoi
    التعليق حول الرقص

  10. يقول أسامة كُليَّة سوريا/ألمانيا:

    أخي أثير الشيخلي لاأعرف إذا كنت من متابعي مقال اليوم، لكن لي طلب عندك لو تكرمت من فضلك أن تكتب لي على عنواني البريدي
    okullie.ate.googlemail.com

    1. يقول أسامة كُليَّة سوريا/ألمانيا:

      في الحقيقة كل مافي الأمر أردت محادثتك بشأن لقاء الأصدقاء المشاركين في التعليق على مقالاتالسيدة غادة السمان، كما جاء في حوارنا سابقًا.

    2. يقول أسامة كُليَّة سوريا/ألمانيا:

      أنا أسف اذا كنت أثرت بعض المشاعر الشخصية ولكن لم أفهم لماذا مهاترات وجدال عقبم؟ عذرًا منك

    3. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      أخي أسامة
      السلام عليكم و كل عام و انت بألف و أضحى مبارك على الجميع
      الان فقط اطلعت على المقال و من ثم على التعليقات…
      و وجدت من انتحل اسمي للأسف الشديد و بأسلوب وضيع يدل على صاحب الانتحال هذا و محاولته اثارة نوع من الفتنة و الجدل…
      و اطالب الأخوة في تحرير الصفحة، التأكد ببساطة من كاتب هذه التعليقات الفرية التي لا تمثلني و لا تمثل أخلاقي و لا اسلوبي من خلال امرين بسيطين…
      الأول ، عنوان الايميل المرفق مع التعليق المنتحل؟
      ثانياً ، رقم وعنوان ال IP المرسل منه التعليق ،و كذلك العنوان هل من العراق فعلاً ( قد يكون من العراق بطبيعة الحال)
      اعتذر منك اخي أسامة و اتشرف بمراسلتك، و سأفعل بإذن الله.
      و انت تخاطب الجميع بكل الاحترام، فهل يعقل أن اجيبك بهذه الطريقة و نحن نتحاور من سنين ربما؟!
      .
      اتمنى من الاخوة في تحرير الصحيفة، اتخاذ الإجراء اللازم و منع الشخص المنتحل من المشاركة في التعليقات مستقبلاً ان امكن ذلك تقنياً.
      مع خالص الاحترام للجميع.
      .
      اخوكم..
      اثير الشيخلي (الحقيقي)

    4. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      الأخ أسامة ( مرة أخرى) :
      ارجو إهمال الرسالة الاخيرة حول مشكلة عنوان الايميل الخاص بكم..
      في خضم الازعاج بسبب الانتحال الذي حصل، لم أفهم العنوان في البداية
      و إن كان من الغرابة كتابته بهذا الشكل (?)
      تم ارسال الايميل مع التوضيح و تلقيت جواب آلي على ما يبدو من حضرتك.

      تحياتي واحترامي

    5. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      كل الشكر و التقدير للجهود الهائلة التي يبذلها محررو الصفحات لمتابعة و فرز و تدقيق كل هذه التعليقات و من ثم التزييفات للأسف الشديد!
      شكراً جزيلاً مرة أخرى ،وارجو الاخذ بنظر الاعتبار اقتراحي الذي ذكرته في تعليق لم ينشر على ما يبدو ،حول مسألة التأكد من تعليق الشخص، من خلال عنوان ايميله (الذي لا يظهر بشكل علني وإنما فقط لهيئة التحرير) و تثبيته للشخص نفسه مع كود سري لكل معلق يعطى له ، عند تثبيت اسمه و عنوانه في المرة الأولى، و يدخله بنفسه مع كل تعليق للتأكد انه هو الشخص المعني و ليس غيره.
      ان أولئك الذين يبذلون كل هذه الجهود لانتحال شخصيات الآخرين و ادراج تعليقات بإسمهم، كان الأولى الاستفادة من هذه الجهود للتعليق بأسمائهم هم كي يفيدوا الآخرين و لا يؤذوهم!
      .
      لا تفسير عندي لحالة هؤلاء الا انهم يعانون من حالات نفسية، مستعصية ربما، و انصحهم صادقاً، بمراجعة، أقرب طبيب نفسي.
      تحياتي لجميع الأخوة الحقيقين و الاصلاء.
      خالص التقدير و الاحترام و المحبة
      وكل عام و انتم بخير.

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية