غزة ـ “القدس العربي” ـ من أشرف الهور: كشفت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس عن احتفاظها بـ “مفاجئات عديدة” للشعب الفلسطيني، في المعركة القادمة مع إسرائيل، وأكدت أنها ستبقى متمسكة بالسلاح حتى دحر الاحتلال.
وبحسب ما نقل موقع “الرسالة نت” فقد ذكر أن كتائب القسام كشفت عن هذه المفاجئات خلال حفل تأبين الناشط أنس هنية، وهو ابن شقيق رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنبة.
وأكدت الكتائب التي أطلقت صواريخ نحو مدن القدس الغربية وتل أبيب خلال الحرب الأخيرة “عامود السحب”، للمرة الأولى منذ بداية الصراع مع إسرائيل أنها “مستمرة في مرحلة الإعداد و التطوير، استعدادا للمعركة الفاصلة مع الاحتلال الإسرائيلي، لتحرير القدس”، وشدت على أن القسام “يمتلك استراتيجية عسكرية شاملة لمقاومة الاحتلال”.
وخلال تلك الحرب التي اندلعت منصف نوفمبر من العام الماضي، ودامت لثمانية أيام، عقب اغتيال الاحتلال لقائد أركان حماس أحمد الجعبري، أطلقت القسام مئات القذائف الصاروخية هي وعدد من فصائل المقاومة، بينها صواريخ من نوع “جراد” و”فجر 3″ و “فجر 5″، كذللك أطلقت صاروخ من تصنيعها العسكري أسمته “إم 75”.
ودمرت الطائرات الإسرائيلية العديد من منشآت حركة حماس، ومقرات أجهزتها الأمنية، وبلغ عدد الشهداء أكثر من 170 شهيدا.
هذا وعاهدت القسام الشعب الفلسطيني بأن “تبقي متمسكة بالسلاح حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين”.
وخلال حفل التأبين وفق ما نقل دعا هنية فصائل المقاومة الفلسطينية إلى “احتضان الشعب الفلسطيني”.
وقال أن المقاومة بغزة “فرضت معادلاتها على الاحتلال من خلال اخضاعه لشروطها”.
وتابع “زمن فرض المعادلات الإسرائيلية انتهى، وما قدمته المقاومة يتقدمها كتائب القسام في حرب السجيل (عامود السحب) مفخرة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية”.
وأشار إلى أن “مظاهر الردع والرعب” خلال المعركة الأخيرة ظهرت في عمق المجتمع الإسرائيلي حين ضربت المقاومة تل أبيب.
وأشار إلى أن المقاومة “استفادت من تجاربها السابقة وبنت على انجازها وراكمت خبراتها واستنتاجاتها وعملت بالليل والنهار بجد واجتهاد لتصل إلى انتصارها”.
وتم التوصل عقب انتهاء الحرب إلى تهدئة متبادلة بين الفصائل المسلحة وإسرائيل برعاية مصرية تنص على وقف الهجمات المتبادلة، غير أن إسرائيل تخرق هذا الاتفاق مرارا.
وأمس نفذت آليات عسكرية إسرائيلية عملية توغل على الأطراف الشرقية لبلدة القرارة جنوب قطاع غزة.
وشعرت الجرافات التي دخلت مع القوة المتوغلة بأعمال تجريف وتمشيط طالت أراضيب المواطنين القريبة من الحدود.
وتقيم إسرائيل منطقة أمنية عازلة في عمق قطاع غزة على طول الحدود الشرقية والشمالية، وتمتد هذه المنطقة لمسافة 300 متر، تمنع قوات الاحتلال السكان من الوصول إليها.
والله ما هلكنا غير مفاجأتكوا !
بعدما أحسوا بنهاية مرسي و سقوط الإخوان.. يريدون انقاذ ماء الوجه بعد أن تلوثت سمعتهم في سوريا و مصر
سمعنا هذه التهديدات الفارغة عشية غزو اسرائيل لغزة اواخر عام 2008 وبداية 2009 عندما طلع ناطقون حماس على الجزيرة يهددوا بأنهم سيزلزلوا الأرض تحت الدبابات الاسرائيلية. وماذا حدث اختبئوا في الانفاق او مع الزوجات المتعددات ودمرت اسرائيل نصف غزة وخسرت 8 جنود بينما استشهد 1500 فلسطيني فلا اصدق المزاعم البطولية الجوفاء الجديدة.
والله انهم رمز المقاومة قتلوا 8 جنود. العرب والعالم الإسلامي وباغي الفصائل الفلسطين كم قتلوا كانوا يتفرجون فقط’.
الى كل من يسخر من انجازاتهم نقول لهم انتم يا رجال ما شاءالله عليكم سنوات طويلة وانتم بجانب الحدود ..شمروا عن سواعدكم وورونا شو بتقدروا بتعملوا ..فعلا الكلام ببلاش …..
خليكم مستنيين بلكي محمد عساف بحررها
إن كان ما تتدعية كتائب القسام صحيحا فنحن نبارك لكم هذا الإنجاز وإلى الأمام دائما نتمنى أن نرى المفاجأت في حينها سيقف كل العالم العربي والإسلامي معكم بكل شئ , خبر أثلج الصدور.
يحاولون تبيض موقفهم الأسود بعد افتضاح ميولهم الإخوانية والتي باعو لأجلها المقاومة والأرض ومن وقف معهم والآن يريدون إيجاد طريق للعودة ولو بشعارات جوفاء
يا أخي “أشرف الهور” …لماذا نستخدم تسمية الصهاينة للحرب الاخيرة(عامود السحاب) و لا نستخدم الاسم الذي استخدمته المقاومة و هو (حجارة السجيل).