كوشنر: ترامب ملتزم جداً بالسلام في الشرق الأوسط لكن الآفاق غير واضحة

حجم الخط
3

(رويترز) – قال جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس، إن ترامب ما زال “ملتزماً جداً” بإقرار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

جاء ذلك في مستهل حديث كوشنر اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

غير أنه ليس هناك ما يوحي بانفراجة وشيكة أو تقدم كبير باتجاه إنهاء الصراع في الشرق الأوسط في الوقت الذي بدأ فيه كوشنر يوماً يعقد فيه اجتماعات منفصلة مع نتنياهو ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول حمدان العربي. الجزائر:

    “سياسة الإشعال من أجل الإطفاء”…

    في إيطاليا تم ضبط رجال الإطفاء هم من يقومون إشعال الحرائق في الغابات و الأحراش ثم يقومون بإطفائها بهدف القبض مخصصات وعلاوات مالية إضافية…
    إذا تم سحب ذلك على ما هو يجري في مناطق كثيرة من العالم وبالخصوص منطقة الشرق الأوسط ، السؤال يطرح نفسه. هل هي نفس سياسة رجال الإطفاء الايطاليين تستعمل في المنطقة …
    بمعنى ، من أجل الإطفاء لابد من أن تكون هناك حرائق ليتم قبض المقابل .وإذا كان هذا صحيحا ، بمعنى نفس السياسة التي يستعملها رجال الإطفاء في إيطاليا ، من تعلم على الآخر ، الأمريكيين هم من تعلموا من رجال الإطفاء الايطاليين ، أم العكس…
    لأن ما هو حاصل في المنطقة من اندلاع المستمر للحرائق تزداد مع كل محاولات الإطفاء ، يصبح هذا السؤال مشروع . و المبعوثون الرسميون للولايات المتحدة الذين يتهافتون على المنطقة بهدف إطفاء تلك الحرائق لا يعرف إن كانت مجانية أو لها ثمن كالذي يقبضونه رجال الإطفاء الايطاليين ليقوموا بإشعال الحريق مرة أخرى …
    قلت ، لا يُعرف إن كانت هذه محاولات مجانية إنسانية (بالعامي لوجه الله) ، أم لها ثمن وعلاوات على المتضرر دفعها و المتضرر، هنا هي الشعوب المنطقة كما تضررت الغابات والمساحات الخضراء في إيطاليا من سياسة رجال إطفاءهم …
    لأن كما هو معروف، الولايات المتحدة بلد رأسمالي ولا شيء مجاني، حتى الابتسامة لها مقابل وخزينتها ليست بنكا خيرا عالمي يمول عمليات “إخماد الحرائق” بالمجان…
    وخير دليل على ذلك ، هذه الخزينة تُحاسب حتى الرئيس نفسه و تبلغه أن ميزانية المخصصة لمصالح حمايته والمحيطين به أصبحت جد مكلفة لا تستطيع الخزينة تحملها …
    فكيف لهذه الخزينة التي تحاسب رئيسها عن مصاريف حماية سلامته ، التي هي من سلامة البلد ، تغض النظر عن المصاريف الباهظة للرحلات مكوكية يقوم بها باستمرار مبعوثون الإدارة الأمريكية وفي أيديهم “خراطيم المياه” لإطفاء الحرائق المندلعة هنا وهناك وقبل إطفاء جزء يشتعل جزء اخر . ليبقى السؤال المطروح من تعلم على الآخر ؟

    بلقسام حمدان العربي الإدريسي
    23.08.2017

  2. يقول محمد يعقوب:

    ما أرحم نتنياهو لو قارناه بكوشنير. هذا الكوشنير له بيت في أحد المستوطنات ويؤمن إيمانا راسخا أن فلسطين هي ملك للشعب اليهودى وهبها الله لهم، فكيف يقوم اليهود ألذين هم كما يعتقدون أبناء الله وأحباؤه بمخالفة إرادة الله. كوشنير يؤمن إيمانا راسخا أن ألحل يجب أن يكون عربيا، بمعنى أن يتم تهجير كل من هو غير يهودى يعيش على أرض اليهود في فلسطين إلى الدول العربية المجاورة. هذا هو تفكيره وإيمانه الراسخ وهذا بالضبط ما زرعه برأس والد زوجته ترامب! هل وصلت الرسالة ياعرب؟!

  3. يقول عمرو حجاج 0 طلوزة:

    رسالة اضافية لنا على رسالة محمد يعقوب اولا الكتاب المقدس العهد القديم يقول ان ابراهيم عليه السلام عندما قدم الى هذه الارض وجد بها ممالك ودول وشعوب لاناس اسمهم الفلسطينيين والكنعانيين وذلك قبل الرسل والرسالات اما هبة الله تعلى لبني اسرائيل بعد اكثر من الف عم كذلك جاوبهم عليها الله تعلى بقضية التفضيل والتخيير0 قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين0 فبنيامين اخا يوسف لابويه غير بنيامين نتنياهو القاتل المراوغ المجرم والدين ليس ارث وسلالة ولا قومية كما يدعون
    ثانيا ردا على كشنير وهل كان التزام الرؤساء الامريكان الذين سبقوه بالسلام كان لعبا واونطى وضحك على اللحى منذ كارتر وريغان والبوشين وكلنتون الزوج واوباما؟ وكامبات ديفيد كانت للتسلية واضاعة الوقت؟ ورد عليهم نتياهو عام ست وتسعون بانه لا يعترف باي اتفاق سبقه واريد من كشنير ان يسأل ديميس روس كم مرة قدم ليلزم نتنياهو باستحقاقات عملية سلام اوسلو واستقبله نتياهو بتفجير ليعود من حيث اتى واخرها تفجير مزدوج بشارع بن يهودا في القدس استقبالا لاولبرايت وزيرة الخارجية وعندما استدعى كلنتون نتياهو وعرفات الى امريكا كان تفجير من نوع اخر في البيت الابيض وقصة ليفنسكي ليذهب كلنتون الى زيارة اطفال افريقيا كفا اونطى كفا ضحكا على الشعب الغلبان ومؤامرات العصر عليه يشترك بها الشرق والغرب سؤال اخر نريدك يا كشنير ان تسأله لحمامة السلام نتنياهو ماهو مفهومه الى كلمة سلام نعم ثبت وللتاريخ والعالم كله ان الرجل يريد سلام ولكن سلامه هو وليس سلام اي جهة بالعالم وطبعا بدوننا نحن الفلسطينيين اصحاب الارض وطبعا بعد سرقته للأرض يريد التخلص من اهلها على طريقة الهنود الحمر والسلام على من اتبع الهدى0

إشترك في قائمتنا البريدية