غزة: قدمت كتائب “عز الدين القسّام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، الخميس، عرضا عسكريا جنوبي قطاع غزة، هو الثاني من نوعه بعد أسبوع من انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وجاء العرض ضمن مهرجان لتكريم عائلات الشهداء الذي سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي استمر 11 يوما، واحتفالا بـ”انتصار المقاومة الفلسطينية”.
وجاب مئات من مقاتلي “القسام” الملثمين مدينة خانيونس جنوبي القطاع، حاملين أنواعا مختلفة من الأسلحة منها صواريخ مضادة للدروع ورشاشات ثقيلة وأسلحة قنص.
وشهد العرض شاحنات تحمل صواريخ كبيرة الحجم، استخدمتها الكتائب في قصف مدن إسرائيلية، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
وعلى هامش المهرجان، قال ناشط بـ “القسام” يدعى “أبو أنس”، إن “الكتائب تشارك في عرس الانتصار (على إسرائيل) الذي قدمت فيه خيرة من قادتها”.
وأضاف الناشط العسكري الذي لم يذكر اسمه: “سنواصل طريق الجهاد والإعداد والاستعداد لأي معركة قادمة”.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية “ستبقى على عهدها، وأن أي انتهاك ضد شعبنا ومقدساتنا خط أحمر، وسيبقى الرد حاضرًا حال تمادى العدوان”.
بدوره قال القيادي في “حركة الجهاد الإسلامي” خالد البطش، خلال كلمته ممثلا عن القوى الوطنية والإسلامية (الفصائل الفلسطينية)، إن “التزامنا بوقف النار هو بمقدار التزام العدو (إسرائيل)”.
ولفت البطش إلى أن “المعركة الأخيرة مع الاحتلال أسست لمرحلة التحرير القادم، وشكلت نقطة تحول مهمة في تاريخ الصراع مع الكيان (إسرائيل)”.
وفي مدينة رفح، جنوباً، نظمت الكتائب عرضاً عسكرياً تكريماً لعائلات الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، وهو الثالث الذي يُنظم منذ بدء سريان وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ فجر 21مايو/أيار الجاري، بعد 11 يوماً من العدوان.
وجاب المئات من مقاتلي القسام الملثمين شوارع مدينة رفح، حاملين أنواعاً مختلفة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
كما عرضت “كتائب القسام” أسلحة وصواريخ استخدمتها في الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبرزها صاروخ “عياش 250″، الذي قصفت به مطار رامون جنوبي إسرائيل.
وبحسب الكتائب في بيان سابق، يصل مدى صاروخ عياش إلى 250 كم، وله قوة تدميرية كبيرة، وينسب الصاروخ إلى يحيى عياش أحد أبرز قادة القسام الذي اغتالته إسرائيل عام 1996.
وقال القيادي في حركة “حماس” مشير المصري، في كلمة له: “نؤكد على معادلة أن القدس هي مركز الصراع وصاعق التفجير وقنبلة الثورات”.
وأضاف: “المعركة الأخيرة مع الاحتلال وضعت القدس في مرحلة مفصلية في تاريخ الصراع مع الكيان الإسرائيلي”، لافتاً إلى أن “الاحتلال لم يواجه المقاومة بل قتل الأبرياء والأطفال والشيوخ والنساء”.
وحذر إسرائيل من “استمرار الانتهاكات بحق القدس والأقصى وقطاع غزة وحي الشيخ جراح (في القدس)”.
بدوره، قال أحد القادة الميدانيين لكتائب القسام (لم يكشف عن اسمه): “خضنا المعركة الأخيرة مع الاحتلال نصرة للأقصى جوهر صراعنا مع المحتل”.
وأضاف: “خضنا المعركة لنقول للعالم أجمع أن كل ثمن من أجل القدس يهون، وأن القدس دونها الأرواح”.
وأكد أن “المقاومة الفلسطينية بخير وهي قادرة على دك المحتل بالصواريخ لفترات لا يمكن للعدو توقعها، وهي جاهزة للتصدي لأي عدوان على مقدساتنا وشعبنا” على حد قوله.
وفي 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية؛ جراء اعتداءات “وحشية” ارتكبتها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح”؛ في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية عن 288 شهيدا بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، فضلا عن تدمير مئات الوحدات السكنية والمقار الحكومية والمنشآت الاقتصادية.
(الأناضول)
المجد و النصر و الثبات للمقاومة
اللهم زد ز بارك و اخذل العملاء و الخونة
الله اكبر ولله الحمد
نصر من الله و فتح قريب
اللهم سدد رميهم
اخوكم مسلم
العدو الصهيوني يملك السلاح النووي منذ زمن طويل و لكنه لا يقدم على أزهاره العلم اما نحن ….فالخبر لديكم…
لا يجوز هذا الشي هذا إظهار مقدرات يجب أن تكون مخفيه
لا تكشفوا كل أوراقكم للعدو ايها الابطال…عليكم التكتم في بعض الأحيان لأن عنصر المفاجأة سيكون أثره المعنوي أكبر مما يتصوره الصهايينة…و لنا في العراق الجريح عبرة لمن يعتبر… عندما كشف النظام عن جميع أوراقه و كانت النتيجة ما وصل اليه عراق الصمود اليوم.. الذي كان يهدد العدو الصهيوني جهارا نهارا…إحذروا و أحذروا و حافظوا على قوتكم و تماسككم كما عودتمونا… و شكرا
hope soon our resistance will start the ground war towards the liberation of all our historically occupied Palestinian land. Free Free Palestine
المجد والنصر لحرار الأمة والعار العار لصهاينة ومن والاهم
الله واكبر الله واكبر الله واكبر
فداك يا أقصى
السنوار : شكرا ايران على مدنا بالسلاح والاموال ، هنية شكرا ايران ، مشعل : شكرا ايران وهكذا تطول القائمة لشكر بلد همه مساعدة المقاومة وليس همه الا الانتصار على قاتل الاطفال والنساء ، فالى هذه المقاومة في فلسطين وفي لبنان سيروا بعزم وقوة ولن ينال منكم مطبع او سائر في ركب الاعداء .
تقريبا كل الأنظمة العربية تكره حركة حماس والجهاد الإسلامي لأن المقاومة الفلسطينية عرت عورات الحكام العرب وأظهرت بالملموس وبالدلائل خنوعهم ووهنهم وظعفهم التي دفعتهم لموالاة الغرب والصهاينة في قمعهم لإخواننا في فلسطين. هؤلاء الحكام لن ينام لهم جفن حتى يروا المقاومة الإسلامية في فلسطين تهاوت وقضي عليها ولاكن هذا لن يكون أبدا لأن الله ناصر المستضعفين ولو بعد حين.